توطئه
حنانيك اترك لهما بعض غنائمك **· لعثمان حيث ماكان
قبل عقد من الزمان قلت ما أسر وما أبهج الذي علمنا السحر ، الزلفاوي الهلالي العريق الأستاذ / عثمان العمير، قلت وقتها ومبارك عبدالكريم يرفع أول كأسٍ هلالي في التاريخ عام 1381هـ كان هناك طفل يصرخ على أحد الأسرة بمستشفى الولادة ، ذلك الطفل هو أنا. وكنت أزعم أن ولادتي في ذلك اليوم قد توافقت مع أول بطولة هلاليّة في التاريخ، ولأنني وبكل صراحة لا أحب الهلال فحسب فتلك مفردةٌ يرددها كل صغير وكبير ، بل أعشقه بعد أن شُغفت به حُبّـاً ، ولأنني كذلك أيضاً فقد خلفت شاعرنا العربي في بيته الشهير الذي ذهب مثلاً يرُدده الركبان :-
وما نيل المطالب بالتمني *** ولكن تؤخذالدنيا هلالا
وأظن وبعض الظن أثم أنّ شاعرنا لو قُدّر له أن يعيش عصرنا الحاضر لكان أحد المفتونين بالأزرق ، وليس ببعيدٍ عن شاعرنا ذلك الأديب الأجنبي الذي قال: ارفعوا قبعاتكم فنحن أمام عبقري ، حينما قرأتها قلت : الجنون هو أن ترى ما لا يراه الآخرون.
يقول كمال الملاخ بأنه لولا أصحاب المواهب الذين اصطفاهم الله عز وجل لما كانت في هذه الدنيا زهوراً آدميّة في حديقة البشريّة يحلو للإنسان أن يتمتع بالتطلع إلى ألوانٍ ما .. تُعطي بعد أن عاشت طويلاً أو قصيراً فاللمحة لا تهرم ولا تشيخ !!
من هؤلاء العباقرة الذين ملاؤا الدنيا وشغلوا الناس الإسكندر الأكبر وجان دارك الفلاّحة الفرنسيّة التي حررت بلادها من الإنجليز وموزار الذي عاش (35 سنة ) وأطلق عليه النمساويون الطفل المعجزة ، ذلك لأنه بدأ يعزف البيانو وهو في الثالثة من عمره
، وشوبان كذلك ثم الشاعر بايرون وكان صاحبُ عاهةٍ تعوق ساقه ، ثم شلّلي شاعر الجمال والبوهيمية ولا أنسى أبو القاسم الشعبي الذي حارب بأشعاره المستعمر الفرنسي ، وقبل هؤلاء وبعدهم شاعر العربيّة المتنبي.
يقول فائز فرح في هذا السياق :- إذا أردت أن تكون عبقرياً فتقرب إلى العباقرة ، حاول أن تعاشرهم ، وان لم تستطع أو كانوا في ذمّة التاريخ فاقرءوا حياتهم وكلوا ماقالوا.
ولأنني اعتقد بل أجزم بأن كرة القدم ليست مجرد دائرة مصنوعة من الجلد بل سيمفونية في أقدام الهلاليين إن أرادوا ، وقصيدة شعر إذا شاؤا ، ولوحة فنيّة غارقة في الجمال متى ما استطاعوا لأنني أُدرك هذا كله ، هل يجوز أن أقول بأنهم جيلٌ من العباقرة في
زمنٍ يندرون فيه.
نقلوا عن أبي بكر الخطاب قوله : كان رجلٌ خطه في غاية الرداءة فكان الفقهاء يُعيبونه بخطه ،ويقولون لا يكون أردى من خطك فيضجُر من عيبهم إياه، فمر يوماً بمجلد يُباع فيه خطٌ أردى من خطه فبالغ في ثمنه ،فاشتراه بدينارٍ وقيراط، وجاء به ليحتج
