أخبار المنتخب في كاس العالم ليوم الجمعه23-6-2006 من الصحف - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

أخبار كأس العالم · #1 23/06/2006, 04:05 AM

إعداد - Mr.GoaL

باكيتا قبل لقاء اليوم:
سأكون سعيداً بالتعادل مع إسبانيا.. والوضع أصعب مع لاعبيهم الاحتياطيين

أكد مدرب منتخبنا السعودي البرازيلي ماركوس باكيتا بأنه سيكون سعيدا في حال خرج فريقه بالتعادل مع اسبانيا في المباراة التي تجمع الفريقين اليوم في كايزرسلوترن ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثامنة في مونديال المانيا.
وقال باكيتا في مؤتمر صحافي عقده أمس الخميس: اثبت المنتخب الاسباني بانه قوي جدا بدليل فوزه في المباراتين الأوليين وسيكون من الصعب الخروج بنتيجة ايجابية في مواجهته، وبالتالي ساكون سعيدا إذا نجح فريقي بالتعادل معه.
وتابع: نملك فرصة ضئيلة لبلوغ الدور الثاني وعلينا أن نكافح حتى النهاية. وأوضح لا يمكن أن نلعب بطريقة مفتوحة أمام اسبانيا، لان هذا الأمر خطير جدا بالنسبة الينا، ويجب بالتالي أن نتوخى الحذر في المباراة.
وعن اشراك مدرب اسبانيا لويس اراغونيس الفريق الرديف في مواجهة السعودية بعد أن ضمن التأهل قال باكيتا: الامر سيكون أصعب بالنسبة الينا لان الاحتياطيين غالبا ما يبذلون جهودا كبيرة لكي يثبتوا للمدرب احقيتهم في خوض المباريات أساسيين، كما أن بعض هؤلاء جيد جدا امثال راوول غونزاليز وخوسيه انطونيو رييس وكان المنتخب السعودي الذي يشارك في النهائيات للمرة الرابعة على التوالي تعادل في مباراته الأولى مع تونس 2 -2، قبل أن يسقط سقوطا كبيرا أمام نظيره الاوكراني باربعة أهداف نظيفة

في أشرس مواجهاتهم وآخرها في المونديال
(الأداء المشرِّف) مطلب الجماهير من لاعبي الأخضر أمام الماتادور الإسباني

