السهل الممتنع ..........صالح السليمان - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

ياهلال حبك حبنا · #1 21/06/2006, 10:54 AM

خسر المنتخب أمام أوكرانيا كشيء منطقي وواقعي ولو أكثرنا من الأماني والأحلام.. فبدأ الآن البحث الجاد عن ضحية وكبش فداء!.. تبعات الإخفاق هي مسؤولية مشاعة ومشتركة إدارياً وتدريبياً وعناصرياً.. المنتخب خسر لأن هذه إمكاناته الحقيقية وهذه تقريباً العناصر الأفضل محلياً.. عناصر خط الدفاع الذي واجه كثيرا من الانتقاد بسبب إخفاقاته هم الأبرز في الدوري السعودي ولو من الناحية الإعلامية. * الأخطاء الفردية البدائية ما زالت تقصف ظهر المنتخب.. هل الهدف الثاني (المجاني) يسجل في حارس مونديالي؟.. معاناة دفاع المنتخب مع الكرات العرضية والضربات الرأسية ما زالت مستمرة.. فهي سر الخسائر الثقيلة خصوصاً أمام الفرق الأوروبية.. وإذا أردنا تفكيك الإخفاق بشكل أعمق وأشمل.. فنكسة المنتخب هي (نتيجة).. أما (السبب) فعودوا إلى البرامج والخطط الإعدادية الخاطئة.. الوصول إلى كأس العالم ما زال هو السقف الأعلى للكرة السعودية التي فشلت في تجاوزه. * المهم الآن لا بد من التركيز على الخروج بوداع مشرف وختام جيد ونتيجة معتدلة تحفظ (ماء الوجه).. ولابد أن نرحم المنتخب ولا نرمي به في تهلكة أخرى.. عندما يطالبه البعض بالتعويض ورد الاعتبار.. فالفوز على الإسباني صعب جداً.. أما التأهل فهو محال.. المنتخب الإسباني عرف خلال مسابقات كأس العالم بتحقيق نتائج ثقيلة أمام المنتخبات الأقل منه مستوى.. فهو (يبطش) بأي منتخب يتضعضع أو يهتز أمامه.. ورأينا منتخب تونس رغم تقدمه بهدف وصموده 70 دقيقة لكنه انهار واستقبل ثلاثة أهداف خلال دقائق، وكان يمكن لها أن تزيد.. ولكن تأهل الإسباني قد يجعله يدخر جهده ولا يرمي بكامل ثقله في المباراة وهذا سيخفف العبء عن منتخبنا. شعارنا.. (دش في كل بيت)!!.. بعد أن حصلت على (الحقوق الحصرية) لمباريات الدوري السعودي يبدو أن قناة (art) مصممة على السير حتى النهاية في مسألة (التشفير) حتى صرنا نخشى أن تشفر (مباريات الحواري).. قد يكون من حق القناة مبدئياً الاسترسال في مسألة التشفير كفرصة تجارية.. ولكن هل القناة درست أو اتخذت الاحتياطات اللازمة لتلافي الآثار الاجتماعية السلبية لهذا التشفير؟ وكيفية التخفيف من وطأته وآثاره الوخيمة؟ * ما نعلمه أن الشركات المحتكرة لحقوق بث المسابقات الكروية تتبع أساليب مختلفة ومتنوعة في تسويق وترويج هذه الحقوق!!.. كنقل الحقوق أو البيع الجزئي أو البث المفتوح مع الاعتماد على دخل الإعلانات والدعايات.. لكن ال(art) لا تعرف غير احتكار المباريات داخل (الغرف المغلقة).. (ادخل معنا في قنواتنا أو لا مشاهدة)!. * يا ترى هل شعار القناة أو هدفها الاستراتيجي (دش في كل بيت)؟!.. فالقناة لا تعطي المشاهد خيارات أخرى (إما الدش وإما لا).. وهذا يعني عدم قدرتها على مسايرة التطور التقني.. لأنه يوجد ما يسمى ب(الكيبل).. أو حتى استخدام (صحن أو لاقط خاص).. لأن هناك من لا يرغب في إدخال (دش) في بيته!.. وبعض من لديهم (الدش) لا يرغب في إدخال هذه القنوات لما يتخللها من إعلانات فاضحة ونساء عاريات. يرفضون المنجز