عليهم إذا قرأوه فلما حضر معهم أخذوا يذكرون قبح خطه فقال لهم : قد وجدت أقبح من خطي وبالغت في ثمنه ، حتى أتخلص من عيبكم فأخرجه فتصفحوه وإذا في آخره اسمه وأنه كتبه في شبابه ، فخجل من ذلك، أقول وعفا الله عن ما سلف ، أنّ صاحبنا الخطاط أو الخراط ليس ببعيد عن أولئك الذين هرجوا ومرجوا في كل مناسبة بفوز فيها الهلال أو تُسلب منه عياناً بياناً ، ولو
عادوا لأنفسهم لاكتشفوا أنهم ليس ببعيد عن صاحب الخط الرديء ، وفي هذا السبيل نقلوا عن عبيد راوية الأعشى قوله : أنه لما خرج النعمان إلى ظهرة الحيره وكان معشاباً وكانت العرب تسميه خد العذراء فيه نبت الشيح والقيصوم والخُزامى والزعفران وشقائق النعمان والأقحوان ، فمر بالشقائق فأعجبته فقال : من نزع من هذه شيئاً فانزعوا كفه ، قال فسميت شقائق النعمان، قال فأنه ليسير فيها يوماً فانتهى إلى وهدة في طرف النجف ، وإذا بشيخٍ يخصف نعلاً فوقف عليه وقد سبق أصحابه ، فقال مِن مَن أنت يا شيخ ؟ قال من بكر بن وائل فقال : ياشيخ مالك هاهنا قال : طرد النعمان الرعاة ، فأخذوا يميناً وشمالاً ووجدتُ وهدةً خالية فنتجت الإبل وولدت الغنم وسالت السمن فقال : أوماتخاف النعمان قال : وما أخاف منه ، والله لربما …… ( ثم أكمل عبارته الساخرة؟
)، قال: فهاج وجهه غضباً وطلعت أوائل خيله فقالوا : حُييّت أبيت اللعن ، فحسر عن رأسه ، فقال النعمان كيف قلت قال : أبيت اللعن لايهولنّك ذاك والله لقد علِمت العرب أنه ليس بين لابتيها اكذب منّي ، فضحك ثم مضى. أردت من هذا التدليل لاأكثر عن أولئك الذين امتهنوا عمداً أو بغير عمد التشكيك في بطولات الزعيم ، ثم لا يلبثون ساعةً أو ضحاها ليكتشفوا وبغصّةٍ مريرة أنهم يكذبون .. يقهقهون .. يتململون وهذه إن لم أُخالف الواقع والعرف حِجّةُ من لاحجّة له .
وقديماً قالت العرب :-
إنما الحيلةُ في ترك الحيَل ، وقد قلت بأنني تعلمت وأنا أحبوا أن أكون هلالياً، فالهلال لي اليوم ولأولادي غداً ولأحفادي في المستقبل. الهلال هو عجين أُمي وقصيدة أبي ، يمثل لي عشقٌ ووله ، وهذا هو الفرق بين الهلاليين وغيرهم،
هم يشجعون ونحن نُحب ، وكنت أتمنى وان كان هذا خارج سياق الموضوع إلا أنني أعدُّ الهلال ملحمة شِعر لا تنتهي ، كنت أتمنى أن يتعلم أولئك من الكبار فالقمّة تتسع للجميع ،
قال بشار : أشعَرُ أهل زمانه مُخنَثُ بغداد ( يعني أبا العتاهية ) وجعل داود أن زيد أبا نواس أشعر أهل زمانه وأبا العتاهية أشعرُ الأنس والجن ، قيل لأبي نواس : أأنت أشعَرُ الناس؟ فقال : أمّا والشيخ حيٌّ فلا ... ( يقصدُ أبا العتاهية ) ثم قال
والله ما رأيت أبا العتاهية قط إلا ظننت أنه سماءٌ وأنا أرض ،فالهلال قمرٌ والآخرين في الحظيظ .

