تحية معطرة برائحة الإنتصارات السعودية والهلالية بإذن الله تعالى .
تحية معطرة برائحة ولمعان ذهب البطولات في منصات التتويج .
تحية معطرة لكل من خفق قلبه على مصلحة الزعيم ولكل من سطرت أنامله المبدعة كلمة الزعيم ...

اللاعب ا لكبير سامي الجابر .. تحتار الكلمات في وصف مشاعرها تجاه الفن والإبداع ولقد حارت الكلمات وجلست واقفة مذهولة لنجم النجوم ماذا ستقول ؟ ماذا ستنطق ؟ ماذا ستبدع ؟ كيف ستبدع وهي تستمد ابداعها من نجم الإبداع اللاعب الكبير / سامي الجابر .
لقد كان الفن كصحراء قاحلة ولكن عند حضورك تحول إلى جنة خضراء لقد زرعت الفن وسقيته بماء الاخلاص ، وشمس الوفاء للوطن ..

لقد حرث الملاعب فنا وأخلاقا وسحرا بالفن ، لقد أطربت العالم بفنك ، رغم أنف الحاسدين

سامي يتقدم ويسدد ويسجل والحاقدين يزدادون حقا ...

سامي يا منبع الأخلاص المتدفق للوطن ..

سامي يا أنشودة الفرح في التأهل بإذن الله تعالى...

يا من أسكت حناجر الحاقدين بأهداف رائعة لا تعرف إلا بماركة الذئب ..
يا من كان للإبداع كتاب وللفن عنوان والإخلاص حروف ...
يا شمس الأمل المشرقة ، ويا ينبوع الإخلاص المتدفق ، و يا بحر الفن الغزير.....

إليك اسطر أحرف الحب من دماء القلب ..

انني لو سطرت لك أجمل الكلمات وأعذبها لم اوفيك حقك.. اني أحمل في قلبي تصور كل انسان ، فلو استجمع شاعر قريحته وكاتب الهامه لوصف حبك لبدأ عجزهم...
... لقد نسجت لصورتك بروازا من الفن ، وجعلت الإبداع لها حرسا ، والتضحية لها خادما...

لا تحجب الحقيقة بشمس الغربال ...

لقد نحت أسمه في عالم الفن الناصع البراق ....
يا من هتفت له قلوبا واطربها بفنه واخلاقه ...
حقا ستبقى ذئبا الكرة السعودية وماكرها ...
لقد نثر الفن نثرا أمام الخصوم ....
سامي يا عنوان الفن .... سامي يا عنوان المجد ... سامي يا أنشودة الفرح ...

سامي هل للكلام مجال ؟

جميع الحروف انتهت من قاموس الكلمات ، ورغم كل هذا استطاعت الحروف أن تنسج كلمة واحدة إلا وهي كلمة الشكر نسجتها من أرض الفن وطرزتها من خيوط الإبداع وسقتها من نهر الإخلاص العظيم ..

لقد انتهت الحروف وحارت والوفاء لك والتقدير لم ينتهي بعد...