الوطني..!! تسير الإنجازات الجماعية للفرق جنباً إلى جنب في الأهمية مع الإنجازات الفردية للاعبين العالميين في مسابقات كأس العالم.. وتتباهى الدول بإنجازات لاعبيها الفردية فهذا هداف المسابقة والآخر الأكثر أهدافا وهذا الأكثر مشاركة بالمونديال، وهذا صاحب أسرع هدف وهذا الأكثر حملاً للكؤوس.. الخ، وتأتي الإنجازات الفردية في الأهمية مباشرة بعد إنجاز الفوز بكأس العالم.. مثلاً في المونديال الحالي يترقب الرياضيون مدى قدرة رونالدو على تسجيل ثلاثة أهداف ليصبح اللاعب الأكثر تهديفاً في المونديال.. ويحرص البرازيليون على حصول رونالدو على هذا اللقب ولم يقل أحد إن هذا عمل غير وطني أو يجرح مشاعر زملائه ويهمشهم!. * سامي الجابر من خلال هدفه في مرمى تونس تم تصنيفه ضمن دائرة تضم ثلاثة لاعبين عالميين (البرازيلي بيليه والألماني زيلر والسعودي سامي الجابر) سجلوا خلال مونديالين متباعدين بفارق 12 عاما.. وأيضاً دخل الجابر ضمن دائرة ضيقة تضم أبرز اللاعبين العالميين الذين سجلوا في ثلاثة مونديالات مثل بيليه وماردونا أو باللعب في أربعة مونديالات مع زميله الدعيع. * وتبعاً لهذا الإنجاز السعودي العالمي أتت الاشادات من مسؤولين بالفيفا ووكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية.. وأشارت إلى هذا الإنجاز السعودي.. وطاردت اللاعب لأخذ تصريحات منه بهذه المناسبة.. حتى مسؤول الفيفا منح سامي لقب (مستر قوول) أو سيد منطقة الجزاء.! * هذا التعليق سابق لأوانه ولا أعتقد أنه التوقيت المناسب له.. ولكن ما جعلني أتطرق إليه هو أن موجة التشكيك والحسد بدأت بالظهور؟؟ فبدأ النقد والتحذير من التحدث عن هذا الهدف والإنجاز بحجة أن هذا خروج على الروح الجماعية وفي غير مصلحة المنتخب والتحذير من إعلام (اللاعب الواحد)!.. وهذه أساليب ماكرة هدفها إعفاء أقلامهم وأبواقهم عن الحديث عن هذا الإنجاز الوطني لكابتن المنتخب بالقفز فوقه والدعوة إلى التعتيم عليه وتهميشه بحجة المصلحة العليا!.. وهي تأتي ممن يثرثرون ويطبلون لإنجازات وهمية وملفقة.. ولا يكتفون بهذا بل يتصدون لهذا الإنجاز السعودي الكبير والصريح ليس على المستوى العربي أو الآسيوي بل على المستوى العالمي. ما هو الثمن المدفوع لهذا (المقعد)..؟! تقدم استراليا مستويات جيدة في منافسات كأس العالم.. ففازت بالثلاثة على اليابان حامل لقب البطولة الآسيوية!.. وأحرجت المنتخب البرازيلي.. وليس هذا مستغرباً إذا علمنا أن معظم أو جميع عناصر تشكيلة المنتخب الأسترالي هم محترفون في الدوري الأوروبي خصوصاً الدوري الإنجليزي.. واستراليا تأهلت للمونديال عقب غياب 32 عاما بعد أن أخرجت منتخب الأوراجواي العريق. * الهدف من تعرضي لهذا الموضوع هو أنه وبقدرة قادر تم ضم استراليا إلى المسابقات الآسيوية ومنها المنافسات الكروية المؤهلة للمونديال.. وجاء الطلب الأسترالي بحثاً عن وصول سهل للمونديال! كما أعلنوها صريحة.. البحث عن طريق أسهل للوصول للمنافسة العالمية.. وكان الممر للمونديال هي (آسيا). * الغريب أن ابن همام رئيس الاتحاد الآسيوي ارتكب الغلطة التاريخية وضرب بمصالح الفرق الآسيوية عرض الحائط عندما أعطى موافقة فردية وفورية لانضمام استراليا دون