بداية أرحب بك استاذي الكريم في شبكة الزعيم وهذا شرف كبير للموقع ....

بصراحة اشتقنا لمقالاتك وروائعك التي افتقدناها ،،

مرحبا بك استاذنا محمد الكثيري

والله مشتاقين لكتاباتك ومقالاتك

ومرحبا بك مرة اخرى بين اخوانك

الأستاذ / محمد الكثيري
أسعد الله أوقاتك بكل خير
بعد التحية ومزيدا من الأحترام . . .

ماذكرته في مقالك خليط من الكلام الإبداعي فلا أظن أنه يكتفي بكلمة شكر واحدة وأنا شخصياً أهني نفسي بقرأة مثل هذا الكلام الموزون والممتع والراقي ووجودك معنا أستاذ محمد يزيدنا حباً في الهلال والهلالين فأمثالك مكسب للهلال والهلالين جميعاً .
عموماً شرفتنا بمشاركتك الكريمة وأسال الله لك التوفيق إن شاء الله مستقبلا في كل ماهو مفيد في حياتك العلمية والعملية .
وألف شكر يعطيك العافية على ماذكرت من كلام نادر الوجود .

تحياتي لك وللجميع ,,,

هلا وغلا بالاستاذ محمد الكثيري:

نووورت المنتدى...وحياااااك بين احبا ئك....

ويا هلا بها لطله...

تحيا تي لك...كما لا يفوتني ان اقدم شكرى الى ادارة الموقع لا استقطا به..
تلك الرموز...وجهودة..في الرقي بهذا المنتدى العا لمي..

هلا والله والف الف مليون هلا في كاتبنا الكبير الاستاذ حمد الكثيري,,
اشتقنالك والله واشتقنا لكتاباتك,,,
وفخر لنا انه يكون معنا واحد بحجم الاستاذ محمد الكثيري,,

ننتظر مواضيعك الرائعه,,,
مره اخرى ياهلا باستاذنا الكبير

وتحياتي لك,,,,

مرحباً مليون ياأبا هشام
مرحباً كلما أشرقت شمس صباح لتبعث فينا الأمل من جديد ،
مرحبا كلما غابت شمس لتجعلنا نسامر الهلال،
مرحبا كلما ظهر الهلال لينير لنا ظلمة ليالينا ،
مرحباً كلما اختفى القمر ليبشرنا بقرب بطولةٍ هلاليّة،
مرحباً كلما نظرت الى السماء لتقر عيناك باللون الأزرق وببهجة الهلال،
مرحباً كلما تذكرت البحر والموج الأزرق وتلاطم أمواجه،
مرحباً كلما شاهدت جبلاً راسياً كزعامة الهلال ،
مرحباً كلما صعدت لقمة جبل بعنفوان الزعيم لترى البقيّة تحتك صاغرون،
..............
مرحباً بك عدد بطولات وجماهير ونجوم وأمجاد ومحبي ( الأزرق).
مرحباً بك عدد قطرات البحور والمحيطات ( الزرقاء).
مرحباً بك عدد جزئيات السحاب المتراكم والسماء ( الزرقاء).
مرحباً بك عدد ماكتب قلم ( أزرق) في كل الصفحات البيضاء.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@
ماشاء الله عليك يالكثيري
صحفي مبدع ، وشاعرٌ مرهف ، وكاتبٌ مرموق ، وأديبٌ ماهر ، وهلاليٌّ غيور
أنت الوحيد الذي تختصر ماتود أن تقوله في سطورٍ قليلة.
&&&&&&&&&&
هنيئاً لنا بك وهنيئاً للهلال بأنك احد أنصاره ومحبيه.
**************

أبو هشام

مهما اخفتك الأيام عنا ، فسوف تظل في قلوبنا وسوف نظل نحن نستقي من معين كلماتك الجميلة وأسلوبك الأخاذ وأخلاقك الرفيعة ومعدنك الطيب وشعرك العذب.
&&&&&&&&&&

لكل صحفي رونقه الخاص في الكتابه ولكنك تظل وسوف تظل أحد أمهر وأفضل وأجمل و أحلى من يستخدم التلاعب في الكلمات لأيصالها لعقل القاريء قبل عيناه ، وهذا دليل تميزك وزعامتك.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
بهذة المناسبة أود أن أقول لاتقطعنا ايهاالكثيري فنحن بحاجتك والهلال في حاجتك ايضاً.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^
تذكر هذه المقولة جيداً:

****** {اذا كان الهلال زعيم الأندية ، فان محمد الكثيري زعيم الصحفيين }.

ولك ولكل الهلاليين خالص حبي وتقديري.

