27/04/2006, 03:43 AM
|
| موقوف | | تاريخ التسجيل: 17/07/2004 المكان: نـــــــجـــــــــد
مشاركات: 371
| |
|
قوم بلا هوية - تقرير مفصل .؟؟؟؟
قوم بلا هوية - تقرير مفصل .
لم أتصور بيوم من الأيام أن اكتب عن هكذا حال قوم ٌ في المجال الرياضي ..
حيث العنوان يكون أفضل حالاً لو كتبت في علم السياسة فأتحدث عن لاجئين قسا عليهم دولهم فــُشردوا عن ديارهم أو فئة بسيطة بلا هوية كالبدون وغيرهم ..أو عن علم الاقتصاد فنتكلم عن مهاجرين شردهم الجوع والفقر عن ديارهم بحثاً عن لقمة العيش .. أو علم الاجتماع فنتحدث عن قبلية محضة فنتحدث عن الأعراق والأنساب والأجناس و هويتهم ومشاربهم ...
لكن أن نتحدث عن قومٌ بلا هوية في المجال الرياضي فهذا والله عار ...
= في البداية أبارك لكل الهلاليين و للشبابيين تحقيقهم بطولات الموسم الثلاث ... ويستحقها أصحاب النوايا الحسنة ... و ادعوا الله لهم بالتوفيق مع شقيقهم الاتحاد في البطولة الآسيوية المقبلة ونتمنى أن نرى أندية الوطن في نهائيات كأس العالم للأندية للمرة الثالثة حيث مثلنا فيها بالبداية النصر العالمي ثم الاتحاد المونديالي كما يحب إن يسميهما محبيهم و لتكن الثالثة لهلالنا أو شبابنا أو يكررها عميدنا ..
ــــــــــــــــــــــــ
= عوداً إلى موضوعنا الأساسي ( قوم بلا هوية ) تعود أبناء الرياضة في جميع دول العالم أن يكون لهم انتماء لنادي معين يعشقونه منذ الصغر لأسباب عدة منها الأرض التي ينتمون والنادي إليها أو بسبب نجم داخل النادي في ذلك الحين فأحب الناس النادي بسببه أو بسبب تميز النادي بالبطولات فعشقه الكثير على ذلك .... ويكون لهم انتماء آخر وهو المنتخب الوطني أو القومي للدولة التابعين لها ... كذا توجد أندية عالمية يحبها الكثير بسبب شهرة أكثر من نجم داخل ذلك النادي ولكن لايصل الحب إلى الانتماء و الولاء لذلك النادي كنادي برشلونة وريال مدريد يمتد محبيه إلى خارج القارة الأوربية ناهيك عن اسبانيا .
= يفرح الكثير لتحقيق ناديهم البطولة وان لم يحقق لأسباب اقتصادية أو إدارية أو فنية يسهر الصغير والكبير لحل مشكلة ناديهم المحبب و يصرفون الغالي والنفيس لإذلال العقبات والصعاب في طريق تحقيق المجد دونما النظر إلى الآخرين .
= هولا قوم لهم حب وانتماء و ولاء و هم بهوية و يعتزون بها .... شاهدنا أمثالهم محلياً الهلال والشباب وأيضاً قبل كل هذا المنتخب السعودي فبعد كبوة المونديال السابق لم تكن أهمية البطولة الآسيوية أهم من المنتخب فشارك بها المنتخب للمشاركة في ظل إعادة بناء المنتخب إدارياً و فني من اجل المونديال التالي وحقق مراده و ما يصبوا له وهذا حال كل مجتهد و مخطط في سبيل النصر والمجد والسؤدد .
= يقف الآخرون - البدون هوية - عاجزين عن تصريف شئون ناديهم على جميع المستويات لاعبين و إداريين و جماهير والأخيرين مصيبتهم أعظم شاهدنا أمثال هؤلا في الموسمين الأخيرين على وجه التحديد كثيراً نجدهم اتخذو خطين متعاكسين الأول الوقوف مكتوفي الأيدي أمام تعديل وضعهم المزري والثاني النظر إلى انجازات الآخرين بعين الهوان و الحقد و الضغينة .
لتعرف من هم البدون هوية اقرأ التالي :-
* إنقاص كل انجاز يحققه المنافس . ونسب الانجازات إلى أطراف خارج اللعبة . مع إنهم هم خارج اللعبة فالمنافس يتنافس مع غيرهم ؟؟!!
* في حالة هزيمة المنافس أيضا إنقاص وبخس حقه و الشماتة به و تعريته من كل انجازاتهم وكأنهم حققوا أفضل منه ؟؟!! مع إنهم هم خارج اللعبة فالمنافس يتنافس مع غيرهم ؟؟!!
