نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - السهل الممتنع : ادعموا المراكز الصيفية صالح السليمان

يقول ابن حمر الكناني: إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة مع توقف الدراسة وحلول الإجازة الصيفية تكثر الفعاليات الاجتماعية (الترفيهية والتربوية) لشغل وقت فراغ طلاب المدارس بالأنشطة المفيدة والهادفة.. فمن لا يقضي وقته بما يفيد سيقضيه بما يجلب له الدمار والبوار.. لأن الوقت مثل القلب إن لم ينشغل بما يفيد انشغل بغير المفيد. * (المراكز الصيفية) من أهم المرافق التي تحتضن شريحة من الشباب وتشغل أوقاتهم بالأنشطة التربوية والترفيهية.. وبديلها هو التسكع في الشوارع أو غشيان الاستراحات والمقاهي الموبوءة بالمعسل والدخان والشيشة والرفقة السيئة والقنوات الفاسدة.. ورغم (المخرجات الطيبة) بشكل عام لهذه المراكز إلا أن هناك محاولات لخطفها والسيطرة عليها من قبل أقلية في المجتمع.. فصارت في الأعوام الأخيرة تتعرض لحملات موسمية وتُلبس بالكثير من التهم الكاذبة ويُحاط نشاطها بالكثير من الشكوك وتتعرض لحملات عداء واستعداء.. والغريب أن يتم تحريض السلطات عليها رغم أنها تُدار من جهات رسمية وتحت نظرها وإشرافها. * هذه المراكز ليست أقبية سفلية أو زوايا مظلمة أو سراديب تُحاك فيها الدسائس والمؤامرات.. بل تعمل تحت الشمس وفي الهواء الطلق وتحت سمع وبصر مسؤولي وزارة التربية والتعليم.. وبرامجها وأجندتها معروفة ومُعتمدة من الوزارة.. والعاملون عليها مواطنون تربويون متطوعون يبذلون الكثير من أوقاتهم وجهودهم لخدمة المجتمع.. وأبوابها مفتوحة لمَنْ يرغب في الإحاطة ببرامجها والاطلاع عليها. * الهجوم على هذه المراكز يأتي ضمن سلسلة حملات منظمة تطال المناهج التعليمية وحلقات تحفيظ القرآن وهيئة الأمر بالمعروف وكبار العلماء ويأتي كل هذا العداء ودعوات الاستئصال تحت مزاعم الإصلاح!.. وهناك بعض الطيبين يتداولون هذه الانطباعات السيئة بحسن نية ودون اطلاع كافٍ على الواقع. * وما يثير الشكوك بهذه الدعوات المشبوهة والحملات المريبة أنها تتم من خلال وسائل إعلام خارجية وقنوات غربية تعلن صراحة أن هدفها الإستراتيجي نشر الثقافة الأمريكية و(أمركة المنطقة) وبث الدعاية والتمهيد للمشروع الأمريكي لتغيير الشرق الأوسط تحت دعاوى الإصلاح ونشر الحرية.. حتى أن هناك مَنْ يزعم أنه (شيخ) خرج غير مرة من خلال القناة التي تُدعى (الحرة) أو (الهرة)! لا فرق.. لينتقد هيئة كبار العلماء وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحلقات تحفيظ القرآن والمناهج والمراكز الصيفية والمناشط الدعوية.. فهل يوجد مَنْ لديه ولو ذرة عقل يُصدِّق أن هذه القناة تبحث عن مصلحة المجتمع السعودي المسلم؟ منتخبنا ماذا لديه اليوم؟! بعد ساعات يبدأ منتخبنا أولى جولاته الثلاث التاريخية في مونديال ألمانيا 2006م. المنتخب التونسي منتخب قوي وصعب وبطل إفريقيا وأغلب لاعبيه محترفون في أندية أوروبية.. ولكن قد يكون للتاريخ كلمته وهو ما يمنحنا شيئاً من التفاؤل.. فسبق لمنتخبنا في مونديال 94 كسب منتخب (عربي شمال إفريقي) وهو المغرب وهذه المرة نواجه منتخباً (عربياً إفريقياً) فلعل حظنا يكون قائماً مع هذه المنتخبات. * من أهم العوامل التي قد تلعب دوراً في فوز منتخبنا عدم الاندفاع الهجومي والتحصين القوي في الخطوط الخلفية بدءاً من خط المنتصف مع