17/09/2001, 06:47 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 16/02/2001 المكان: في قلب كل هلالي
مشاركات: 5,922
| |
لن أعتزل وأنتظر رفع عقوبة الاتحاد الآسيوي عني
استقبل رئيس اللجنة الأولمبية القطرية سعادة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
في مكتبه مساء الخميس الماضي اللاعب السعودي المعروف نجم نادي الهلال يوسف الثنيان الذي يقضي حاليا في الدوحة إجازة خاصة بعيدا عن كرة القدم والمجال الرياضي بصفة عامة.
حضر المقابلة النجم الدولي العائد مجددا إلى صفوف المنتخب فهد الكواري ومدير فريق نادي قطر فيصل الكواري - حيث تربطهما بالثنيان علاقة صداقة شخصية - إضافة إلى مدير مكتب سعادة رئيس اللجنة الأولمبية جاسم بن سلطان الرميحي.
وقد دار الحديث خلال اللقاء عن كرة القدم في المنطقة بصفة عامة وتصفيات كأس العالم المقامة حاليا وحظوظ المنتخبات العربية فيها.
وفي ختام اللقاء قدم سعادة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني درع اللجنة الأولمبية للاعب السعودي الكبير تقديرا لجهوده الكبيرة والواضحة في خدمة وتطوير الكرة الخليجية من خلال مشاركاته مع المنتخب السعودي ونادي الهلال.
وقد تحدث النجم السعودي يوسف الثنيان عن الزيارة ومواضيع أخرى بعد خروجه من مكتب رئيس اللجنة الأولمبية حيث كان في انتظاره عدد كبير من رجال الصحافة والإعلام حيث أجاب على أسئلتهم واستفساراتهم... وفيما يلي ما دار في هذا اللقاء:
زيارة خاصة
في البدء أجاب الثنيان عن سؤال بخصوص زيارته إلى الدوحة... قائلا: "إن زيارته إلى الدوحة حاليا تعد زيارة خاصة بعيدا عن كرة القدم وهمومها حيث إنه يزور كابتن منتخب قطر فهد الكواري وبعض الأصدقاء والمعارف في الدوحة".
مقابلة رئيس اللجنة الأولمبية القطرية
وبخصوص مقابلته للشيخ تميم بن حمد آل ثاني قال: "لقد كان لي الشرف العظيم أن ألتقي رئيس اللجنة الأولمبية سعادة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حيث كنت أتمنى دوما أن أزوره وأقدم إعجابي الكبير بما تشهده الرياضة القطرية بصفة عامة من تقدم وازدهار ونتائج ممتازة على جميع الصعد... وبالفعل كان الاجتماع مثمرا ولمست مدى العزيمة والإصرار لديه من أجل تطوير العمل الرياضي وتحديثه في قطر التي قبلت التحدي وتصدت لتنظيم واستضافة دورة الألعاب الآسيوية عام 2001م".
لن أعتزل اللعب
ونفى يوسف الثنيان أن تكون جولته الحالية في منطقة الخليج من أجل تقديم الدعوات لمهرجان اعتزاله... وقال: "إنني مستمر في الملاعب لمدة موسمين كاملين وبعدها سيكون لكل حادث حديث ولكن ما أستطيع قوله هو أن تدريباتي حسب البرنامج الذي وضعته لنفسي يجب أن تبدأ فورا مع نادي الهلال وإن كنت لا أستطيع المشاركة رسميا بسبب الإيقاف الآسيوي".
أنتظر رفع الإيقاف
وحول موضوع إيقافه من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قال الثنيان: "إن قرار الاتحاد الآسيوي جعلني محروماً من اللعب محليا وقاريا ودوليا وهو بالفعل قرار ظالم وعلى الرغم من ذلك فأنا متفائل بالخير للمرحلة المقبلة حيث إن الاتحاد الآسيوي سوف يدرس ورقة الهلال الذي طلب استئناف الحكم".
وأضاف قائلا: "وأنا لدي أمل كبير في الله بأن يرفع هذا الإيقاف سواء بالنسبة لي أو لزميلي الكاتو حتى نتمكن سويا من خدمة نادي الهلال... وأيضا أنا على استعداد لو تم استدعائي إلى المنتخب لأنه شرف عظيم لأي لاعب... ولكن لكي لا نستبق الأحداث، كل ذلك سيتحدد في أكتوبر المقبل موعد النظر في الاستئناف من قبل الاتحاد الآسيوي".