* أيضا في حالة هزيمة المنافس لا يباركون للفائز ويكيلون الحقد والهوان بالمنافس ؟؟!! مع إنهم هم خارج اللعبة فالمنافس يتنافس مع غيرهم ؟؟!!
* إن لعب كابتن المنافس قالوا انه عجوز و محنط و لا يستحق اللعب . وان لم يلعب قالوا خائف جبان و كيف يكون احتياطي في نادية ويشكل بالمنتخب ؟؟!!! مع إن فريقهم هو العاجز عن تحقيق البطولات . ولعدم بخسهم حق البطولات فقد حققوا الموسم الحالي ميداليتان الأولى ذهبية و الأخرى برونز وكلها بفضل غيرهم .
* ناديهم يقبع في المراكز الأخيرة ومراكز الوسط و ليس عندهم أي نية لتعديل الوضع و الجماهير صامته ساكنة إلا عن الكلام و الوقوف ضد المنافس الذي أذاقهم الحسرات تلوا الحسرات . ولو كرسوا جهدهم لحل مشاكلهم منذ زمن لكان حالهم أفضل بكثير مما بلاهم الله به الآن .
* في حال خسارة المنافس يقولون انتصر الحق وكأن الحق معهم مع أنهم هم خارج اللعبة فالمنافس يتنافس مع غيرهم ؟؟!!
* وفي حالة فوز المنافس على غيرهم يعودون إلى الاسطوانة المشروخة التي ورثوها عن سابقيهم - رحمهم الله - التحكيم الحظ وأخيراً موضة النمشان وتقسيم الجماهير.. الم اقل لكم أنهم قومٌ بلا هوية .
* شاهدناهم تتغير ألوانهم كالحرباء و انتمائهم و ولائهم كالدخلاء في الموسم الحالي أكثر من مره فتراهم تارة حُــمراً وتارة صُــفراً وتارة أخرى اسود وابيض أو اصفر ... إنهم قومٌ بلا هوية .. بل والطامة إنهم بلا وطنية وشاهدنا ميناء العراق ؟؟!!..
* سأمت المدرجات منهم ومن تقلب وجوههم ... تعبت عيونهم من متابعة غيرهم ... تكدست قلوبهم بتقلبات ولائهم .. تحجرت عقولهم من انجازات غيرهم . .. جفت ألسنتهم من سب وتجريح غيرهم .. والأكيد أن أبصارهم شخصت من بريق الذهب ولكن من ناله غيرهم على الدوام . . دوام الحال حتى وهم فرحون بسقوط منافسهم الذهب مع فرحتهم ذهب لغيرهم ..
* هؤلا ديدنهم سب الآخرين . . عرف عنهم القذف و الإرجاف وبخس الناس حقوقهم وارجع إلى الشكاوي المرفوعة للفيفا لتعرفهم ... إنهم قومٌ بلا هوية .
* أخيراً إنهم قومٌ بلا هوية ... حقاً بلا هوية .. والطامة الكبرى إنهم قومٌ بلا وطنية .. أكثر الناس فرحاً بخسائر المنتخب في المونديال السابق .. والسبب أن كابتن المنتخب + نصف المنتخب من المنافس ... ويضلون بلا هوية ولا وطنية ... يعملون من الآن للشماتة بالأخضر في المونديال والسبب هو السبب .... و سيظل المنافس هو نبع المنتخب و المعين الناضب الذي لا يجف من النجوم ما داموا هم على تلك العقلية ... وبلا هوية ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رسالة من المبتسمون إلى كل هلالي مخلص :-
هلالكم بخير مهما خسر ... البطولة الأخيرة على أنها بطولة كبيرة فهي ذهبت إلى نادي يستحقها هو متصدر الموسم الحالي والماضي نادي كبير نادي محترم نادي يجبرك على متابعته و الإعجاب به واحترامه ... وناديكم حقق ستة بطولات من أصل سبعة بطولات في موسمين ماضيين و اشنابكم تدسمت بدسم الاحتفالات على مدى 24 شهر 6 مرات بمتوسط كل4 أشهر احتفال وهذا انجاز يجير إلى عقولكم الكبيرة و رئيس ناديكم الشاب الذي يحسدكم عليه كل صاحب علة .. .. وعقله كبير و تأكيد ذلك المبادرة بتهنئة الشبابيين على المستوى الرسمي للنادي ..
رسالة من المبتسمون إلى كل بلا هوية :-
( لا يضر الذئاب ضراط النعاج ) اسف على الكلمه ذي
شكراً. |
الوضع العادي
