تنشدعن الهلال هذاهوالهلال
خرج علينا في الآونة الاخيرة بعضا من اللاعبين المحسوبين على النادي في المساومات والمزايدات، ولسان حالهم أنهم يعشيون عصر الاحتراف ،مع العلم أنهم بعيدين كل البعد عن مفهوم الاحتراف ( والقصد أن اللاعبين وفي سريان عقدهم الاحترافي هل حافظوا على احترام المواعيد ،هل شاركوا في كافة التدريبات ولم يتغيبوا ولوليوم واحددون عذرمقبول، إنماالإدارةتقبل أعذارهم، وتوجدلهم المبررات فهي متسامحة معهم إلى أبعدالحدود) وبعدذلك يتكلم هؤلاء عن الإحتراف ومفهومه ، ونسوا بيتهم الثاني الذي ترعرعوا فيه وتناسوا فترة العلاج التي أمضوها والمصاريف المكلفة التي طالت النادي، هل ننتظراخلاصا كاخلاص الكباتنه السابقين مثل يوسف الثنيان، ومن قبله صالح النعيمه وعبدالله فوده ( العمده ) الذي أخلص للهلال رغم أنه منتقل من نادي أحدوهؤلاء كمثال ولاننسى الموقف الذي يسجل للكابتن صالح النعيمه في بيعه لأرض والده في سبيل أن تحل أزمة نادي الهلال في توفير بعضامن مبالغ الكابتن ريفالينو ووقف مع ناديه وهذا هو من اعتبر الهلال بيته الثاني وهذا كمثال أودطرحه لكافة محبي الهلال‘ كما لاننسى عند توقيع الكابتن عميدلاعبي العالم وسيدحراس آسيا للعب ضمن صفوف الهلال ، رآى موافقة ناديه ، ولن يوقع إلا بعد ماتحفظ حقوق ناديه السابق الطائي وهو بذلك لم يتنكر لناديه الذي ترعرع فيه والذي قدمه للشهره، كما لاننسى أفضل ( باك شمال مرعلى نادي الهلال ) الكابتن عبدالله الشريده قبل بالعرض القليل المقدم ليه من قبل نادي الهلال وهو اللاعب القادم من القادسيه وإخلاصه وتفانيه مع الهلال حعلته يتساوى مع غالبية اللاعبين الهلاليين المخلصين للهلال بل قديتفوق عليهم في وقتنا الحاضر وعند انتهاء عقده للمرة الأولى لم يزايد النادي في تجديدالعقد خلافا لبعض الللاعبين المحسوبين على نادي الهلال، والسؤال الذي أود طرحه ( لمذا لم يزايد لاعبي النصر ناديهم أثناء تجديد عقودهم مع ا لعلم أن إدارة النصر جددت معهم بالمعقول ورضوا بذلك) ومن خلال هذا الموضوع أشيدبلاعبي النصر وحبهم لناديهم رغم غيابهم عن البطولات لمدة ثمان سنوات ومع ذلك لم يدخلوا في مزايدات مع ناديهم ، وفي النهاية أتمنى أن تفهم الرسالة ، فالهلال سيظل بإذن الله منبع للنجوم ،كم اتمنى من اللاعبين الذين دخلوا في مزايدات مع ناديهم أن يحفظوا حقوق ناديهم كما فعل الكابتن محمد الدعيع مع ناديه الطائي.