18/06/2006, 08:28 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 11/04/2003
مشاركات: 29,255
| |
محمد نور: لن نرضى بأن يهزمنا منتخب بعد خسارته برباعية محمد نور: لن نرضى بأن يهزمنا منتخب أوكرانيا بعد سقوطه برباعية أمام إسبانيا
لم يكن صعبا على لاعب الوسط محمد نور أن يؤكد تفاوت مستواه بين شوط وآخر تماشيا مع "تقلب" مزاجه الذي يعتبر السمة الأبرز في شخصيته، لكن ذلك لا يمحو ما يكتنز هذا اللاعب من مهارة فنية عالية يعول عليها المنتخب السعودي كثيرا في مشاركته الرابعة على التوالي في نهائيات كأس العالم .
وتكفي مراقبة محمد نور في المباراة الأولى للسعودية أمام تونس (2/2) الأربعاء الماضي في ميونيخ ضمن منافسات المجموعة الثامنة، لملاحظة الفارق بين ما قدمه في الشوط الأول والذي يصل إلى درجة العدم، وما أظهره في الشوط الثاني من تمريرات وسرعة في الأداء وإجادة في التحكم بالكرة .
وساهم نور بنسبة كبيرة في قلب النتيجة من التأخر (صفر/1) إلى التقدم (2/1) قبل أن يخطف المنتخب التونسي هدف التعادل عبر راضي الجعايدي في الوقت بدل الضائع، وعلق على الأمر بالقول: "أجل لم ألعب جيدا في الشوط الأول بسبب الشد العصبي والضغط النفسي ".
وأضاف" إن الضغط النفسي جراء تجربة المباراة الافتتاحية لمونديال 2002 أثر علينا كثيرا ولذلك لم نقدم الأداء المطلوب في البداية، لكنني تحررت من الضغط في الشوط الثاني وقدمت مع زملائي أداء جيدا، فقد استجبنا للتعليمات وتحررنا من الضغط في الشوط الثاني فكان الأداء مختلفا تماما حيث قدم كل لاعب الجهد المطلوب منه ".
وكان نور وراء الهدف الأول للأخضر حيث تلقى كرة في الجهة اليمنى فشق طريقه بسرعة فائقة متفوقا على المدافع دافيد الجمالي ثم مررها عرضية إلى ياسر القحطاني الذي تعامل معها كمحترف حقيقي فوضعها في سقف الشباك .
وأعاد هذا الهدف الثقة إلى لاعبي المنتخب السعودي الذين لم يسجلوا أي هدف في المباريات الـ3 في مونديال 2002 حيث خسروا أمام ألمانيا صفر/8 والكاميرون صفر/1 وجمهورية أيرلندا صفر/3 .
مزاج متقلب
يتميز محمد نور بمزاج متقلب وكثيرا ما يفقد التحكم بأعصابه في المباريات وخير مثال على ذلك ما حصل معه أمام الكويت والبحرين في كأس الخليج الأخيرة في قطر أواخر عام 2004 حين طرد في المباراتين، في الأولى بحصوله على بطاقة حمراء، وفي الثانية لنيله إنذارين في غضون 12 دقيقة مما أدى إلى حملة عنيفة ضده، فكان قرار إيقافه عن اللعب محليا وخارجيا، قبل أن يستفيد من عفو ملكي حصل عليه الرياضيون للعودة إلى صفوف المنتخب، ونظرا لحاجة المنتخب إلى إمكاناته، استعان به المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا ليكون ضمن التشكيلة، فكانت المباراة الأولى أمام تونس نموذجا عن "تقلب" في مستواه لكنها أكدت دون أدنى شك أنه يملك القدرة على لعب دور بارز في حسم النتيجة .
وعن الدور الذي يمكن أن يلعبه أمام أوكرانيا، قال:" إن خسارة أوكرانيا أمام إسبانيا صفر/4 في مباراتها الأولى ستزيد المسؤولية علينا، والنتيجة الكبيرة ستسبب مشكلة للمنتخب السعودي لأن منتخبا خسر بـ4 أهداف نظيفة ثم يأتي ليفوز علينا فهذا لن يكون مقبولا بالنسبة لنا ولذلك أتوقع مباراة مفتوحة على كل الاحتمالات ". |