أخوتنا الكرام :
لنا قصة مع جارنا العزيز ، حيث أنه صاحب عقدة (غشوا معكم) فكلما تفوقنا على أولاده في أي شيء أتهم الحكم إلي بيننا بأنه يغش معانا ، وهذا مثال حتى تدعوا أن الله أنه يهديه :
مرة تسابقنا في الحارة مع أولاده وكان هو حاضر ، و عيونه تشوف وليس بأعمى ، واضعين حكم راضيه الجميع ، وإلي حاطه عمدة الحارة .
أطلق الحكم صفارة البدء : و انطلقنا صواريخ ، وعيال الجار مثل العرجان في ركضهم ، وزيادة على ذلك غير متفاهمين كل واحد منهم يصقع بعراقيبه الثاني ، وأبوهم ما يمسك محله ، شوي ولا يطب يسابق معهم ، بس وزنه يمنعه من ذلك ، ياليته يسوي رجيم .
وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
المهم ما أطول عليكم بتفاصيل أوصافه ؛
سبقناهم في الشوط الأول ، وكنا مسرورين
وجارنا لو تحط على راسه بريق شاي فاح ،
وهو لهلحين ساكت ، على أمل أن عياله المطافيق يسبقون في الشوط الثاني
أستعدينا وبدى الشوط الثاني بعد أن صفر الحكم ،
وجارنا مرة على كرسية ومرة في المرمى ،
حتى أن أحد عياله بغى يشوته يحسبه كرة جت في طريقه ولا كيس فصفص
، وكما هي العادة الفوز لنا ،
وبعد إنتهاء الشوط الثاني ؛ شوي إلا هو يصارخ ويصرح ويقول للحكم ياغشاش ، ياغشاشين ، يألي تدهنون سير الحكام
وأن مالنا فخر
وكالعادة رمى علينا مقولته المشهورة (غشوا معكم) يعني :
رجلينا
والحكم
والعمدة
وأولاده
ورجليهم المتراوله
وكمان الأرضية
والطقس
والمناخ
والقمر على شان لعبنا في الليل
ولو أنا في النهار كان قال و الشمس
يا أخوان وشتقولون في هالجار صاحب عقدت (غشوا معكم)
هو له علاج
من وجهة نظري لو نخليه يختار الحكم
والعمدة
وكذلك أفراد الفريق إلي بيسابق عياله وووو … الخ .
وإلا وش رائيكم ؟!
مهوب ذا حل ؟