ابرزت الادارة الهلالية بتشكيلها الحالي العديد من الاسماء التي نالت بصبرها ومثابرتها واخلاصها وتأهيلها العلمي والعملي رضا وقناعة الهلاليين الذين اعتبروا وجود طارق التويجري والسابر والبابطين والجريد وعبدالمحسن الحصيني والدكتور القناص والقحطاني وعثمان الحصيني.
اضافة ادارية مهمة لنادي الهلال الى جانب الرئيس (الظاهرة) الأمير محمد بن فيصل الذي استطاع بنظرته وعلاقاته المتميزة ان يؤلف ادارة ذات تخصصات متعددة فمنها من كان يعمل في ادارات سابقة كالخميس واكتسب من ذلك الخبرة والاطلاع والمعرفة بخفايا الوسط الرياضي ومنهم من جاء الى النادي بدافع العمل وخدمة الرياضة من خلال نادي الهلال ايضاً من هذه الاسماء التي اعتبرها الهلاليون اضافة لناديهم الذين اعتاد منه ابراز الاداريين والنجوم الاستاذ عبدالمحسن الحصيني امين صندوق النادي الذي كان وما زال يقدم انموذجاً رائعاً في العمل والتعامل وحسن إدارته لكل ما يتعلق بالامور المالية الامر الذي جعله يحظى بإشادة رئيس النادي الأمير محمد بن فيصل ونفس الكلام ينطبق على زميله حسن القحطاني الذي رغم اصراره على عدم الظهور (إعلامياً) الا ان له جهوداً ملموسة في الارتقاء بالنادي والعابه المختلفة.
الاشادة بهذا الثنائي لا تعني التقليل من الادوار البارزة والايجابية لبقية الاعضاء امثال التويجري والخميس والقناص والجريد الذين قدموا خدمات جليلة للنادي كما هو الحال للاعضاء المستقيلين المعمر والنمر وباعشن. كذلك الحال للاعضاء الجدد الذين اسعدوا جماهير الهلال بانضامهم للادارة الحالية لما يتمتعون به من قدرة على النجاح للعمل في اكبر الاندية السعودية

بالتوفيق للزعيم