اتجاه لإغلاق قضية الرشوة في الدوري الإماراتي إلى ما بعد حسم اللقب


دبي: «الشرق الأوسط»
ذكرت مصادر اماراتية مطلعة أن جهات عليا امرت بإقفال ملف قضية الرشوة التي تفجرت اول من امس في اوساط دوري كرة القدم الى بعد انتهاء البطولة، على ان تأخذ بعد ذلك مسارها الطبيعي في التحقيقات الجنائية. وكان نادي الشارقة الرياضي قد اتهم نظيره نادي الوحدة الظبياني بعرض رشوة مالية ضخمة على لاعبيه للتلاعب في نتيجة مباراة (الامس) الحاسمة في مسيرة الدوري. وفيما لم يصدر اي تعليق رسمي من الجهات المسؤولة سواء في اتحاد الكرة او ادارة نادي الوحدة، ذكرت المصادر ان «لفلفة» الموضوع هي الاتجاه السائد حاليا وأن احتمالات فتح القضية تبقى قائمة بسبب وجود «أدلة مادية» تفتح الطريق لتحقيق جنائي. وذكر نادي الشارقة في موقعه الرسمي على الإنترنت انه «تعرض خلال اليومين الماضيين لموقف تأباه النفوس الكريمة وتأباه الأخلاق الإسلامية وكل القيم والتقاليد حيث قام بعض الوسطاء بعرض رشوة على لاعبي النادي (الحارس وخط الدفاع)». واضاف البيان الذي أرفق بصورة فوتوغرافية للوسيط الذي قام بتقديم المبلغ لأحد لاعبي الشارقة «كنا في الموقع الرسمي على علم تام بتفاصيل الموضوع لكننا لا نخوض في مثل هذه المواضيع إعلاميا، ولأن الأمر قد انتشر بين الجماهير الرياضية كافة فإننا نعلن أن أبناء الشارقة من اللاعبين أكبر من أن تهون نفوسهم ويقبلوا ببيع اسم النادي بتهاونهم في مباراة أيا كان الطرف الآخر». ومضى البيان الى القول ان الأمر اصبح في يد رجال العدالة والقضاء بعد أن تم القبض على الوسيط والراشي. وكانت الادارة العامة للأمن الوقائي في الامارات قد علمت من ادارة الشارقة بواقعة الرشوة التي قدمها مسؤول نادي الوحدة لخمسة لاعبين (بواقع 100 ألف درهم لكل لاعب) لتفويت المباراة فأعدت كمينا بالاتفاق مع اللاعبين وتم تسجيل الواقعة بالصوت والصورة».


المصدر: جريدة الشرق الاوسط


ويظل العرب عربا
رشوة وبالصورة والصوت ولا من متحرك