الارتداد السريع.. وإذا دخل المنتخب التونسي بشيء من الغرور والاستعلاء فهذا سيكون لصالح منتخبنا وسيكون أول إرهاصات الفوز.. ولكن أخشى أن يكون لبعض الإصابات التي حدثت لبعض اللاعبين التوانسة أثر في زوال هذا الغرور والثقة ليتحول إلى منتخب متحفز وحذر ويميل للأداء المتحفظ وهذا سيضع صعوبات كثيرة أمام منتخبنا. ويلاحظ في هذا المونديال أن هناك (تثاقلاً) لدى الحكام المساعدين في رفع الراية واحتساب حالات التسلل أو ما يشتبه أنها تسلل.. ويبدو أن هناك تعليمات للحكام بعدم احتساب التسلل إلا في حالة اليقين من حدوثه (أي احتساب الشك لصالح المهاجم).. وهذه نقطة إيجابية لو استغلها مهاجمونا.. وفي الوقت ذاته تضيف عبئاً ومسؤوليةً على دفاعنا في الانتباه والحذر في التعامل مع مصيدة التسلل. مباراة اليوم هامة لكونها (دربي عربي) ومنافسة آسيوية إفريقية.. منتخبنا عليه الآن عبء الدفاع عن سمعة الكرة الآسيوية بعد خسارة إيران واليابان وبالثلاثة.. والأهم أن فوز المنتخب هذا اليوم (إن شاء لله) سيكون دافعاً قوياً في المباراتين التاليتين أمام أوكرانيا وإسبانيا.. أما أي نتيجة سلبية (لا قدر الله) فسيجد المنتخب الأسوأ في لقاءيه التاليينِ. وإذا يُحاس الحيس يُدعَى جندب..!! في وقت تقف كل القلوب والمشاعر والأحاسيس خلف منتخبنا الوطني ولاعبيه بمختلف ميولهم وتضع التعصب والحزازات الكروية خلف ظهرها ولو مؤقتاً.. يبدو أن مدير المركز الإعلامي الاتحادي يعيش في عالم آخر.. فلا يزال سادراً في غيه ولا يزال مصمماً على مواصلة حربه الإعلامية ضد كابتن المنتخب وتشويه سيرته وهضم إنجازاته وتأليب الوسط الرياضي عليه والتشكيك بألقابه الشخصية وتجييرها لغيره.. ولم يشفع لقائد المنتخب كونه في مهمة وطنية عالمية مع زملائه أن يسلم من قلمه الملون ولو مؤقتاً. * كثيرون يطالبون بعدم التطرق لهذا الشخص بحجة أن هذا يعطيه أهميةً وضوءاً إعلامياً وشهرةً يبحث عنها.. وهذا كلام صحيح ولكن ليس في كل الأحوال فبعض هذه الممارسات اللاوطنية لا بد من فضحها وتوثيقها.. فهو لا يكتب بدافع هوى شخصي وميول فقط.. بل يمارس وظيفة يقبض من خلالها فلوساً من رئيس ناديه.. وهذا الشخص لا يكل ولا يمل فهو يؤدي المهمة المنوطة به بكل إخلاص وهمة ولكنه لا يحسن التوقيت. * وكان الأولى تنبيهه إلى ضرورة التوقف مؤقتاً عن تجاوزاته ضد قائد المنتخب.. وإذا كان لا يستوعب يُمنح إجازة قسرية حتى نهاية مشاركة المنتخب.. ولكنه الآن يتعمد هذه الكتابة الهدامة لأنه يعلم أن جريدته الموقرة تُوزع في معسكر المنتخب.. ويعلم أن رسالته السامة ستصل إلى كابتن المنتخب (تحت رعاية وإشراف من رئيس تحرير جريدته) الذي كتب يوماً مقالةً يقول فيها: (ادعموا المنتخب ولو بصمتكم).. فليته بدأ بجريدته أولاً قبل أن يُوزع نصائحه ومواعظه على الآخرين. مدير المركز الإعلامي يشن حرباً معنويةً لتشتيت ذهن كابتن المنتخب.. حيث لا يتورع في التطرق وإثارة مواضيع ليس هذا وقتها.. ولو أراد تناولها بإنصاف وحياد.. فما بالك وهو يثيرها بأسلوب كيدي وغير آمين.. فحسب رأيه منتخب 94م منتخب اللاعب الفلاني ونكسة مونديال 2002م مسؤولية سامي.. وكأننا نتحدث عن لعبة تنس طاولة وليس كرة جماعية.. وإنجازُ 94م - (ولو زعم هذا الشخص ما زعم) - كان لسامي بصمةٌ مميزةٌ وكبيرةٌ فيه، فهو مَنْ افتتح طريق الفوز على المنتخب المغربي بتسجيله هدف السبق وهو أحد