إلى مزبلــــة التاريــــخ يــــا .....

عندما تناسى الهلالييون ماحدث لهم في موسم 1419 .. حصدو ست بطولات في الموسم الذي تلاه ...
ولأن الهلاليين قد رموا موسم الخمسات في مزبلة التاريخ .. إحتكروا البطولات بشكل لم يسبقه إليه اي نادي سعودي أو حتى عربي وأسيوي ...

ولأنها كرة القدم .. لعبة الفوز والخسارة .. أخيرا جاء اليوم الذي يخسر فيه الهلال ...
ولأنها كرة القدم .. التي لا تعترف بالمنطق والثوابت .. أخيرا خسر الهلال على أرضه وبين جماهيره بعد أن تغنت تلك الجماهير دهرا بعدم قدرة أي فريق سعودي هزيمة فريقهم (الهلال) أمامهم وفي معقله على النهائيات ...

كما قلت إنها كرة القدم .. وعلى الهلاليين أن يتقبلوا الأمر بصدر رحب .. وعليهم أن يحمدوا الله أن الخسارة أتت أمام الشباب ليس غيره ...
وعليهم أن يحمدوا الله أنهم خسروا بطوله الدوري ولم يخسروا أسيا ...

على الهلاليين أن يرموا تلك المباراة في مزبلة التاريخ .. جنبا إلى جنب مع خمسة الأهلي والشارقة ...

على الهلاليين أن يعدوا العدة لمواجهة ماشال الاوزبكي في أوزبكستان ...

على الهلاليين أن يعدوا العدة لمواجهة العين في الرياض ...

على الهلاليين أن يثقوا بأن فريقهم قادر على تعويضهم ببطولة أكبر من تلك التي مضت ...

على الهلاليين ان يعلموا بأنهم يشجعون زعيما إسمه الهلال .. وإذا اردتم أن تعرفوا معنى زعامتكم فأنظروا لفرحة المساكين والفقراء الذين داس عليهم الأزرق أمدا طويلا ...

*** أصابتني خيبة الأمل كثيرا خصوصا وأنا أرى السبعين ألفا يخرجون مطأطأيي الرؤوس .. طأطأت برأسي مثلهم .. فكرت في أمري كثيرا .. ياترى كيف سأقضي ليلتي ...
بمجرد أن وضعت شعار الهلال على عاتقي .. أحسست بشعور غريب جعلني أرفع رأسي شامخا وصدق من قال ( إرفع رأسك إنت هلالي ) ...

*** حقيقة أثبتتها المبارايات التي شارك فيها جيوفاني .. وأتمنى أن يتقبلها الهلالييون بصدر رحب ...
تلك الحقيقة تقول أن جيوفاني برجل واحدة أفضل من كماتشو والتمياط معا ...

*** سبعين ألف متفرج .. ولأول مرة يخرجون من الاستاد بلا ذهب .. الخير في مقبل الايام ...