20/05/2006, 06:20 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 28/08/2005
مشاركات: 453
| |
أخي : هل تعرف البلسم الشافي الذي يزيل الهم والقلق ؟ بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخواني الأعزاء ..... بعد التحية والاحترام ..
إنني أنقلُ لكم هذا الموضوع أو هذا الكـنــز إن صحّ
التعبير , من إحدى المنتديات .. وهو موضوع يحمل
بين طيّاته الكثير والكثير من الحلول للمشاكل النفسية
والاجتماعية والمادية والتي تمر علينا كل يوم ..
حتى أصبح ذلك اليوم والذي يخلو من المشاكل مستحيل
المرور .. !!!!
فهذا الكنز والذي نسيناهـ يستحق بأن نسميه دواء لكل داء ,
فهو البلسم الشافي لمن تعذّب بالأحزان وأقلقه الهم والغم .. أخواني الأعزاء :
دعونا نتعرّف على الاستغفار عن قرب ..
قال تعالى :
{ وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ } .
هذا إذا أردنا تكفير السيئات وزيادة الحسنات والدرجات ..
وقال تعالى :
{ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ
وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } .
وهذا إن أردنا دفعُ الكوارث والمحن والفتن , والسلامة
منها ..
وقال تعالى :
{ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً } .
عندما نفكّر وندقق في الآية نجد فيها :
راحة البال , وانشراح الصدر , وسكينة النفس , وطمأنينة
القلب , والمتاع الحسن .
وقال عزّ من قائل :
{ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ
مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ } .
أخي الكريم :
هل تريد قوة في الجسم ؟ وصحة في البدن ؟ والسلامة من العاهات ؟
والآفات والأمراض ؟ والأوصاب ؟
عليك بالاستغفار كما تأمرك الآية السابقة .
وقال سبحانه وتعالى :
{ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً *
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً } .
ماذا نريد في هذه الدنيا أكثر من الغيث المدرار والذرية الطيبة
والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع !!!
فيا مَـن مزّقـه القلق ، وأضناه الهم، وعذّبـه الحزن ،
عليك بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم , ويزيل غيوم الغموم ،
وهو البلسم الشافي ، والدواء الكافي . نقطة أخيرة :
في الحديث الصحيح يقول الرسول (( صلى الله عليه وسلم )) :
[ مَن لـزمَ الاستغفارَ جـعلَ الله لـه من كل همٍ فـرجا ، ومن كل
ضيقٍ مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ] . قفلة : يـارب إن عظمت ذنوبي كثرة
فلقد عـلمت بأن عفوك أعظمُ
إن كـان لا يرجوك إلا مـحسن
فبمن يـلوذ ويستجير المجرمُ
مـالي إليك وســيلة إلا الرضا
وجميل عــفوك ثم أني مسلمُ |