اكتتاب حديد الراجحي . - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

sport · #1 17/05/2006, 04:00 PM

أعلن المهندس خالد السليماني نائب الرئيس لعمليات التشغيل في شركة حديد الراجحي في جدة، أن هناك توجها لتحويل "حديد الراجحي" إلى شركة مساهمة عامة وطرحها للاكتتاب العام، مبينا أن الشركة تعد الآن بعض الإجراءات المطلوبة لذلك، وفي حال اكتمالها سيتم الإعلان عنها.
وأضاف المهندس خالد في المؤتمر الصحافي الذي عقدته الشركة البارحة الأولى تحت شعار "لوطن من حديد" أن الشركة تركز حاليا على زيادة الطاقة الإنتاجية، وتحسين القدرة التنافسية لصناعة الحديد، مشيرا إلى أن "حديد الراجحي" لديها استثمارات خارج الوطن وبالتحديد في تركيا منذ الثمانينيات. وأضاف أن هناك خططا لزيادة الإنتاج في مصنع كتل الحديد في جدة لتغطية مصانع الدرفلة لحديد الراجحي في الرياض وجدة، سعيا إلى الوصول إلى إنتاج 1.5 مليون طن سنويا في مصنع كتل الحديد في جدة.
ومن جهته، قال المهندس رائد العجاجي نائب الرئيس للعمليات التجارية في "حديد الراجحي"، إن المشاريع الاقتصادية التي تأثرت بسبب سوق الأسهم بدأت الآن تسترد أنفاسها وتنتعش تدريجيا. وأوضح العجاجي أن "حديد الراجحي" تحتوي على شقين تجاري وتسليح، والحصة التجارية كبيرة جدا وغالبا ما تكون موجهة إلى الأسواق الخارجية، مؤكدا أن هناك أيضا طلبا كبيرا على حديد التسليح بسبب ما تشهده السوق من حركة معمارية وتنموية اقتصادية كبيرة في المملكة والدول المجاورة.
وزاد المهندس رائد أن الهدف من إنشاء مصنع كتل الصلب هو دعم مصانع درفلة الحديد الموجودة في الرياض، وسيصل الإنتاج إلى نحو 500 ألف طن سنويا، مشيرا إلى أنهم يطمحون في الوصول إلى 850 ألف طن سنويا عن طريق 500 ألف طن في مصنع الرياض، ونحو 300 ألف طن سنويا في مصنع جدة مع نهاية عام 2006. وأكد المهندس العجاجي أن الشركة تعتزم إنشاء أكاديمية حديد الراجحي في جدة لاستقطاب الشباب السعودي الطموح، وإدخالهم في دورات تدريبية مكثفة في صناعة الحديد، وتوظيفهم بعد اجتياز الدورات في مصانع حديد الراجحي أو أي مصنع داخل الوطن.
ومن جهته أكد عبد الرحمن بن محمد بن عبد العزيز الراجحي الرئيس التنفيذي لـ "حديد الراجحي" أن الشركة تدرس التوسع وإنشاء مشاريع جديدة، على رأسها مشروع إنتاج كتل حديد الصلب في جدة، الذي بلغ استثماره نحو مليار ريال. وأبان أنهم بذلك سيحققون رقماً صعباً ومؤثراً على مستوى الصناعات الحديدية، ليس على مستوى المملكة فحسب، بل على مستوى المنطقة العربية والإقليمية عموماً، وهو الأمر الذي سيعزز ويرفع من قدراتهم التنافسية، وبالتالي سيمنحهم مساحات أكثر مرونةً، تمكنهم من خدمة المجتمع وتوفير متطلباتهم على نحو أفضل.