مستوى السعودية سيئ
وعن مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2002م التي تقام في كوريا الجنوبية واليابان قال الثنيان: "إن المشوار ما زال طويلا والفرص ما زالت قائمة للجميع دون استثناء... والمنتخب السعودي ما زال يبحث عن نفسه فقد كان سيئا أمام البحرين وإيران، ولعب شوطا واحدا أمام العراق، وكان العراقيون الأقرب للتعادل في الشوط الثاني الذي فرضوا فيه سيطرتهم التامة... وعلى الرغم من ذلك أتمنى أن يكون المنتخب السعودي جاهزا في المباريات المقبلة لأن أي انتصار والفوز بالنقاط الثلاث في أية مباراة هو بمثابة انطلاقة حقيقية في هذه التصفيات".
مستوى باقي الفرق
وعن بقية الفرق المشاركة في التصفيات الآسيوية النهائية قال اللاعب الدولي السابق: "بالنسبة للمجموعة الأولى ما زال المستوى غير ثابت... ومثال على ذلك مستوى إيران المتصدرة... والبحرين التي شاهدناها أمام السعودية والعراق، تختلف عن البحرين التي شاهدناها أمام تايلند".
وأضاف: "أما المجموعة الثانية فإنني أعتقد أن عمان التي دخلت النفق الضيق في هذه التصفيات بعد إهدارها ضربة جزاء أمام الصين ومن ثم خسارتها المباراة نفسها، سقطت بشكل مروع أمام أوزبكستان... أما المنتخب الإماراتي فهو قادر على النهوض بإذن الله واستكمال المشوار لأنه منتخب قوي ويملك عناصر جيدة".
قطر اللغز المحير
وفي رده على سؤال عن المنتخب القطري قال الثنيان: إن المنتخب القطري (العنابي) هو اللغز المحير في هذه التصفيات وهو ما زال يمسك العصا من الوسط وعلى الرغم من تعادله المر مع الصين في الدوحة بعد أن كان متقدماً بهدف حتى اللحظات الأخيرة من المباراة، إلا أن حظوظه وآماله ما زالت قائمة وأنا شخصيا سعيد ومتفائل بعد تعيين المدرب البرازيلي كامبوس مكان البوسني جمال حاجي لأن كامبوس يتميز بقراءة صحيحة للمباريات مع متغيرات أحداثها وهو مدرب يعرف سلبيات وإيجابيات اللاعب الخليجي بحكم عمله لفترات طويلة في الخليج... ويحفظ عن ظهر قلب المنتخبات الآسيوية وإمكانياتها ومواقع الضعف والقوة فيها... ولكنه يحتاج إلى تعاون الجميع معه في هذه المرحلة الهامة والحرجة حتى يحقق المنتخب القطري نتائج جيدة والتي اعتبرها حاسمة ولا مجال لتعويض أي نقطة مهدرة".
إقالة المدربين أمر طبيعي
وحول إقالة المدربين التي حدثت بالنسبة لـ 5 منتخبات عربية هي: السعودية والإمارات وقطر والعراق وسلطنة عمان أثناء مشاركة منتخباتها في التصفيات الآسيوية الحاسمة قال الثنيان: "إننا في منطقة الخليج تعودنا على إبعاد وإقالة المدربين وأصبح الأمر بالنسبة لنا شيئاً طبيعياً لا يدعو للاستغراب".
وأضاف الثنيان: "مثل هذه القرارات تعود في المقام الأول إلى الاتحادات نفسها وهي تخطط وتعمل من أجل اللعبة... ولكن بالنسبة لي شخصيا أعتقد أن المردود يكون نفسيا فقط على اللاعبين وليس فنيا عندما تتم إقالة المدربين".
كأس الخليج مختلفة
وعن رأيه في منافسات كأس الخليج المقبلة في السعودية خاصة بعد وصول خمس منتخبات إلى التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم إضافة إلى الكويت أكثر الفرق فوزا بالكأس قال الثنيان: "إن كأس الخليج يختلف كليا عن تصفيات كأس العالم وهي لا تخضع أبدا للمقاييس والمعايير المعمول بها في التصفيات الآسيوية... بالإضافة إلى أن الفرق مكشوفة لبعضها بعضاً وأيضا لأنها تقام بنظام التجمع وليس الذهاب والإياب، ولذلك مهما كانت التوقعات التي تسبق كأس الخليج فإن الواقع أثناء انطلاق البطولة يختلف تماما".
==================================================================
من بطوله لبطوله ========= والزعيم من يطوله |
الوضع العادي