*موفد الجزيرة -عبدالعزيز الهدلق:
في البدء يجب أن نقر ونعترف نحن معشر الرياضيين السعوديين أننا بحاجة إلى معجزة كي نفوز على إسبانيا قياساً على عطاء لاعبينا في مباراة أوكرانيا الأخيرة وللفارق التكويني البدني واللياقي والمهاري والفكر الاحترافي بين لاعبينا وترسانة النجوم الإسبانية.
لكننا بمنطقية عالية وشفافية صادقة، نؤكِّد أن الفوز على الإسبان ليس مطلبنا، بل نبحث ونطلب من لاعبينا عن عرض مشرِّف نختم به مشاركتنا الرابعة على التوالي في مونديال كأس العالم من خلال مستوى فني يعكس حجم الاهتمام والرعاية التي يجدها اللاعب السعودي من الجماهير والشعب والقيادة الرياضية وولاة الأمر في بلادنا.
وبصراحة أكبر فإننا - كمواطنين - لن نقبل بخسارة أشبه بالفضيحة من عيار (8) ألمانيا..!
وتبقى مساحة من التفاؤل وفسحة من الأمل يحدونا برؤية عرض سعودي من لاعبينا الصقور على ملعب فريز ولتر في كايزر سلاوتون بألمانيا، لأن بقايا الثقة ما زالت موجودة في لاعبينا.
آمال خضراء
يقول أوليغ بلوخين مدرب منتخب أوكرانيا عقب فوزه على منتخبنا يعاني السعوديون كثيراً من الكرات الثابتة والركلات الركنية، ويفتقدون إلى التمريرات القصيرة في منتصف الملعب.
تلكم نقاط الضعف الواضحة التي لا نريد مشاهدتها مرة أخرى أمام الإسبان حتى لا نخسر بفارق كبير.
لاعبونا يدخلون اللقاء برصيد نقطة بعد تعادل إيجابي مع تونس (2-2) ولنا هدفان سجلهما اللاعبان المهاجمان ياسر القحطاني وسامي الجابر وفي مرمانا (6) أهداف.
مدرب المنتخب باكيتا مطالب بإحداث التغيير في صفوف الأخضر بخاصة الحراسة لذا فمن المتوقَّع أن نشاهد العملاق أو عميد لاعبي العالم محمد الدعيع بديلاً لمبروك زايد الذي لم يكن موفقاً في المباراتين السابقتين.
كما نتوقَّع منه الزج باللاعبين عبد العزيز الخثران ومالك معاذ أو سعد الحارثي منذ البداية وقد يستعين بالخبير حسين عبد الغني في وسط الميدان.
مع الاستعانة بوقت مبكر من الشوط الثاني بالقائد سامي الجابر للاستفادة من خبرته وروحه العالية في قيادة المنتخب.
ومن المهم أن يكثف باكيتا من الوجود العددي للاعبينا في منطقة الوسط وإقفال المنطقة الدفاعية لضمان عدم اهتزاز شباك الأخضر باكراً والاعتماد على الارتداد السريع. والاستفادة من الأسلوب الذي لجأ إليه مدرب تونس لومير في مواجهة إسبانيا وتدارك غلطاته في التغيير والإستراتيجية في الشوط الثاني.
من وجهة نظري فإن ال (20) دقيقة الأولى إن لم يكن ربع الساعة وقت مهم وحرج بالنسبة لمنتخبنا، فالهدف المبكر للإسبان سوف يصعِّب من مهمة لاعبينا على أرض الملعب ويسهِّل مهمة لاعبي إسبانيا في زعزعة وضرب شباكنا بسهولة.
كما أن التركيز العالي من أساسيات الأداء السعودي بالإضافة إلى تضييق المساحات في وجه القوة الإسبانية والضغط على حامل الكرة من الأوراق الفنية التي لن يغفل عنها باكيتا.
والأهم الانضباطية والثقة في الأداء وتنفيذ الواجبات والالتزامات الدفاعية في مواجهة أشرس وأقوى فرق مجموعتنا في المونديال.
لا يكفي أن يشعر نجومنا بالندم والحزن على مستوى ونتيجة مباراة أوكرانيا بل عليهم البحث عن ذاتهم الكروية مرة أخرى في مباراة اليوم أمام إسبانيا، فالشارع الرياضي لن يرضى بغير المستوى المشرِّف كعزاء.
فالخسارة بفارق هدف أو اثنين ستكون مقبولة في ظل مستوى فني محترم.
قوة الإسبان
في المقابل فإن إسبانيا تشارك في نهائيات كأس العالم للمرة الثانية عشرة في تاريخها، وتبقى أفضل نتائجها الحصول على المركز الرابع عام 1950م والوصول إلى ربع النهائي عامي 1996 و2000م وقد سبق لها إحراز لقب بطولة كأس أمم أوروبا مرة واحدة في عام 1964م.
المنتخب الإسباني ضرب بقوة في مجموعته عقب فوزين متتاليين أولاً برباعية بيضاء في شباك أوكرانيا ثم ثلاثية قلب فيها تأخره بهدف إلى فوز ثمين ومستحق على تونس أهّله لتزعم المجموعة بجدارة و بـ(6) نقاط و (7) أهداف مقابل هدف.
الإسبان لم يخسروا طيلة ال (24) مباراة التي لعبوها حتى لقاء تونس، ويطمح المدرب لويس أراجونيس إلى تأكيد الصدارة والقوة الإسبانية من خلال الشباك السعودية وإن كان سيلجأ إلى إراحة بعض اللاعبين الأساسيين.
وتملك إسبانيا أسلحة الفوز اللازمة في مواجهة الأخضر بقيادة البارع والمخضرم راؤول جونزاليس (سجل في تونس هدفه الـ 44 في 96 مباراة مع منتخب بلاده). بالإضافة إلى خافي هرنانديز وخابي الونسو ولويس جارسيا والهداف فرنانديز توريس (3 أهداف) ودافيد فيا ولا ننسى الحراسة المطمئنة بوجود الخبير كاسياس.
ولعل الدقائق العشرين الأخيرة أنقذت منتخب إسبانيا من مفاجأة من العيار الثقيل على يد نسور قرطاج الذين خذلتهم الخبرة واللياقة وخطة مدربهم الفرنسي لومير وتغييراته الخاطئة لتستقبل شباكهم ثلاثة أهداف دفعة واحدة رداً على هدف تقدّمهم. وكشفت الثلاثية الإسبانية عن الوجه الهجومي الخطر للثيران الإسبانية المدعم بالخبرة والقوة والمهارة.
تبرز قوة المنتخب الإسباني في خط الوسط وإجادة اللعب على الأطراف وضرب العمق الدفاعي للفريق الخصم وتبرز قوة التسديد من مسافات بعيدة.
وكان اللاعب اكسابي الونسو قد فاز بجائزة أفضل لاعب في مباراة تونس.
المدرب العجوز لويس اراجونيس (67 عاماً) مدرب منتخب إسبانيا يعوّل كثيراً على النجم الإسباني الشاب فابريجاس (19 عاماً) تحديداً على حركته وسرعته.
ملعب فريز ولتر
يشهد ملعب فريز ولتر في مدينة كايزر سلاوتون في ألمانيا مباراة منتخبنا الأخيرة في المونديال أمام الماتادور الإسباني بحضور ما يقارب (48) ألف متفرج غالبيتهم من الألمان سكان هذه المدينة الصغيرة.
وقد شيّد الملعب، الذي يعد الأصغر من بين ملاعب كأس العالم الحالية، بتكلفة بلغت (48.3) مليون يورو

