بسم الله الرحمن الرحيم

ألف ألف مبروك لجميع عشاق البرشا خاصة وعشاق الكرة الجميلة عامة ....

*الحمد لله على الفوز المستحق ، الحمدلله أن أنصفت الكرة من يستحق الكأس على عكس ما عودتنا
في الأعوام الماضية على عدم الإنصاف كأن تحرز اليونان كأس أوروبا وغيرها من الأمراض .

*مبروك لنا إنتصار " حياة كرة القدم " على " موت كرة القدم " .
برشلونه هو من يريد إحياء كرة القدم بإبهار العالم بجماليات الكرة ،
وغيره يريد قتل كرة القدم بإجبار العالم على العودة لعصر التخلف بالخطط الدفاعية العقيمة .

* مبروك لنا إنتصار " الفن والمتعة والعلم " على " التخلف والحرمان والجهل ".
برشلونه هو من جعل الصغير والكبير والعاقل والمعتوه والعاشق والحاقد يشاهدون
كرة القدم ، لدرجة أن الصغير يسهر إلى ساعات متأخرة من الليل لمتابعته وأيضاً حتى
الحاقد يتابع لعله يصل إلى فرحة شماته تخرجه من عالم اليأس ولو لمدة محدودة .
برشلونه هو من جمع بين قوة الدفاع بصلابته ومهارة الوسط بالإبتكار وإبداع الهجوم
بالتهديف .

هل من العدل بأن تذهب البطولة لغير البرشا ، فهذا الجيل الذهبي كفيل بان يحرز جميع البطولات
الحالية ولخمس سنوات قادمة .

نعود للمباراة :-
كاد ريكارد أن يحول الحلم إلى سراب عندما
1- بدأ بفان بوميل الضائع الغير واثق من أسهل التمريرات
ومع ذلك إستمر بالملعب الى منتصف الشوط الثاني على حساب النجم الواعد إنيستا الذي قدم مستويات
رائعة في المباريات السابقة والذي يمتلك لميزة الإحتفاظ بالكرة والتي تعطي الفريق أكثر ثقة في اللعب
وأيضاً أكمل ريكارد التخبط عندما
2- وضع إيتو على الطرف ووضع روني في مركز رأس الحربة وهي
الطريقة التي جربها ريكارد في فترات سابقة قليلة وأتبثت فشلها لأنها تقلل من خطورة الفريق على
مرمى الخصم وتريح قلبي الدفاع لعدم وجود راس حربة تقليدي أمامهم ، وأكملها
3- يتأخيره بتغيير فانبوميل وإنزال لارسون الذي كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى
في قلب موازين المباراة وذلك بصناعته لأغلى هدفين للبرشا وأيضاً أربك خطي الدفاع يتواجده المستمر بينهم وأصبحت هناك خطورة فعلية حتى بالرفعات الجانبية .

كاد حكم المباراة أن يخسرنا المباراة بإرتكابه لخطأ فادح عندما لم يسمح لمبدأ إتاحة الفرصة في الأستمرار
بأن نفرح بالهدف الذي كان سيغير مجريات المباراة ، وأيضاً إحتسابه للفاول الذي أحرز به الأرسنال
هدفه الوحيد .

رونالدينهو قدم مباراة رائعة في الشوط الأول وذلك بصناعته لاكثر من إنفراد كانت كفيله بان تنهي
المباراة من الشوط الأول وأيضاً كانت تمريرات لا يصنعها إلا أفضل لاعب وصانع لعب بالعالم ،
وفي الشوط الثاني أعاده ريكارد إلى موقعه الأصلي ليقابل ظهير مبدع وأمامه فيليب اللذان أقفلا عليه
جميع الممرات للإقتراب من المرمى ومنها خرج روني من أجواء المباراة وبدأ يتسم لعبه بالسلبية
التي جعلت البعض يشك في قدراته وكأن روني معصوم من الخطأ ...

كان ديكو رجلاً بمعنى الكلمة عندما حرث الملعب بكل إتجاهاته ليبرهن للعالم أجمع بأنه رجل المواقف
الصعبة .

"ومن لها غيرك يا إيتو " إنك الهداف الحاسم الأفضل بالعالم بالوقت الحالي ، وقد ذكرتها مراراً في
فترات سابقة بأنك رجل الحسم بعكس اللاعب الفذ هنري الذي قد يعمل كل شيء بالمباراة إلا أن
يصبح رجل حسم تكون بأقدامه هدف الفوز ببطوله .

قدم هنري ورفاقه مستوى رائع بحكم إمكانياتهم المحدودة إستحقوا من خلاله مركز الوصيف وبكل جدارة .

خاتمة :-
الله يعينكم على تحمل الإعلانات التجارية التي تعرضها قناة art في كأس العالم القادمة وكان إشتراكنا
بأسعار رمزية ......

آسف على الإطاله
تحياتي للجميع