
30/05/2006, 11:45 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 05/07/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
| |
إثارة هلالي الظهران "الصيف قرب و السفر حان طاريه " هلالي الظهران ! لا يمكنني التحدث عن أي أمر له علاقة به فصاحب المعرف لا أعرفه و لكن ؟! المعرف تعجز كلماتي أن تعرفه !
قرأت مشاركته الأخيرة فسرقت رغماً عني بعض ( الضربات ) من أصابعي على لوحة المفاتيح و رغم إنني كنت أتمنى الاستمرار في ( الضرب ) على لوحة المفاتيح تعليقاً على نفس المشاركة و على غيرها و لكن مرة أخرى تقف الظروف دون رغباتي !
هذه حروفي العليلة أقدمها لكم ..
إلهي ساعدني أريد أن أسمو بروحي ..
أريد أن أرقى بها بعيداً عن ترهات البشر ..
كنت أريد أن أتمنى ما يتمنون ! أجنحة يها كما الطيور يطيرون ! و لكن الحقيقة الآن أنني لا أريد كما يريدون !
هل الأجنحة ستسمح لي بالإنطلاق و كسر الحواجز و القيود ؟ و أين تلك القيود ؟!
إنها في داخلي ! كيف تكونت ؟! و كيف تمكنت من تقييدي حتى كادت توقف أنفاسي ؟!
إنه ظلم البشر !
نعم ظلم البشر بكل أنواعه و باختلاف ألوانه و حتى أقسى درجاته !
من ظلم الإنسان لنفسه .... حتى ظلم الإنسان لغيره بل و أضعف من هم غيره ! و في الكل يظلم الإنسان نفسه !
الآن فقط فهمت لم زالت رغبتي في الحصول على أجنحة و التحليق مع الطيور !
لأن الظلم موجود حتى بين الطيور و سيحييها الله بعد مماتها للقصاص و أخذ حق الطير المظلوم من الظالم قبل أن يعيدها - جل و علا - تراباً !
إلهي أرجوك ساعدني !
هل الكذب بداخلي ؟! أم أنه يحيط بكل اتجاهاتي ؟!
هل أنا الذي أظهر خلاف ما بداخلي أم أن ما أراه حولي ليس إلا أقنعة ؟!
يشترون بهمومهم و هموم من يحبهم كلمات زائفة ! أوصاف بلا معنى إنما مجرد قوالب فارغة و من كل المعاني خالية !
لم لا نتعظ ؟! من حولنا الأحداث تخبرنا ! و ببلاهة نهز رؤوسنا و نتجاهلها !
حتى القصص المعبرة و قت ( قصها ) تصبح روايات عابرة بمجرد الإنتهاء من سماعها !
إلهي إن لم تساعدني فسأقول عن نفسي أنني " أبله " لأنه من (( الصعب )) أن يكون كل هؤلاء الخلق على خطأ و أنا المحق و المصيب ضمن فئة قليلة ! حتى أولئك الذين كانوا في صفي و يشاركوني وجهة نظري اكتشفت أن موقفهم كان بسبب عدم قدرتهم ! و بمجرد امتلاكهم ( بعض ) ما يكفي انحازوا للصف الآخر و يا لعجبي !
إلهي إن لم تساعدني فمن يساعدني ؟! أتوسل إليك ساعدني !
إلهي الجنة أغلى فقط الجنة أدخلني و والدي و أحبتي ..
و يظل السؤال يلاحقني ! ترى كم من الناس يرى ما أرى بسبب ضيق الحال ! كم من الناس سيرى غير ما أرى بمجرد امتلاكه للمال ؟!
ريمانيات
@ " السكن ضيق الله يصبرنا و السيارة قديمة الله يعين بس ! ...... ما أعرف أقعد الصيف بالمملكة ؟؟؟؟؟؟؟؟ "
@ " - نغير جو و نستانس و الناس ما يهمونا و ما جبنا خبرهم ! ..
- هالسنة أجل ما في سفر ! ولدعمكم زواجه بأول الصيف و بنت خالتكم ببتزوج بنص الصيفية !
- لا حبيبيييييييييييي ! و إذا قالوا البنات و ينك ما شفناك بالشانز ؟! "
@ " - والله السفر زين تغيير و تجديد !
- ما شاء الله وين ناوين هالصيف ؟!
- والله القاهرة - باريس - لندن - بيروت !
- أجل العام وين رحتوا ؟
- العام القاهرة - لندن - باريس - بيروت ! بس قبل العام غيرنا بيروت - باريس - جنيف - لندن ! "
" زين ما قالت بيروت التحلية حق الرزرزة ! و لما يتشاوفون كله صدفة ما كنه خطة مرتبة !! "
@ " - أجل وش قال الدكتور ؟!
- يقول لازم عملية و حدد موعدها قبل الدراسة بشهر و قبلها بأسبوع أدخل المستشفى !
- طيب ورى ما تروحين لمكة و المدينة قبل العملية فرصة !
- والله ودي كنك دارية عن اللي بالخاطر بس هالبنات الله يهديهم يقولون يمه ما في فرصة إلا هالشهر خلينا نسافر و حنا راجعين نمر نأخذ عمرة !
- طيب خليهم يروحون مع واحد من أخوانهم و روحي مع شغالتك أو تعالي معنا !
- يا حليلك ! أخوانهم حاجزين و خالصين و ما يدري عن وجهتهم إلا ربهم !
- ......... الله يكون بعونك ! "
@ كثيرة هي الريمانيات التي لم أكتبها أقصد فصول المسرحية الهزلية التي لم أستعرضها ! أتركها لكم تكتبون السيناريو الخاص بها من واقع واقعكم !
ريمانية على الرصيف
هناك سائحون على حساب الشعب المسكين ! و الشعب المسكين بلا شك هو الضحية !
هناك سائحون مقابل بعض الارتفاع البسيط في مؤشر الهم و الغم و نزول بسيط غير مؤثر في مؤشر الحالة الصحية !
و بينهما فئة لا أدري و أنا أكتب آخر سطور هذه المشاركة هل أسميها الفئة " العاقلة " ام الفئة " المجنونة " ؟!
" و أحلى شيء بما إني من الفئة العاقلة مدري المجنونة حسب ما سميتوها أنتم ! إن الرياض تفضى بالصيف و ما يصير فيها زحمة بسببها أبو ريمان يأجل مشاويره و يمكن تصدقون و يمكن لا لو قلت لكم إن عندي مراجعات حكومية تنتظر من الصيف الماضي ؟! " |