نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - ما بين القطارة و استاذ الملك فهد .. روايات و معاناة و زعيم

السلام عليكم و رحمة الله

اعلنها الهلال و انتهى النزال

رفعت الاقلام .. و انهارت الاحلام

جاء من بيت الامارات زعيما للدلال ..فاختار ان يموت بين انياب وحش الهلال

هلالنا الذي لا يزال ينزف من جراح النهائي الكبير

و جاء و في قلبه (( الف الف جرح )) من ارض الاوزبك

فطعنة ابناء الوطن هناك .. كانت شيئا لا يمكن ان يتجاهله هذا القلب الذي اعطى الوطن الكثير

اااه يا وطن !!

كانت الاروقة الهلالية تزدحم بالمشاكل و تغص بالمنغصات

حروب من اندية اخرى .. جاءت تشتت ذهن الاعبين بعقود احترافية

و رئيس ألماسي .. سالت جروحه و اعلن عن قرب اعتزاله الكرة

وسط هذه الظروف .. جاء بنو زايد

بمعنويات هائلة .. فهم يريدون ان يحجزوا تذكرة الدور القادم من ارض الهلال

خصوصا في ظل الظروف الحالية .. التي تشير الى موت بطئ ينتشر في الجسد الازرق

ابتدأ الصراع

و ضاعت الكرة بين هجوم و دفاع

و فجأة انسل من لا مكان .. وحش ازرق .. !!

لم تلمحه (( العين )) .. الى و هو يضع الهدف في شباك (( العين ))

كماتشو ... فعلتها ..

و اطلقتها لتمزق العقود الوهمية .. للبلوي و عصابته

كانت قذفية قبل ان تصيب .. مقتل الامارتيين .. جاءت في وسط جدة بحزم و عزم

روعة لم اجد لها الى الصراخ .. و التصفيق ..

و في غمرة احتفالية الازرق .. جاء هدف من بنفسجي اللون ..

كاد ان يقتل كل شئ جميل

و لكنه ليس الهلال من يسلم الراية بهدوء

سامي .. كان يحاول مرة ... يمرر مرة .. يسقط مرة .. و يعشق الهلال مرات

لا زال يذكر صراعات اسيا القوية التي جعلته بطلها (( الغير متوج ))

سامي ..

اخذها في قلب منطقة الدفاع

ويحكم يا عيناوية ..

الا تعرفون الذئب لا يهرول عبثا

و ان سامي الليلة قد اقسم وعدا بحجم الزعامة الاسيوية ان يكون زعيما

اخذها .. و ترك لجمعة خاطر .. ركل الاقدام

اتجهت الاعين و العدسات و الجماهير .. و آسيا .. الى حكم المباراة

اعلنها .. فهي واضحة وضوح الشمس ..

صمت غريب ..

و المساعد الثاني يرفع رايته ثم .. بنظرة من الاردني .. يتم انزالها

ظروف النقص .. و ظروف المباريات السابقة .. و ظروف الاحتراف ..

والان .. ظروف تحكيمية تقف في وجه الطوفان الازرق

عادت المباراة الى الميدان ..

و عاد المد الازرق .. و الجموح المجروح .. و العنفوان المقتول ..

و في كرة ماكرة ..

من وسط الفراغ .. من وسط اللاشئ ..

يخرج ياسر ..

و بتمريرة بينه و بين سامي .. راوغ الاول و توغل

ركض خلفه طاقم الدفاع البنفسجي كله ..

لكنهم لم يتعلموا درس المنتشري و تكر

وان القناص .. سهم يثقب كبد الخصوووم .. ورقة لا يمكن ان يحرقها اجتهاد الخصوم

جمعة هذه المرة .. لم يفتح عينه الى و الحكم يشير الى ركلة جزائية

لو تجاهلها .. لكانت قضية في أروقة الفيفا .. و ربما صكا لحرمانه من شارة دولية لا ادري كيف حصل عليها

في اتحاد ابن همام .. يمكنك ان تحصل عليها لو وقعت على صك .. اوقفوا الهلال !!

الشلهوب .. بثقة الكبار

يقول انا لها ... فقد اذقت العميد من كأسها

و تقدم .. ليضع الكرة في قلب الامارات

كرة .. هدمت زعامة القطارة .. و زعامة ابن همام .. و حطمت عناد التحكيم

احتفلوا .. فكل شئ هنا .. يحتفل .. بانتصار الزعيم

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

عواصف و عواطف

1 اسيا ..

هل تذكرين ذات هلال .. كان يصول و يجول ..

انهم يريدون قتله نحرا .. و يشربونه كأسا مرا

حرموه من كل حق .. حتى حرية الالم

استكثروا عليه ان يعاني وان يتألم

وقفوا جميعا ينتظرون سقوطه رغم جراحه

فسقوطه هو الانتصار ..

ماذا تقولين يا قارة الدنيا ..

بأي حق يعدمون الهلال و اللون الازرق ؟؟

2

سبيت خاطر ... و رفاقه

لو خدمكم التحكيم و ساعدتكم الظروف .. و تعاطفت معكم صافرات التحكيم مرات و مرات

الا ان هذا لن يكون كافيا لتأخذوا البطاقة من بين انياب الهلال

لانه ظاهرة تستحق الدراسة .. جدا

3

ان تكون زعيما في دولة .. فهذا انجاز

و لكن ان تكون زعيما لاكبر قارة تشرق عليها الشمس .. فهنا انت هلال

4

تسائلت كثيرا .. كيف سيكون الحال في ارض الاوزبك

لو لعب سامي .. و ابدع ياسر .. و سدد كماتشو .. و تألق الغامدي .. و توثب الشلهوب

اااه يا لها من جرح باسم الوطن

5

التحكيم مرض مزمن في آسيا .. و لكن لماذا لا نراه الا في مباريات البنفسج ؟

سؤال اضعه على مائدة العقلاء .. و المجانين

فالامر اوضح من ان نجعل العقل شرطا له .. و لكن لا نقول

الا .. حسبنا الله و نعم الوكيل

6

الاشقاء في نادي الجار .. تحملوا تعب المشوار

و ضموا ايديهم مع ايدي اهل الامارات في مدرجات البنفسج

ترى هل لوجودهم دور في فك النحس .. و هزيمة العين

اكاد اموت ضحكا ... و اتذكر .. قصة الثور الذي قال

اكلت يوم اكل الثور الابيض

فبعد ان اكلناهم .. و من المربع منعناهم ..

شجعوا الاهلي .. و الاتحاد .. و الشباب .. و لو استطاعوا .. لكانوا في ارض اوزبكستان

و في النهاية اهدينا لهم حبوب السهر و الصداع في ليلة تمنوها بنفسجية