04/06/2006, 09:08 AM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 08/09/2005 المكان: في قلب الهلال
مشاركات: 923
| |
حوار أشقاء سامي الجابر مع ::الرياضية::
كشف أشقاء قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم سامي الجابر والمقربون منه العديد من الخفايا والأسرار التي تدور حول شخصية سامي، وكان الشقيق الأصغر لسامي بسام الأكثر تعلقاً ومرافقة لأخيه.
«الرياضية» زارت منزل عائلة قائد المنتخب السعودي وأجرت بعض الحوارات مع عدد من أشقائه وأصدقائه.. فخرجنا بالتالي:
ـ كيف يقضي سامي أوقاته معكم في البيت؟
سامي إنسان بسيط جدا ولا يشعرنا أبداً بنجوميته وهو يتعامل مع الجميع بشكل طبيعي دون تكلف.
ـ هل يشعركم أنه نجم كبير في تعامله؟
إطلاقاً وما لا يعرفه الكثير أن سامي كلاعب هو نفسه سامي كشخص عادي والاحترام بيننا موجود ولكن الملاحظ عليه عدم إشعارنا أنه الشخص (صاحب الكلمة) في تعامله معنا وهو (ديمقراطي) في نقاشاته ويجيد الاستماع إلى من حوله ويناقش كما لو كان شخصا يسعى لتعلم ما هو جديد.
ـ بسام الجابر.. كيف تتابع شقيقك في تعامله مع أهل بيته؟
هو لا يفرق بيننا إطلاقا فهو يقدم النصائح لنا كرجال وكذلك لشقيقاته! ويسعى دائما لأن يجعلنا مرتاحين.
ـ وكيف تتقاسمون محبة الوالدة ورضاها؟
لعل سامي صاحب الحظ الأوفر في هذا المجال فهو (ما شاء الله) دائماً ما يبقى بجانبها وكثيرا ما يحرص على البقاء معها برغم مشاغله الكثيرة خلال معسكرات النادي والمنتخب السعودي.
ـ هل يتصرف بنفس المشاعر مع جيرانه؟
نعم.. عموماً شهادتي في سامي مجروحة لأنه شقيقي الأكبر والأقرب بصراحة لنفسي بينهم وكان صاحب أفضال كثيرة وتأثير غير عادي على مجريات حياتي.
ـ كيف ودعتموه قبل المغادرة للمشاركة في كأس العالم بألمانيا 2006؟
طبعاً عادة ما تجتمع الأسرة سويا هنا في البيت وبشكل منتظم وفي هذه المرة نظمنا له مناسبة عشاء لكي يتسنى للجميع (توديعه) وفي النهاية دعونا له بالتوفيق.
ـ كيف قضى وقته في الأيام الأخيرة قبل مغادرته للمشاركة في المعسكر الخاص لكأس العالم؟
في الحقيقة قبل مغادرته رزق بمولودة جديدة سماها (ريما) وكان يقضي معظم وقته معها قبل سفره!
ـ هل ترى أن مشاركة سامي في المونديال ستكون إيجابية؟
بالتأكيد أنه لاعب يحظى باحترام زملائه في المنتخب وخارجه ومشاركته تعتبر جيدة لأي لاعب في حياته الرياضية لأنها ستكون في أكبر محفل رياضي وهو كأس العالم.
ـ صف لي آخر مقابلة خاصة بينكما؟
لا أخفيك أنني شعرت بالحزن الشديد ـ ليس لفراق شقيقي ولكن لأنني تذكرت أنها ستكون المشاركة الأخيرة له في كأس العالم وربما مع المنتخب وستبقى ذكريات جميلة لمن أحب كرة القدم وأحب سامي.
ـ هل تحظى شخصيا (بدلال) سامي كونك أصغر شخص في العائلة؟
بالتأكيد وربما كان أحد الأسباب التي جعلتني (أتمسك) بشقيقي البار جداً سامي!
ـ هل تهمك مشاركته كأساسي في المنتخب السعودي؟
يهمني نجاح المنتخب ومسح الصورة الباهتة التي ظهروا عليها في 2002 فسواء شارك سامي أو لم يشارك فالمهم المنتخب ونجاحه.
ـ ماذا يدور في ذهنك في هذه اللحظة وتتمنى أن يعرفه سامي؟
تفاؤلي بما سيحققه المنتخب إن شاء الله وأنا بكل صدق لدي أمل كبير أن المنتخب سيقدم الكثير ويعيد السمعة الكبيرة التي يحظى بها الأخضر.
ـ ما مصدر تفاؤلك؟
في عام 2002 لم يلعب المنتخب مباريات إعدادية قوية ولم يكن البرنامج مقنعا وكنا نتوقع أن المنتخب سيصل للدور ربع النهائي بسبب المشاركة في كأس العالم في عامي 1994 و1998 ولكن المشاركة الحالية ستكون قوية لأن الإعداد تم بشكل منظم ومدروس والمباريات الودية كانت قوية مما يعطي المدرب الفرصة لاكتشاف الأخطاء وتداركها قبل المونديال.
ـ ماذا عن حظوظ الأخضر في التأهل للدور الثاني؟
إن شاء الله يحقق المنتخب نتائج رائعة في مجموعته لتؤهله للدور الثاني ونجومنا قادرون على تحقيق النتائج الإيجابية.
 مقتطفات من الحوار
ـ تم الحوار في منزل عائلة الجابر في حي (البديعة) وأحسن الإعداد والاستقبال الزميل خالد الجابر المحرر بجريدة (اليوم) واللاعب السابق بنادي النصر.
ـ شارك في الحوار مع بسام الجابر كل من خالد الجابر وابنا عمه (بدر وخالد) لاعبا نادي الاتحاد سابقا، وبندر الجابر إضافة لصديق الطفولة بالنسبة لسامي عبدالرحمن السعد!
ـ حظيت أجواء الحوار بالكثير من القفشات الجميلة حيث روى خالد الجابر ابن عم سامي أنه دائما ما يهزم سامي مع شقيقه بسام في لعبة (البلوت) ويحملهم مصاريف العشاء.
ـ تذكر صديق (سامي) عبدالرحمن السعد حادثة قديمة عندما كـــانا يدرسان سويا في المعهد الملكي وهما عائدان من المدرسة حيث نسي (سامي) وهو قائد السيارة (الجلنط) مرفوع وأثناء السير بسرعة شعر بثقل حركة السيارة ووجود روائح احتراق في السيارة وعندما تنبها علما أنها بسبب سحب (الجلنط).
ـ خالد الجابر (الصحفي) تذكر كثيرا بدايات سامي ولم يسلم شقيقه من انتقاداته في الكثير من المواقف!
ـ روى بدر الجابر ابن عم سامي أنه عندما كان طفلا رفض إجراء عملية (خطيرة) رغم إلحاح والديه واشترط حضور سامي بجانبه كي يوافق وما كان من والد الطفل إلا أن ذهب لسامي واصطحبه للمستشفى والتقى الطفل الذي وافق على إجراء العملية بالتوفيق لسامي في المونديال ..... |
الوضع العادي