الرياضية) تواكب لقاء منتخبنا وإسبانيا عصر اليوم

تواكب القناة الرياضية عصر اليوم لقاء منتخبنا الوطني الأخير في المجموعة أمام إسبانيا.. وذلك من خلال الاستديو التحليلي الذي يبدأ في الرابعة عصراً قبل بداية المباراة بساعة كاملة. وسيشارك في الاستديو نفس المحلِّلين الذين شاركوا في المباراتين الماضيتين وهم الكابتن صالح خليفة والكابتن حمزة إدريس والأستاذ عبد الكريم الجاسر. ويدير الاستديو الزميل حسين الشهري مع حضور عدد من الجماهير الرياضية داخل الاستديو.

بسرعة من المونديال

- شكوى بعض لاعبي المنتخب من الأحذية التي ارتدوها في المونديال مؤكدين أنها غير مناسبة وأنهم ارتدوها وفق عقد ترويجي مع شركة الأحذية مقابل مبالغ مالية كبيرة تسلمها اللاعبون، يجب التحقيق فيها ومعرفة حقيقة تأثير هذه الأحذية السلبي على اللاعبين ومحاسبة المتسبب.
- بعض مسؤولي الأندية حضروا المونديال وكانوا أشبه بالمراهقين في لبسهم وتصرفاتهم.
- ازدحمت مكاتب الخطوط السعودية والأجنبية المحيطة بمنطقة سكن الوفد السعودي بأعضاء الوفد من إداريين وإعلاميين بهدف تعديل حجوزاتهم وتغيير خطوط سيرهم حيث فضل الكثير منهم مغادرة ألمانيا بعد خروج المنتخب السعودي من المونديال، متوجهين إلى عواصم أوروبية مختلفة لقضاء ما تبقى من إجازة الصيف.
- بعض الإعلاميين السعوديين المستجدين كموفدين لتغطية مثل هذه البطولات كانوا يشاهدون حاملين أجهزة الكمبيوتر المحمول في المطاعم.
- قناة 2DF التلفزيونية الألمانية تعرض كل ليلة بعد ختام المباريات برنامجاً فكاهياً تستضيف خلاله عدداً من الفنانين الكوميديين الألمان وسط حضور جماهيري يرتدي زي بعض المنتخبات المشاركة في المونديال، ويتم خلاله التعليق على أحداث المونديال بصورة فكاهية، مع عرض لقطات مضحكة من المباريات بأسلوب صيد الكاميرا، سواء من المدرجات أو من المنصة الرئيسية أو من مقاعد الاحتياط.
- تحلق طائرات الهليكوبتر الألمانية بشكل مستمر فوق منطقة وسط فرانكفورت مليئة بالمقاهي والمطاعم والأسواق التجارية، وهي تعتبر ملتقى لجماهير المنتخبات المشاركة في المونديال كل يوم من الصباح حتى المساء حيث يستمتعون بالتسوق والأكل والشرب وقضاء وقت جميل وممتع مع مشاهدة المباريات عبر الشاشات الضخمة التي توفرها المطاعم. وتراقب السلطات الأمنية الألمانية المنطقة بشكل دقيق ومكثف أرضاً وجواً.
- فرصة لاعبي المنتخب اليوم كبيرة جداً لمصالحة جماهيرهم من خلال تقديم عطاء رائع وتتويجه بنتيجة إيجابية.. فهل يفعلون ذلك؟
- بعد غياب دام شهرين تقريباً يعود لاعبو المنتخب غداً إلى الوطن بعد أن أنهوا مشاركتهم في المونديال، والتي سبقها معسكر تحضيري في النمسا.
- عندما يصرح أكثر من لاعب سعودي بأن الأمل ما زال قائماً لمنتخبنا ببلوغ الدور الثاني.. هل يمكن أن نصدقه في قوله هذا أم يجب أن نعذره لوقوعه تحت تأثير نفسي شديد بعد الهزيمة الأوكرانية المؤلمة؟
وللمعلومية فتأهل المنتخب السعودي إلى الدور الثاني يتطلب الفوز على إسبانيا بأكثر من أربعة أهداف مع تعادل أوكرانيا وتونس...!!!
القرعة الموجهة لمباريات المونديال جعلت ألمانيا البلد المضيف في مأمن عن مواجهة البرازيل إلا في النهائي.