طرح الموضوع في مداولات ودراسة كافية.. وحتى دون مشاورة أعضاء الاتحاد ودون طرحه للتصويت! وكان الأجدر به قبل أن يوافق على الطلب الأسترالي مطالبة الاتحاد الأسترالي بالضغط على الفيفا عن طريق (حبايبها الأوروبيين) لمنح آسيا مقعدا إضافيا مقابل قبول استراليا.. ولكن!!.. * المهم أن مقاعد آسيا المؤهلة إلى المونديال تقلصت إلى (ثلاثة ونصف مقعد) بعد أن تم إهداء استراليا أحد المقاعد الآسيوية ودون مقابل.. لأن استراليا عند مشاركتها ستصنف كممثل لقارة استراليا أو فريق أسترالي ومن الصعب أن تصنف أو ينظر لها كفريق آسيوي.. فضلاً على التكلفة الاقتصادية لدخولها الاتحاد الآسيوي نظراً لبعد المسافة بين قارتي آسيا واستراليا. موندياليات * سبق أن كتبت عن ضرورة تخصيص علم سعودي خاص بالفعاليات الرياضية.. لحماية العلم الحالي من الابتذال والامتهان!. * عندما فلتت المباراة من يد باكيتا وأيقن بالخسارة.. انزل سامي الجابر في آخر عشر دقائق حتى يبرئ ساحته من عدم إشراكه ومن قوله (لماذا لم تشركه)؟ * أحد المشجعين الألمان ومن خلال مقابلة تلفزيونية انتقد تأخر المدرب في إشراك الجابر وطالب بإشراكه مبكراً في المباراة القادمة! * كثيراً ما تحدثنا عن أهمية صناع اللعب وصانعي الأهداف وكانت تلك الآراء تقابل بالسخرية.. بعد مباراة المنتخب مع تونس ظهر هؤلاء الساخرون ليطالبوا بإنصاف مَن صنع الأهداف ومنحهم حقهم بالإشادة! وهذا توجه صحيح نأمل أن يدوم.. فصانع الهدف لا يقل أهمية عن الهدف. * عبد العزيز يماني مسؤول ال(art) يقول: (تشفير مباريات المونديال يحمي الشباب من القنوات الاباحية)!.. ورأيه مخالف للواقع.. لأن الشباب وبسبب (التشفير) صاروا يعملون مسحا للقنوات الأوروبية بحثاً عن المباريات. * في بنجلاديش ثارت الجماهير وحطمت مكاتب شركات الكهرباء نتيجة لانقطاع بث مباراة الأرجنتين وصربيا ليس بسبب (التشفير) ولكن بسبب (انقطاع الكهرباء).. حتى في بنجلاديش يشاهدون المونديال؟ * د. خالد الباحوث يتساءل (إذا كانوا مهووسين بالتشفير فلماذا لا يشفرون قنواتهم الأخرى)؟ * على الأندية أن تتحرك مبكراً للتعرف على نصيبها من تشفير مباريات الدوري.. حتى لا تكتشف بعد فوات الأوان أنها تحولت إلى (أبقار حلوب) مقابل الفتات. * العرض المذهل الذي قدمه المنتخب الأرجنتيني بقيادة ريكميلي أمام صربيا قلب موازين الترشيحات للقب البطولة.. خصوصاً مع تراجع مستوى المنتخب البرازيلي. * لا شك أن غياب رونالدو عن التهديف أسعد الهداف الألماني جيرد موللر الذي يخشى من تحطيم رقمه كأكثر اللاعبين تهديفاً خلال مسابقات كأس العالم. * هذا الشخص سطر كالعادة مقالاً كاملاً للإيقاع بين ياسر وسامي وزرع الشقاق بينهما حتى وهم في مشاركة وطنية مع المنتخب! * لاعب غانا الذي رفع علم (دولة العصابات) ليس إلا (مرتزق) يتملق ناديه الصهيوني طمعاً في تجديد عقده. * القناة الرياضية السعودية تبث حالياً مباريات مونديال 94م.. وهذا يعني أن القناة قد تبث مباريات المونديال الحالي خلال مونديال عام 2018م - بإذن الله -. * اعتاد المشاهدون خلال توقف إرسال القناة الرياضية على بث إرسال إذاعة القرآن الكريم. * رحم الله والدة محمد الشلهوب وأسكنها فسيح جناته.