الأستاذ الكبير والمبدع والرائع والغالي والهلالي المخلص محمد الكثيري 00

بصراحه انا من اشد المعجبين بروائعك وكتاباتك منذان بدأت تكتب في الصحافة الرياضيه وخصوصا في جريدتي الجزيره والرياض قبل ان تتجه للشعر والخيل 00

اخي الغالي لقد تذكرت تلك الأام وبالتحديد عام 1399 هـ على ما أظن عندما كنت تكتب ذلك الوقت وكنت اتابع باهتمام مايسطره قلمك المبدع من روائع في تلك الأيام 0

اخي الغالي انني بصراحه لتواق لعودت قلمك المبدع وان شاء الله يكون هذا المنتدى مكان لعودت قلمك الرائع لنا فشكرا لمن ساهم في استضافتك في هذا المنتدى

استاذي الأخ : محمد الكثيري ..
في الحقيقة تخوفت في البداية من الرد على مقال بهذه الروعة .. ولكاتب غني عن التعريف .. وذلك لخشيتي من ان تخونني العبارات .. والتعابير .. التي تليق بالمبدع محمد الكثيري ..

استاذي .. لا اعرف هل اسمي مقالك سيمفونية يعزفها العشق والهيام الهلالي الذي يسكن في قلب كل هلالي ؟؟ ام اسميه تعريف مفصّل .. مبسّط .. لهذا العشق ؟؟ ام يكفي ان اقول بأنه مقال للأستاذ محمد الكثيري ؟؟؟؟

فإن قلت بأنها كالسمفونية فهي سترتبط لامحالة بالكتّاب الكبار امثالك .. وان قلت انه تعريف بالعشق الهلالي فبالتأكيد لن يستطيع ان يصيغه الا امثالك استاذي العزيز .. وان قلت انه مقال لحضرتك فهذا يكفي عن كل قول ..

استاذي .. لا املك ان اعلّق على مقالك وعلى ماذكرت .. سواء بالمدح او بالذم .. لأني لست اهلاً لذلك ..
وتقبّل خالص تحياتي ..

مرحبا بزعيم الكاتب الاخ محمد الكثيري

ما ادري اش اقول كلام ابداعي

لانك هلالي والهلاليين دائما مبدعين في كل شيء

لاجديد الكثيري يكتب فيبدع ... (( خبر قديم))

ولكن الجديد هو تشريفه لنا في هذا المنتدى الانيق الذي أتمنى أن يستمر فيه معنا ...

...................................


وشكراً لك على هذا الـ الابداع المسطر والذي اعاد لنا بصيص من الامل بان المبدعون لازالت يتنفسون بيننا...

ألف شكر مره أخرة وقمه في الروعه كعادتك ...


ودمت لنا وللهلال....

محمد الكثيري وينك من زمان

ما اقدر ارحب بك اكثر من y2k وتستاهل اكثر
تذكرت ( تستاهلون تستاهلون )

ولو اني قد قريت المقال منذ زمن ليس بالقريب لكنه قطعة ادبية تصلح تكون في كتب اللغة العربية وتدرس وتوضع في اسئلة الامتحانات

أهلآ هلا وأهلين....... باللي حديثه زين

هلاءوالله بالأستاد محمد الكثيري

شرفتنا وأنستنا ويعلك دوم سالم

اهلا وسهلا بالرائع الكبير محمد الكثيري

ومن ينسى العنوان الرائع الكاس للوطن والمجد للهلال

او لقب سامي الذي اخترته الباتر

فعلا شئ رائع وجميل ان نرى احرفك تنير لنا المنتدى فاهلا وسهلا بك وسلمت اناملك

اخيرا ....
الكثيري والإبداع صنوان لا يفترقان

يا هلا ولله وسهلا فيك اخ محمد ونورت بيتك ومحلك وانشاء الله ما تبخل علينا بكتاباتك الي من زمان عنها.