منتخبنا أمام أسبانيا اليوم بطموح عدم تكرار (النكسات) في المونديال

كتب:أحمد السويلم
يسعى منتخبنا الأول لكرة القدم الى حفظ ماء الوجه وعدم تكرار الاخفاقات عندما تلتقي اسبانيا اليوم الجمعة في كايزرسلوترن في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثامنة ضمن الدور الاول لكأس العالم الثامنة عشرة.
وتتصدر اسبانيا التي ضمنت تأهلها الى الدور الثاني ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط، تليها اوكرانيا (3)، ثم تونس (1) ومنتخبنا (1).

وتتنافس منتخبات اوكرانيا وتونس ومنتخبنا على البطاقة الثانية لمرافقة اسبانيا الى الدور المقبل، وتبدو فرصة منتخبنا «شبه مستحيلة» اذ يتعين عليه الفوز على اسبانيا باربعة اهداف نظيفة على اقل تقدير لتحقيق ذلك، لكن فارق الامكانات بين المنتخبين يبقي هذا الاحتمال مستبعدا جدا.

واهدر منتخبنا فوزا كان في متناوله مع تونس حين خطف راضي الجعايدي هدف التعادل (2-2) في الوقت بدل الضائع، ثم لقي خسارة قاسية امام اوكرانيا صفر-4 في الجولة الثانية تركت انطباعا سيئا جدا لدى لاعبي «الاخضر» انفسهم.

في المقابل، قدم المنتخب الاسباني عرضين قويين، ففاز في الاول على اوكرانيا (4-صفر)، ثم حول تأخره امام تونس (صفر-1) الى فوز (3-1).

وشتان بين طموحات المنتخبين في البطولة، خصوصا بعد الجولتين الاوليين، ففي حين بات هدف المنتخب السعودي الخروج باقل الخسائر الممكنة، ارتفعت اسهم المنتخب الاسباني كثيرا من مجرد الوصول الى ادوار متقدمة الى المنافسة على اللقب للمرة الاولى في تاريخه.

ولم يقدم منتخبنا مستوى جيدا حتى الان باستثناء الشوط الثاني امام تونس، وبانت ثغرات كثيرة في طريقة ادائه وفي الاستعداد البدني والنفسي للاعبين.

وتوفرت للمنتخب السعودي خطة استعداد مهمة خاض خلالها 13 مباراة دولية فضلا عن مباراتين مع فريقين المانيين قبل ايام من انطلاق المونديال، وكان الهدف حسب ما اعلن المسؤولون عنه «اعداد اللاعبين جيدا لتصحيح الاخطاء التي وقع فيها المنتخب في مونديال 2002 والظهور بصورة مشرفة في مونديال 2006».

