بنكان ألمانيان يفتتحان قريبا في مدينتي ....و.... - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

sport · #1 29/05/2006, 12:03 AM

كشف الدكتور أسامة بن عبد المجيد شبكشي سفير خادم الحرمين الشريفين في ألمانيا، أن بنكين ألمانيين بدآ وضع الترتيبات الأولية لفتح فروع لهما في السعودية تبدأ من العاصمة السعودية الرياض ومدينة جدة. مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هناك تحركا من قبل أكبر وأشهر جامعة ألمانية لإنشاء فرع لها في السعودية تبدأ بكلية للعلوم الإدارية في الرياض.
وقال شبكشي "نسعى إلى إيجاد آلية بين الأكاديميين الألمان والسعوديين، ونأمل فتح الباب لأن تكون اللغة الألمانية لغة ثانية في السعودية بحيث يتمكن الطالب المبتعث لألمانيا من الدراسة والتعامل بيسر وسهولة وهناك فرق شعبية سعودية ستأتي إلى ألمانيا مع مباريات كأس العالم، وستقام أيام سعودية في فرانكفورت وميونيخ وبرلين بخلاف برنامج فولكلوري مع وزارة الثقافة والإعلام حينما تبدأ الأيام الخليجية في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل".

وفيما يلي مزيدا من التفاصيل:

كشف الدكتور أسامة بن عبد المجيد شبكشي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا خلال حديثه الخاص أن الشركات الألمانية في سباق زمني مع الشركات العالمية للفوز بعقود تنفيذ شبكة القطارات المزمع إنشاؤها في السعودية، وقال إن شبكة القطارات في ألمانيا من أرقى وأفضل المواصلات في أوروبا بل العالم.
وبين السفير شبكشي أن الشركات الألمانية وكبار رجال الأعمال الألمان أكدوا عزمهم دخول المنافسة في مشروع شبكة القطارات في السعودية.
وأوضح شبكشي أنه يسعى لتنشيط السياحة الألمانية إلى المملكة من خلال إتاحة الفرصة لنحو 20 ألف مسلم ألماني يأتون سنويا لأداء الحج والعمرة لزيارة الأماكن الأثرية والسياحية مع الالتزام بعاداتنا وتقاليدنا وقيمنا، وتبني فكرة بقاء السياح المتجهين إلى جنوب شرق آسيا لمدة خمسة أيام في المملكة بنظام Stop over.
ونفى السفير وجود بيروقراطية تعوق التنشيط السياحي في المملكة، مؤكدا أن السفارة السعودية في ألمانيا تمنح تأشيرة الزيارة خلال 24 ساعة دون تأخير أو تعطيل. وبالنسبة للسياحة السعودية إلى ألمانيا، فهناك الكثير من المواطنين الذين يأتون للسياحة أو العلاج أو السياحة العلاجية، وهناك نحو 200 طالب يحضرون دراسات عليا في ألمانيا. وقال "نسعى لزيادة العدد إلى 500 طالب وهناك رحلات كثيرة جدا تأتي إلى ألمانيا صيف كل عام".

وفيما يتعلق بالتبادل التجاري بين البلدين قال السفير شبكشي إن الرياض تستورد من ألمانيا معدات وسيارات وصناعات مختلفة بنحو 14 مليار ريال، وتصدر لألمانيا النفط ومشتقاته وبعض الصناعات السعودية والمعادن بما قيمته 3.2 مليار ريال، لافتا إلى وجود جهود ترمي إلى إعادة صياغة ميزان التبادل التجاري بين البلدين غير المتوازن وذلك لأن ألمانيا تستورد النفط من روسيا وليبيا بكميات أكبر نظرا لقربهما منها ما يقلل التكلفة، ولكن هناك بعض العناصر الأخرى التي يتم استيرادها من المملكة مثل الذهب والفوسفات والألمونيوم وبعض المعادن الأخرى، إضافة إلى بعض الصناعات التي تشتهر بها السعودية وهناك تحرك لدفع العلاقات الاقتصادية وتنشيط محور التواصل بين البلدين، من بينها عقد اجتماع بين وزيري الاقتصاد والمالية في البلدين في الخريف المقبل في الرياض لتوطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة وألمانيا.
وأكد أن هناك لجانا أخرى تقوم بعملية الاستثمار، وقنوات كثيرة تفتح آفاقا أوسع للتصدير والاستيراد، إضافة إلى أن هناك مكتبا لهيئة الاستثمار السعودية في فرانكفورت، يحاول تنشيط العلاقات الاقتصادية بين رجال الأعمال في البلدين. وقال " قمت بزيارة بنكين ألمانيين شهيرين، وشجعتهما على زيارة المملكة وفتح فروع لهما بالاتفاق مع الجهات المعنية وقد بدأ البنكان في وضع الترتيبات الأولية لفتح فروع لهما في السعودية تبدأ من العاصمة السعودية الرياض ومدينة جدة".
وعن التعاون الثقافي بين البلدين قال شبكشي سوف يشهد جانب التعاون الثقافي نموا وتزايدا، فهناك الآن جهود كبيرة تبذل وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي لقبول الطلاب السعوديين في الجامعات الألمانية بحيث يصل عدد الدارسين إلى 500 طالب. وفي نفس الوقت هناك تحرك من قبل أكبر وأشهر جامعة ألمانية لإنشاء فرع لها في السعودية تبدأ بكلية للعلوم الإدارية في الرياض. وشدد " نسعى لإيجاد آلية بين الأكاديميين الألمان والسعوديين، ونأمل فتح الباب لأن تكون اللغة الألمانية لغة ثانية في السعودية بحيث يتمكن الطالب المبتعث لألمانيا من الدراسة والتعامل بيسر وسهولة وهناك فرق شعبية سعودية ستأتي إلى ألمانيا مع مباريات كأس العالم، وستقام أيام سعودية في فرانكفورت وميونيخ وبرلين بخلاف برنامج فلكلوري مع وزارة الثقافة والإعلام حينما تبدأ الأيام الخليجية في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل
وأكد الدكتور أسامة بن عبد المجيد شبكشي سفير خادم الحرمين الشريفين حرصه على دفع وتطوير وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين خاصة في ظل الانفتاح الاقتصادي الذي تنتهجه السعودية مع كل الدول الصديقة ودخول فرنسا وألمانيا في سباق زمني مع اليابان والصين والهند للاستثمار الاقتصادي في المشاريع الحيوية والمهمة التي تنوي السعودية الانطلاق بها في السنوات القليلة المقبلة.