منتخب التحديات

الفوز الكبير الذي حققه صقورنا الخضر البواسل في تايلاند وتمكنهم بكل كفاءة واقتدار من قهر التايلانديين في عقر دارهم وتلقينهم درسا لن ينسوه في فنون الكرة, رسالة قوية ومؤثرة للآخرين الذين كانوا يتربصون بأبطالنا ويظهرون امامهم بكل ندية وشجاعة ويتعمدون التفليت في المواجهات التي لا نكون طرفا فيها.
وعلى كل حال نحن سعداء تماما بعودة الروح والثقة الى افراد ونجوم منتخبنا, ولن يكون هناك اي تساهل او تواكل فقد وضعنا ايدينا على المكمن الذي سوف يساعدنا على مواصلة التألق والابداع.
وندرك بكل عناية المرحلة القادمة وماسوف يصاحبها من الاحداث والتنافس الشديد جدا ولكن من المفترض بان يكون المدرب الوطني قد اتضحت الصورة امامه, وتعاون الجهاز الفني وتجانسه وتفاهمه مع اللاعبين سوف يكون له الأثر الطيب والفعال في تحقيق الطموح اللازم, وكرة القدم لا تعترف الا بالخطط والثوابت, والاستفادة من معالجة السلبيات وعدم الاستهانة بأي منتخب.
وبعد ان قطعنا تقريبا نصف المرحلة لم يبق علينا الا التركيز التام في مواجهة المنتخبات, ومعالجة الأخطاء غير المقصودة في خط الدفاع وترابط الوسط, ومنح عبيد والجابر مزيدا من الجرعات الفنية في محاولة التسديد السليم والمتقن وتجاوز نقاط العبور بمهارة, لأن اي خسارة قادمة لا قدر الله لا يمكن تعويضها الا في حسابات لا نريد الدخول فيها.
-المدرب الوطني
استطاع مدربنا الوطني القدير بخبرته الكبيرة أن يشخص العلل التي كانت موجودة وساهم نجومنا في تقبل التوجيهات والارشادات بكل قناعة, وطبقوا ماهو مطلوب منهم من مدربهم العملاق صاحب الحسم في الأوقات الصعبة.
ويجيد ناصر الجوهر التعامل في المواقف الصعبة, ومايتمتع به من الصبر والحكمة والأخلاق الفاضلة ومهارته في حسن التعامل بأسلوب راق ومتطور ساهم في تحقيق الايجابيات خلال فترة زمنية محددة, وأن دل هذا على شيء فإنما يدل على مايتمتع به أبناء بلادنا من الكفاءة والاخلاص.. والله الموفق.
ملاحظة
الإخلاص أعلى درجة من الصدق, وعندما تجتمع الاثنتان معاً تتحقق الفائدة.
=============================================================================
المصدر / عكاظ /الاربعاء /2 /7 /1422

=============================================================================

من بطوله لبطوله ======== والزعيم من يطوله