ان حكاية سامي مع الهلال مثل حكايات ( الف ليلة وليلة ) او مثل الأساطير القديمة الجميلة او مثل ( الطقطوقة المصرية ) التي كانت تلقى في السهرات الرمضانية في عهد المماليك ... في مصر..!!
ان في سامي أشياء جميلة .....يكفي ان تهنى اعيننا به ...في ارض الملعب ..حتى يبهج الصدور ويرتاح القلب.. وتسكن النفوس ...للقياه ..وعندما تبدء الدقائق الاولى للمبارة ...ولم استطع كشف ممثليها ...تجدني ابحث بعيني في ارجاء الملعب علني اجد نصبته المشهورة.. والتي تشعرني بأساطير الكره العظام ....ان الكره بتاريخها العظيم ...لها شرف عندما تلامس قدمي هذا(( اللاعب)) انني اشعر بجمال الكره ولذته عندما اراه يتحرك بحماسته المعهودة منه وتحديه واصراره...اجد الفن واشعر به يحدث قشعريرة طرب داخلي ...اجده حقاً...عندما تكون الكره بين اقدامة ....
خطوط الرساميين العباقرة تتضح بمجرد ان يمسك الفرشاه ...تدرك بأنك امام عبقري ...!!وكذلك سامي ..عند استقباله للكره فيه تحفز لعبقرية مدسوسة ..لم تنفجر بعد ...!! ووقفته المشهورة والكره في حوزته امام المدافع ...كوقفة الأسد الذي يتوثب للبطش بفريسته المسكينة ...!!
تعد أساليبه وابحاثة في غزو الخصوم ...متنوعه كتنوع اناشيد بلدان العالم الحماسية ....
وذلك دليل على عبقرية صادقة ...اصيلة .. لأن التنوع في الأساليب والأهداف هي بمثابة شهادة تاريخ على وجود برفسور او فيلسوف ((( حقيقي ))).. في تخصصة ..
من رأى((( البلنتي ))) الملغى له في المباراة الأخيرة مع العين ..من الحكم الأردني ...ويرى كيف استقبل الكرة...!! تعترية الشكوك ان هذه الكره استخدم فيها سامي ((( سحر بابل....!!! ))) امتصاصة للكرة افجع المتذوقين فيه ..!!
ثم بديهته السريعة في تجاوز المدافع ...كل ذلك ...وانا في تلك اللحضة ..اتسائل ...!!! ااطرب لفن تلك الحركات ...ام احزن لدرجة البكاء لقرب رحيل البرفسور...!!
بودي ان اقول كلمة كنت اكتمها منذ ثلاث اربع مباريات فاتت للهلال ....ان كليبر يتطاول على رمز الفن كله ...
وليس للأداره الحق ان تسكت عن هذاالمغمور الذي يتطاول على النجوم ...خاصة اذا كانت بمكانة لاعب مثل سامي الجابر ... اتمنى من الأدارة الهلالية التدخل لأشراك سامي اساسي من بداية المباراة ...!!