02/05/2006, 06:48 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 16/07/2005
مشاركات: 274
| |
في المنام ... رأيتهم يبكون فضحكت ... ثم رأيتهم يضحكون فبكيت أخواني الزعماء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد رأيتهم يبكـــون .... ولم أستطع أن أتوقف عن الضحك
بكوا ... لأن زعيمنا قهرهم ... وأستطاع أن يرد كيدهم في نحورهم .... بل وازداد بذلك عزاً وفخراً
نعم ... فنحن معشــر الزعماء وإن وصلنا للقمه ... لانرضى بأن ندنو عنها .. بل نريد أكتشاف مابعدها ...
ولو وقفت في طريقنا العقبات .... ولو كانت تلك العقبات كبيره... فـ( الكبير الله ) ..
وانا في هذا الموقف وجدت نفسي ضاحكاً ولكن ليست ضحكه السخرية ... بل ضحكة
القمه ... والزعامة .. فليس من صفات الزعمـــاء الشماته ... والا ... لما وصلوا لما هم عليـه ...
وبعد بقليل وجدت نفسي أبكي وهم يضحكون ...
يقولون وصلنا إلى ماأردنا ... فعجبت ...!؟
جل مايتمنون أن يسقط الزعيم .... وهو لن ولم يسقط بإذن الله ( فلماذا هم يضحكون ) ...
يقولون ... أبعدناكم عن مبتغاكم .... فوجدت نفسي بإبتسامه .. أصرخ قائلاً ... أهذا مايضحككم ؟؟
فجاوبوني لا ...
فقلت :- أهذا مبتغاكم ..؟؟ ..
فجاوبوني لا ... عجباً مالذي يضحكهم ؟؟
وحينها عرفت ... أن ماأبكاني هو ما أضحكهم ... وهو بداية وصولهم إلى مبتغاهم ...
جل مايتمنون هو رحيلك يا أبا سلطان ....
ألم يحزنك أن ترى دمعة تخرج من عين زعيم ... لرحيلك ...
ألم يحزنك أن ترى إبتسامه سخرية على محياهم ........ لرحيلك أبا سلطان .... إعقلها وتوكل ... فنحن لم ولن نتخلى عنك ... فلا تتخلى عنّا
وفي نهاية المنام ...
وجدت نفسي ضاحكاً بقهقهه ... أتعلمون لماذا ....؟؟
لأن (( من يضحك أخيراً يضحك كثيــــــــــــــراً ))
ولكم خالص حبي وتقديري |