مشرفي وأعضاء منتدى الزعيم سلام عليكم من الله ورحمة وبركة.....

أحييكم تحية معطرة ببطولات الزعيم ومراوغات النمر وأهداف الذئب, التحية التي يطرب لها كل هلالي مخلص و( تغث) كل لاهلالي (على قولة سلمان 99999).

ما أردت الحديث عنه في هذا الموضوع هو صحافة الهلال!!!
هذا اللقب الذي اخترعه البعض من بنيات أفكاره هو لقب مغلوط لقب غير صحيح فلا يوجد صحافة هلالية أو نصراوية أوأوأو... وعندما تذكر هذه الحقيقة يقولون أليست جريدتي الجزيرة والرياض منحازتان لنادي الهلال؟؟؟!!!
فأقول لهؤلاء لكل شخص سواءً كان كاتباً صحفياًأو مراسلاًً أو غير ذلك ميوله وانتماءه اللذان يخصانه - وبغض النظر عن التفاوت في درجة الميول والإنتماء فإن مواضيع الكاتب على سبيل المثال سوف تتأثر بكل تأكيد بهذه الميول حتى وإن حاول هذا الكاتب إخفاءهاوهنا يكمن الإختلاف في كتابنا الرياضيين أي في القدرة على عدم تأثر الموضوع بميول الكاتب الشخصية – وبالتالي سنقول هذا الكاتب هلالي أو اتحادي, أما أن نقول أن هناك جريدة هلالية أو أهلاوية فكيف نحكم عليها؟؟؟هل نقول مثلاً أن جريدة الجزيرة يكتب بها عشرة كتاب هلاليون وخمسة كتاب نصراويون إذن هي هلالية!!!.
ولكن عندما تكون هناك جريدة مثل جريدة خزامى – كرمكم الله – من رئيس تحريرها إلى فراشيها نصراويون ففي هذه الحالة نقول أن هذه الجريدة نصراوية.

وأسأل ًالذين ابتدعوا ما يسمونه صحافة الهلال أين هم مما تفعله جريدة الجزيرة الهلالية؟؟!! أم أنهم لا يرون إلا ما يتماشى مع آراء رمزهم؟!.

جماهير الزعيم الواعية, هل تابعتم ما تفعله جريدة الجزيرة - وهي الجريدة المحسوبة علينا – بزعيمنا, لم نعهد أبداً هذا الأسلوب من جريدتنا الأولى فلو أن جريدة الرياض هي من فعل لما استنكرنا, فهي التي تطرح وجهة النظر أو الفكرة ثم تصر عليها وتنشر وتبرز كل ما يؤيدها وتخفي وتتجاهل كل ما يختلف معها, ولكن جزيرتنا كانت تطرح وجهة النظر أو الفكرة وتطرح كل الآراء حولها وتناقش الموضوع من جميع اتجاهاته وبعد أن تقوم بذلك على أكمل وجه تحتفظ برأيها وتنتقل لفكرة جديدة وهذه هي همم الرجال .

للأسف الجريدة التي كانت نقطة الإنطلاق لكل وجهة نظر فيها مصلحة زعيمنا هاهي تهدم نادينا وهاهي تتبع جريدة الرياض في سياستها بتكريرها الأجوف لموضوع الأستاذ فهد المصيبيح وإصرارها الغريب عليه وإظهار جميع سلبياته وجميع الآراء المعادية له وإخفاء جميع إيجابياته وجميع الآراء المؤيدة له كرأي نجمنا الكبير نواف بن بندر التمياط, فما هذا الموقف المنحاز وكأن النادي لم يتبقى فيه غير هذه المشكلة بفرض أنها مشكلة.

أين أنت أيها الكاتب الكبير الخلوق محمد العبدي؟ بل أين أنت يا سعادة رئيس التحرير الخلوق الأستاذ خالد المالك مما يحدث في جريدتك؟ وأنت أول من يعلم أن الهلاليين يمثلون نسبة كبيرة جداً من القراء وما يدعوهم لذلك هو الجزيرة الرياضية وأنها الخاسر الأول والأخير في حال استمرار هذا النهج وحتى وإن استمروا في اقتنائهافالأكيد أنه لا أسهل من نزع الجزيرة الرياضية أو الملحق الرياضي – كما نفعل مع الكثير من الصحف -.

ختاماً أتمنى ان يعيد الله الجزيرة إلى رشدها وأن لا تشتري رضا أحد!!! مقابل ضرر الزعيم و الحمدلله على هذا المنتدى الذي يغنيناعن كل صحيفة لا تهمها مصلحة الهلال.