أهلا بالكل .
بداية :
" من لا يشكر الناس , لا يشكر الله "
كان الهلال ولا زال وسيظل أكبرَ ممولٍ للمنتخب السعودي , اعتاد هذا الكيان الكبير في مناسبات
كثيرة على أن يقدِّم فريقَه كاملاً فداءً للوطنِ , لم يبخلْ على وطنِه بشيء , ولم يرفضْ له نداءً .
لم يبطلِ الهلاليون ثوابَ عملهم هذا بمنٍّ ولا أذى , ولم يتباكوا على ملايينِ الريالات التي تُدفع
على الفريق مادام أنَّها ستصبُّ في مصلحة الرياضية السعودية .
لفَظَ الهلالُ بطولةً آسيوية كبرى قبل عشر سنواتٍ , مقدِّماً مصلحةَ وطنِه , وملبيا نداء الجهاز
التدريبي للمنتخب باستدعاء كبار نجومه .
وها هو التاريخُ يعيد نفسَه , ويغيبُ عن الهلال فريقٌ كاملٌ بجهازه التدريبي .. في هذا الوقت
رفع رئيس الهلال الشاب " محمد بن فيصل " رايةَ " الوطن أولاً " وجعلها شعاراً له , رغم كلِّ
ما يشعر به من عدم واقعية القرار , وعدم وضوح الهدف منه :ignor:
خسر الهلال من فريقٍ متهالكٍ , كان قبل أقل من شهر قد لقَّنه خماسيةً نظيفة
ولازال
رئيسُ الهلال يردِّد " المنتخب أولا " رغم الغصة والألم .
كنَّا نتنظر من الاتحاد السعوديّ أن يقدِّم للهلال كلمةَ شكرٍ (( صريحة )) جراءَ هذه التضحية , فلمّا
طال انتظارُنا , توقعنا أنّْ يكُفَّ الاتحاد السعوديُّ عن الهلال شرَّ الفتية الصغار , " دشير الصحافة "
الذين باعوا ذمَمهم بثمنٍ بخسٍ , توقعنا أن يوقفَ الهجوم الدونيُّ القذر الذي مورسَ ضدَّ فريقٍ
شرَّف الكرةَ السعوديةَ في كل المواطن , ضد الهلال الذين زيَّن سماءَ آسيا , و تربَّع على الأرض
ببطولاته حتى صار زعيماً رغم أنفِ كل غبي .
جاءَتْ هزيمةُ الهلال لتكشفَ لنا حقيقةَ " دشير الصحافة " الذين لبسوا ثياب الوطنيةَ بالمقلوب
فلم تعد تسترُ لهم عورةً , ولا تزيِّن لهم وجهاً .
إنَّ من نكدِ الدنيا أن يتجرأ على الزعيم مراهقون ما ذاقوا للزعامةِ معنى , ولا بلغوا من الشرفِ
والنبل مكاناً , ولا تربَّوا في بيئةٍ تُقدِّر الكبار وتعرفُ لهم مقامَهم .
لم نعدْ نريدُ من الاتحادِ السعودي المريض أن يُسكِتَ هؤلاء " الدشير " اليوم ؛ لأنه لم يفعل هذا
الشيءَ من قبلُ , ولن يفعلَه مستقبلاً
بعد خسارة المنتخب 8_ 0 حُمِّل قائدُ المنتخب هذه الخسارة , ولا زال دشير الصحافة يرددون
" أبو السناتر " , وكأن المنتخب لو لم يلعب سامي فاز على ألمانيا 8 -0
و تحمَّل الهلال بعد ذاك المونديال سَفَه هؤلاء الدشير , وذنبُ الهلال الوحيد أن فريقَه
قدَّم لاعبيه سفراءَ لهذا الوطن .
وظلَّ الهجومُ القذر على الهلال مستمرا , و السخريةُ ظاهرةً بلا خجل , تحت سمع من الجميع و بصر
ولو حلفت وقلتُ " وبمباركةٍ من بعض المسؤولين " لم أكن حانثا
وإلاّ ما معنى أن يخرجَ علينا كلّ يوم دشيرُ الرياضي بمقالاتٍ وقحة تسخر من الهلال بعد هزيمته
من ماشال !!!
هذا " المتموضع في مباءات القذارة " محمد أبوهداية يستخف دمه يوميا ولا يجد من يقطع لسانه
وهذا " المواطن " عثمان مالي يسخر و " ينخر " دون حسيبٍ أو رقيب .
وهذا " الواد " محمد البكيري يخرج كلّ ما تعمله من دشارة :kayf:
**
سأعطيكم أمثلةً من قذرهم , بعد أن أقفَ مع الواد البكيري , وأعلمَه أصلا من أصول الشرف والخلق :fghty:
مع أني أتوقعُ أن هذا الدرسَ لن يفيدَ معه , ليس عيبا فيَّ , بقدرِ ما هو سوء وانحطاط في الواد :fghty:
صدق إنك :kayf: :kayf:
إن البكيري يقر ويعترف هنا بأن الهلال طوال " عقود " كانت تلاحقُه تهمة الرشوة , وهي تهمة
لم يقدِّم أحدٌ عليها دليلاً واحداً إلاَّ تهمةَ أنَّ الهلالَ اذاقهم المرَّ و مرَّغ وجوههم في الطين
لن أخوضَ كثيراً في هذا الموضوع , فالكل له عقل يفكر به , لكن الذي أريد أن أصلَ إليه هو :
هل اتهامُ الآخرين بأنهم قابضو " شرهات " يختلف عن اتهامهم بالرشوة !!
امتلأت " الرياضي " باتهام الكلّ بأنهم قابضو شرهات , وهذا _ في الواقع _ مسمى آخر لقبول
الرشوة استعملوه حتى يستغلوا غباءَ أو تغابي المسؤولين
مصروف الجيب
طيب أجل وش تقولون عن هذا
7
7
7
7
7
هذا البلوي الظاهر عطاه مصروف الجيب , وقيمة بكت التتن , والحشيش
: لما خلاه
" يلبس " زي الأوادم .. شوفوا مصروف الجيب وش خلاه
:
:
**
يا اتحادَ الكرة .. هذا بعض ما يُسطَّر في الصحف عن الزعيم الذي قدم فريقا كاملا بطاقمه التدريبي
فداءً للوطن .. إن كان فيكَ " بعضُ " حياة فانهض , لأن الإساءة للزعيم إساءةٌ لكَ (himo)
**
أقول : ليتهم ناموا بس
:
**
لابوه زمن هالأشكال تكتب في الجرايد :jeng: :jeng:
واحد ينقل كلام الشوارع و يملأ به الصحف !!
**
شوفوا " المواطن " عثمان مالي
خذوا درس في المواطنة
الله يسامحكم ياللي في بالي بس
**
والله ما جابها إلا المتنبي .. بعض " خلق الله " ما يعرف الوفاء , ولا يعرف التقدير .
بعد كل النجوم اللي قدمهم الزعيم للمنتخب وضحى من اجله ببطولات كبيييييييرة .. شوفوا وش يقول
شكرا عثمان , لكن لاتنسى إن هاللي في الاحتياط طالما مرغ وجهك في التراب :magkiss:
**
أخيرا :
هذا جزاء الهلال يااتحادنا ؟ وهذا جزاء الهلال ياوزارة الثقافة والإعلام ؟
يا إتحاد الكرة : يعني لا خير , ولا كفاية شر !!!