هدفينِ عالميينِ سجلهما في هذه المحافل العالمية.. ولكن الصيت كالعادة يُجير لغيره والإنجاز يُسلب منه ليُهدَى للآخرين.. وانتظروا قليلاً فإن حقق المنتخب نتائج طيبة في هذا المونديال فسيُجير الإنجاز للاعبين معينين وفي أحسن الأحوال سيصُنف كمنجز جماعي.. وإن حدث غير ذلك فستُحمل كامل المسؤولية على كابتن المنتخب ولو كان يجلس بجانب المدرب كورقة رابحة. وإنْ تكون كريهة ادعى لها وإذا يُحاس الحيس يُدعَى جندب * لا أعلم ما هو الفرق بين هذا الشخص وبعض المشجعين الحمقى الذين وصفوا كابتن المنتخب ب(سامي سنتر) عقب الخسارة من ألمانيا.. وكأن المنتخب الألماني كان يلاعب سامي لوحده وليس منتخب دولة كاملة.. ولحسن الحظ أن اللاعب الكبير ماجد عبدالله ليس هلالياً وإلا لقرأنا مَنْ يصفه ب(ماجد سنتر) عقب خسارة المنتخب عام 84م أمام منتخب ألمانيا للهواة بستة أهداف دون مقابل في أولمبياد لوس أنجلوس. ضربات حرة - بعيداً عن بريق المبلغ المدفوع لتشفير مباريات الدوري.. تُرى هل دُرِسَتْ الآثار الاجتماعية للتشفير ومدى خطورته؟ أيضاً كم هو نصيب الأندية من هذا المبلغ؟ وهل أُخِذَ رأيها في هذا الموضوع الهام؟ ولماذا لم تدخل كطرف ثالث في المفاوضات وهي المعنية بالأمر وتستطيع أن تنتزع أفضل العروض؟! - من أول يوم انطلق فيه المونديال ذهب التشفير في (خبر كان).. فالمسح الفضائي كشف الكثير من القنوات الناقلة.. ورسائل الجوال تتبادل (ترددات القنوات).. حتى مَنْ لا يرغب بالتعليق الأجنبي رغم أنه أفضل من سماع (الزعيقة العرب) يجد ما يرغب في (إذاعة عمان - الأردن)! - يماني المسؤول في قناة (art) اعترف أن الفيفا يمنح الحق للدول المشاركة في مشاهدة مباراة الافتتاح ونصف النهائي والنهائي إضافة إلى مباريات منتخبها.. يعني الدعوى ما فيها لا فضل ولا منة. - يقول مدرب الهلال الجديد إنه لم يتردد في الموافقة على تدريب الهلال لأنه يعلم أنه أبرز فريق في آسيا.. والمدرب لم يقل غير الحقيقة فالهلال هو فريق القرن الآسيوي ببطولاته القياسية.. وأكثر الأندية العالمية دعماً لمنتخب بلده بلاعبيه في المونديال.. وبنصف دولييه هزم العين الإماراتي وهو (أي العين) أحد المرشحين لكأس آسيا.. بعد أن تنازل الهلال عن المنافسة بسبب ارتباط لاعبيه الدوليين بالمنتخب. - الأستاذ عبدالعزيز الفياض كتب مقالاً قيماً عن معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة والمتاعب التي يجدونها عند الحضور للملاعب.. نأمل أن تجد هذه المقالة صدىً لدى المسؤولين. - رغم أن فريق كالهلال ليس بحاجة إلى إهدار ملايين الريالات لاستقطاب لاعبين.. ولكن إذا عزمت الإدارة على منح الضوء الأخضر لاحتراف لاعبيها خارجياً.. فستضطر إلى استقطاب لاعبين لتعويض الراحلين وإلا سيتضرر الفريق. - يبدو أن مخرج أغنية (اووه يا سعودي) الرياضية مخرج (كليبات راقصة)!.. فقد أعطى انطباعاً أن المنتخب ذهب لمنافسة رقص وليس لمنافسة كروية.. بل إن هذه المادة الدعائية خلت من أي لقطة للمنتخب ولاعبيه مع أنهم المعنيون بالأمر. - أحدهم كذب كذبة مركبة.. فلم يكتفِ بالزعم أن لاعبه المفضل سجل هدفاً في المونديال بل ادَّعى أنه أول لاعب سعودي يسجل هدفاً في المونديال!.. ليسلب هذا الشرف من الكابتن فؤاد أنور. - مزاعم تقديم شكوى للمحكمة ضد الصحفي الراقي لا تعدو أن تكون ثرثرة فاضية.. لأنه لو ذهب للمحكمة سيجد (مشاري) بانتظاره.