10/06/2006, 12:24 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 23/06/2005
مشاركات: 267
| |
كيف تدنو العذراء من قلعة الرجال ...؟ تفوهت الرويبضة
وما العجب ... وقد تمايلت ... لترمي سيدها ... بعد ان رمتها اسوار الحضيرة ... تفوهت بأحلام ... المحروم ... المكسور ... الذليل ... الذي يشاهد كل يوم هامة تطول ... وشرف يعلو ... وعزة تلامس السحاب ... وشموخ ترضخ له الرجال ... نطق قهر ... وحسدا ... وغلا ... فما العجب
،،،
رمت سيدها ... بهتان ... وزورا ... كما رمت أمرأة العزيز ... يوسف ... حلفت واقسمت ترجو العزة ... أو علها تنال الشرف ... علها ترمم جراح طرد الحضيرة ... ولكن هيهات هيهات .... كيف للغانية ان تدنو من قلعة الرجال ...
،،،
نطقت الرويبضة بأسوأ الألفاظ ... وارذلها ... وخربشت كما تخربش القطط ... حينما ... يحشرها السبع استعدادا لموتها ... فتفوهت ... كما يتفوه الرعاع من القوم ... والساقط من الركب ... لت وعجن ... يدل على ضحالة الفكر ... ورداءة المنطق ... وسقامة المنهج ... بل انها الحماقة التي اعيت من يداويها ...؟
،،،
ولما العجب ... وهو من تربى في الحضيرة ... حتى مج ... ولفظته كأرذل ما يكون ... فوصفه رئيس ناديه ... << بشبيه النساء >> ... وهو الألصق به والأدرى ببواطن الأمور ...وبعد ذلك تزعم ... أن يطمع فيك صاحب القصر ... وأنت من سقط المتاع ... أيرغب فيك الفتى القوي ... وأنت من اشمط النساء ...
،،،
ولكن هذري ... وردد ... وارفع صوتك ... فماضر السماء نبح الكلاب ... بل وأختر من الحجار اثقلها ... ومن المعاول أقساها ... فحتما ... ستموت من كمد ... والجبل لايزال واقفا شامخا ... يسخر من حماقة الرعاع ...
،،،
نعم تمنى ... واحلم ... وتزين ... وحين الصباح تدرك انك لازلت تقطن الحضيرة ... ليعود لك بؤسك ... وكمدك ... لتدرك انك كالحمار الذي تمنى ان يكون اسد الغابة ... ولم يفق الا على انياب السباع تنهش جسده
،،،
آآه ... ألم يدرك الرعاع بعد ... ان احلامهم ... أمانيهم ... رغباتهم ... لا تكون ألا عندما تصبح الدنيا بلا رجال ... او ساعة منام ... أولم يدرك الأحمق ... بعد انه أحمق ...؟
،،،
عجبا ... كيف تدنو الغانية من قلعة الرجال
نادر |