تعالوا معي لنرتب اوراقنا ... قبل مباراتنا الحاسمة

لا أدري ... هل أكتفينا ... بمباراة العين ... وهل هي منتهى طموحنا ... وهل توقف قطار الهلال ... عند هذه المحطة ...؟
احداث عاصفة مرت بالزعيم ... خلال هذا الاسبوع ... حولت اهتماماتنا من الاهم الى المهم ... فانصب اهتمامنا ... على تجديد العقود ... وركن اليها ... ونحن على أعتاب ... رحلة دولية ... ننتظر ... ان تهل علينا بشائرها ...

رياح مليئة بالاتربة ... والغبار ازكم انوفنا ... فلم نعد ندرك ... ما نحن عليه ... فهل نعود ... من جديد ... لنفكر ... ونطرح ونهتم ... بمباراتنا القادمة ... ام ان اليأس ... تسرب الينا نحن بني الزعيم ... وعلى غير العادة ...؟

فالايام علمتنا ... ان الكرة ... تخدم من يخدمها ... وتقرب لمن يجري خلفها ... اما من يقف وينتظر فهي حتما ... ليست له ... فهل يسقط العين ... ويتأهل الهلال
كل المعطيات ولغة الارقام ... والحسابات ... تشير الى عكس ذلك ... ولكن الأمل يبقى ... ولعل الاحداث الرياضية لنا فيها عبر ... فسقط المنتخب الايراني في موقعة البحرين ... وتأهل الاخضر ... وسقطت بلجيكا ... وانتصر الاخضر ... وفاز الهلال بأربعة ... فتعادل النصر ... ألم اقل لكم انها لغة ممتعة ... تثير الفضول ...

سنتمسك ... ببصيص الامل ... ونعود خلف الازرق ... ليسقط العين ... ويتأهل الازرق ... تفاؤل تسنده ... الاحداث ... في محافل مختلفه ... تجعلنا نركض ... ننتظر ... نرقب ... تأهل الازرق عما قريب ... فماذا أعددنا لها

ام نردد بعد ... لتلك المباراة ... ونصرخ عندما لا ينفع الصوت ... ليتنا فزنا على الميناء ... وهذا الفشل بعينه ... ام نجتهد ونثابر ... ونترك الغيب للباري ...
لنهتم ... ونجد في المسير ... فالخير كل الخير ... لمن خطط ... لجميع الاحتمالات ...فالضوء يدخل عبر ثقب الباب ... لتشع الغرفة بالنور ... لتتحول الظلمة الى واحة من من الانس والبهجة ...؟

فأجمل الانتصارات ... ماصعب ... واحلاها ... ماكن بعد العلقم ... والاشراق لايكون الا بعد ليل دامس ... لنتفائل ... فقد قيل ... لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا ... لأن اليأس قاتل لا محال ... فهل نركن له على غير العادة ...؟

بالأمس سقط الزعيم ... امام الشباب ... وكن الاقرب والأقوى ... وغدا نتمنى ... أن يسقط العين ... وهو الاقرب ... والأقوى في موقعة القطارة ... فالأيام حبلى ... بمزيد من الاحداث التى تعيد للأذهان ... أن الكرة تقرب ممن يركض خلفها ... فلنطرد اليأس ... فليس له معقل بيننا ... ولنهتم بالأهم ... فمباراة المينا ... على مقربة منا ...؟

شعور غريب ... انتابني لتصرح رئيس العين ... فاثقة في الله مطلب ... والتعالي مقتل ... وبين الثنتين ... شعرة ... فأيهما كان ... كلها ايام ونعرف الحقيقة ... فان كانت للعين فمبروك مقدما ... فقد استحقوا ... ان خسر العين ... وخسر الهلال ... فمبورك للعين ... يأسنا

وإن تأهل الهلال ... فمروك لنا العمل ... مبروك لنا الفكر ... مبروك لنا درسا يسطر في صفحات التاريخ ... فلم نطلب غير الفوز فهو المقدور ... والمطلوب ... ام موقعة العين فهي أمل نرقبه ... لتكون لغة الانتصر احلى وألذ ...


أم نركن ... لنردد ليتنا فزنا في موقعة المينا


قفلة

لنثق بالله ونعمل ... ويكفينا ذلك فخرا ... ومجدا ... فمن يلوم السباح المهار غرقه ... عندما يقذف في الامواج ... مقيد اليدين ... ألم تسمعوا من قال ... انتصر البطل المقتول ... لأنه اعزل

ينتابني ... شعور ... وأمل ...؟
ان رئيس العين سيردد بحسرة ... مبروك للزعيم