تعرض مدربا المنتخبين الصربي والكرواتي إليا بيتكوفيتش وزالاتكو كرانيكار على التوالي إلى حملة واسعة من الانتقادات امس بسبب ضم نجليهما إلى المنتخبين اللذين سيشاركان في نهائيات كأس العالم الشهر المقبل.

ودعا بيتكوفيتش نجله دوسان، 32 عاما، للانضمام إلى صفوف المنتخب الصربي اول من أمس بعدما تعرض ميركو فوتشيني لاعب ليتشي الايطالي للاصابة قبل سفر الفريق مباشرة إلى معسكر الاعداد الاخير المقرر إقامته في النمسا.

ولم يبرر بيتكوفيتش على الفور الاسباب التي أدت إلى اختيار نجله لكن الصحافيين المحليين أكدوا أنه كان أمامه أكثر من اختيار أفضل من ذلك من بين لاعبي منتخب تحت 21 عاما الذي وصل إلى الدور نصف النهائي لبطولة أوروبا في البرتغال. وقالت صحيفة «بليتش» الأكثر انتشارا: «إنه اختيار فاضح.. هناك الكثيرون من اللاعبين الشبان الأجدر بهذا المكان».

وسبق لدوكان بيتكوفيتش أن خاض 12 مباراة دولية، ولعب لعدة فرق في الخارج قبل أن يعود إلى فريق «أو إف كيه بيوجراد» ولم يسبق له اللعب ولو دقيقة واحدة في التصفيات التي تأهل منتخب بلاده على إثرها إلى النهائيات الالمانية.

وفي كرواتيا تعرض كرانيكار لانتقادات مماثلة منذ فترة طويلة بعدما اختار نجله نيكولاس، 22 عاما، ضمن لائحة المنتخب على الرغم من أنه قدم موسما متواضعا للغاية.

ويبدو أن هناك اتفاقا عاما في الرأي على أن نيكولاس غير النشيط حصل على موقعه في المنتخب فقط لأن والده يدربه. وقالت صحيفة «فيتشرنيي ليست» اليومية: «أنه اللاعب صاحب المستوى الاكثر تذبذبا في تاريخ الكرة الكرواتية».

وسخرت الجماهير الكرواتية من المدرب ونجله كثيرا خلال المباراة الودية التي أقيمت أمام إيران الاحد الماضي في أوسييك شرق البلاد.