وكانت مشاركة منتخبنا في النسخة الماضية في كوريا الجنوبية واليابان كارثية بثلاث هزائم امام المانيا (صفر-8) والكاميرون (صفر-1) وجمهورية ايرلندا (صفر-3).

وخيم كابوس المباراة الافتتاحية على منتخبنا امام المانيا في لقائه الاول هذه المرة ايضا مع تونس، فكان لاعبوه تائهين في الشوط الاول قبل ان ينجحوا في قلب النتيجة في الثاني بعد هجمات منظمة، لكن النتيجة انتهت بتعادل قاتل للمنتخبين العربيين في البطولة.

واعتبر معظم لاعبي المنتخب السعودي انهم اجتازوا الحاجز النفسي العالق منذ عام 2002، وبدأوا يطلقون التصريحات النارية قبل مواجهة اوكرانيا في المباراة الثانية، وحتى ان المدرب نفسه، البرازيلي ماركوس باكيتا، اعتبر ان المنتخب الاوكراني ضعيف، قبل ان يعدل عن ذلك لاحقا.

ويرتكب منتخبنا اخطاء قاتلة تظهر مدى ارتباكه وتواضع مستواه، فاحيانا يعجز عن السيطرة على الكرة، وفي اخرى يفشل في تمريرها بشكل جيد او فك الرقابة او التحرك جيدا لخلق المساحات. اما في الدفاع فحدث ولا حرج، ويمكن القول ان الاخطاء الدفاعية وضعف الرقابة وعدم ظهور حارس المرمى مبروك زايد بالمستوى المطلوب، كلها اسباب مجتمعة تجعل المنتخب السعودي غير جاهز تماما للمشاركة في هذا المحفل العالمي.

مدرب المنتخب الاسباني لويس اراغونيس قد يريح بعض لاعبيه الاساسيين بعد ان ضمن التأهل لكنه بحاجة الى التعادل لانتزاع صدارة المجموعة ما سيكفل له مواجهة ثاني المجموعة السابعة التي تضم فرنسا وكوريا الجنوبية وسويسرا وتوغو.

وكسب منتخب اسبانيا احترام الجميع بلاعبيه الاساسيين والاحتياطيين، حيث يضم مجموعة متجانسة تجيد الضغط وتتميز بفاعلية هجومية تتركز على المهاجم فرناندو توريس الذي سجل ثلاثة اهداف حتى الان.

الحارثي يشارك أساسياً في لقاء أسبانيا ومحمد عيد مرشح لخلافه الغامدي
كتب:أحمد السويلم
أجرى منتخبنا الوطني عند الساعة الثالثة والنصف عصراً تمرينه الأخير خلال مونديال ألمانيا 2006 وذلك على أرض استاد كايزرسلاوترن الذي سيحتضن مواجهة اليوم أمام المنتخب الأسباني عند الرابعة عصراً بتوقيت ألمانيا (الخامسة بتوقيت السعودية)، وقد تواجد جميع اللاعبين خلال التدريب (المغلق) سوى من ربع ساعة منحها باكيتا لوسائل الاعلام لا تكفي إلا للتصوير كما هي عادته منذ وصوله إلى ألمانيا.
ومن المنتظر أن يحدث باكيتا عدداً من التغييرات في مواجهة اليوم التي تأكد غياب لاعبين اثنين عنها هما (ياسر القحطاني وعمر الغامدي)، حيث سيشارك المهاجم سعد الحارثي أساسياً منذ البداية، فيما لازالت الرؤية غير واضحة حول هوية اللاعب الذي سيشغل مكان عمر الغامدي حيث كانت هناك أنباء عن إمكانية مشاركة محمد عيد في المباراة فيما أكدت أخرى بأن باكيتا قد يقتصر على اللعب بمحورين هما خالد عزيز وسعود كريري.

الجدير بالذكر أن بعثة منتخبنا ستعود عقب مباراة اليوم إلى مقرها في مدينة (ماننهايم) التي تبعد سبعين كيلاً عن كايزرسلاوترن ومن ثم التجهيز لرحلة العودة التي ينتظر أن تكون مساء السبت أو صباح الأحد.