(الرأي الرياضي) سامي الجابر

لا أدري لماذا يتربصون به..?
يقذفونه بشتى الاتهامات..
يشوهون ابداعاته ارضاء لغرور (شرفي) جاهل.. أو مشجع (متهور).. أو حاقد يكره له النجاح..!!
قرأت عن (سامي الجابر) كثيراً وسمعت عنه (أكثر) وقابلته عن قرب فوجدت فيه غيرة على دينه.. وفهماً لواقعه.. وقدرة على الأدارة والتوجيه.. وسمواً عن السقوط في وحل العبث والصبيانية وممارسة (البيزنطية) في الرد على أقلام جف منها حبر الأخلاق وميزان العدل وقدرة الكتابة على سطر واحد وهم يتربصون به صباح.. مساء للتقليل من أهميته وزعزعة ثقته بنفسه.. واتهامه بأحاديث المدرجات لدهماء وعامة بأنه عاجز عن (القيادة) وعاجز عن (التسجيل) وعاجز أيضاً عن اثبات صلاحيته كلاعب بعد ان فشل في تجربته الاحترافية التي كانت بداية التراجع في علاقته بالشباك.
والحقيقة أن (سامي) ظل صامداً كشجرة السنديان.. متطاولاً عن السقوط في السفح.. وأرى فيه قائداً في أخطر منعطف تمر به الكرة السعودية.. وأفضل المهاجمين العرب قدرة على تكييف المواقف لصالحه صانعاً وهدافاً.. وعلى الذين يقذفون بالحجارة على شجرة مثمرة أن يعلموا أنها تزداد نضجاً بمرور الوقت وأن الحجارة التي تعلو في الهواء ستسقط على رؤوسهم ولا تصدقوا (الشتالي) فكل يؤخذ منه ويرد.. ويبقى (محمد بنيس) علامة فارقة فيما يطرحه عن (سامي) بعين الناقد البصير..
أما ما نراه من زبد بين لحظة وأخرى فما هو إلا معيار واضح لتعرفوا الفارق بين من يكتبون.. ومن يلعقون!!

=============================================================================
المصدر/
جريده / عكاظ /الجمعه/ 4/ 7 /1422

=============================================================================

من بطوله لبطوله ========== والزعيم من يطوله