إذا غَضِبَ الهلال!!


*إبراهيم الدهيش- والجمهور الهلالي يغادر المدرج في منظر (حزايني) بعد الهدف الشبابي الثاني، التفت مَن بجانبي ليطرح تساؤله المغلف بالخبث المتوشّح بالشماتة!
هل هو العقوق؟
أم غياب ثقافة تقبّل الهزيمة؟!
استفزني تساؤله حد الحنق!!
- وجاءت مباراة الرد مع العين فرصة ليقول الجمهور الأزرق كلمته ويبسط نفوذه بشكل عملي ليثبت حضوره ووفاءه على الرغم من تضاؤل فرص المنافسة خاصة بعدما (طارت الطيور بأرزاقها)!
- ولم أجد تفسيراً منطقياً للقرار الخاطئ القاضي بعدم مشاركة نجوم الهلال مع فريقهم تكملة مشوار مبارياته في الاستحقاق الآسيوي المؤهل لمونديال كأس العالم للأندية على الرغم من إيماننا التام بأن المنتخب أولاً لكن الهلال أيضاً يمثِّل الوطن وبالتالي (حاله حال المنتخب)!
- وما أثلج الصدر أن الهلال كان ليلتها كعادته على قدر المسؤولية وبحجم السماح السامي حين جاء رده قاسياً وبليغاً في أكثر من اتجاه بدءاً بلجنة التحكيم الآسيوية التي ربما - وأقول ربما - شجَّعها في الوقوف ضد الهلال ما يلاقيه من أهله وناسه من عقوق لدرجة حرمانه من نجومه رغم المهمة الوطنية عكس ما يلقاه العين مثلاً من دعم ومؤازرة على الصعيدين الرسمي والشعبي، مروراً بمن تسبّب في استصدار القرار وانتهاءً بمن أفرحهم ذلك الحرمان!!
- على العموم فهي ليست المرة الأولى فقد تجرَّع الهلاليون قبلها كؤوساً من الأخطاء حتى لكأنما هو على موعد معها! وعلى الرغم من ذلك يظل الهلال الرقم الصعب في سماء رياضة الوطن باعتباره أهم ناشري ثقافة البطولات والمسوِّق الوحيد للإثارة والتشويق.


مقال للكاتب / أبراهيم الدهيش أعجبتني وحبية أنقله لكم أحبتي

منقووول

شكرآ لك

منقووووووووول بش جميل
والف شكر ياعزيزي على المشاركة

مشكور وماقصرت
والله يعطيك العافية