19/04/2006, 07:44 PM
|
| زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 09/11/2005
مشاركات: 38
| |
|
ماذا يريد هذا منا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة علي نبيه ورسوله محمد ابن عبد الله خير البرية الذي اجتباه ربه واصطفاه
أخواني الأعزاء
أحييكم بتحية الإسلام التي أختارها الله لعباده في مستقر رحمته وجنة غفرانه فقال جلا وعلا
(( تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما ))
((وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها بإذن ربهم تحيتهم فيها سلام ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لأهمية الحياة ودور الخلق فيها وكثر أعداء المسلمين بها رغبت أن أكتب هذه الكلمات لعلها تجد آذانا صاغية
وقلوبا واعية فهذا هو المؤمل في كل من كان على دين الإسلام وعقيدة الأيمان وتصديقا لقول الرحمن سبحانه
((الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو
الألباب ))
أخواني الأعزاء
لقد خلق الله جلا وعلا الخير والشر وترك لنا حرية الاختيار فالخير يشمل كل ما فيه مصلحة بالدنيا أو الآخرة
والشر بعكسه فهو يشمل كل ما فيه ضررا بالدنيا أو الآخرة فقال تعالي
((إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا))
فلك هنا أخي الكريم حق الأختيار إما الشكر ولله الحمد أو الكفر والعياذ بالله
((و كل إنسان ألزمناه طائره في عنقه و نخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا))
ستجد كل صغيرة وكبيرة مدونة في صحيفتك فأكثر من الخير وأبتعد عن الشر حتى
تفرح بها يوم القيامة
ومن أحب الناس بالمؤمنين بل أشدهم حبا علي صلاحهم وهديهم هو حبيبنا المصطفي عليه أفضل الصلاة والسلام لقد
بين لنا طرق الخير كلها وحرص علي أن نسير فيها ونتبعها ورغبنا بها
وبين لنا طرق الشر وحذرنا منها ودعاءنا لاجتنابها والبعد عنها
فقد كان عليه السلام الحريص علي سلامتنا وقربنا من كل خير والبعد عن كل شر
لنفوز بجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للمتقين
نأتي الآن إلي الوجه الآخر القبيح أشد أعداءنا والحريص علي هلاكنا وإيصالنا والعياذ بالله إلي جهنم
هو عدونا الأول إبليس عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين فهو حريص علي بث بذور الفتنة بين المؤمنين
فمن أسعد لحظاته التفريق بيننا وإشعال نار الشحناء والبغضاء حتى نكون أمة متفرقة غير مجتمعة
يتنازعها الخلاف والاختلاف وقد وصل إلي هدفه ومبتغاة عند البعض وليس الكل وهم قليل ولله الحمد
وهذه الكلمات موجة لهم بشكل مباشر
فلما أخوتي في الله نترك لهذا اللعين الفرصة للتفريق بيننا عبر قذف وشتم بعضنا البعض ألا يوجد وازع و أخوة في
الدين تنهانا وتردعنا عما نحن فيه من غي وضلال ألم تعلموا أن من أعظم أسباب دخول الجنة أن تنام وليس في قلبك
غلا وحقدا علي أحد
لدينا الدليل القاطع والبرهان الساطع علي عداوة هذا اللعين لنا أقراء قول الله تعالى
((إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير ))
((ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين ))
((يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ))
((واستفزز من استطعت منهم بصوتك و أجلب عليهم بخيلك و رجلك و شاركهم في الأموال
و الأولاد و عدهم و ما يعدهم الشيطان إلا غرورا))
((و قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا ))
((يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ))
((الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم ))
((يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين ))
((يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا و لا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين))
((ولا يصدنكم الشيطان إنه لكم عدو مبين))
وكتاب الله به الكثير الكثير من التحذير من هذا العدو اللعين ولكم أن تعودوا إليه وسوف
تشاهدون كثرتها بأنفسكم
((ومن أصدق من الله حديثا ))
((ومن أصدق من الله قيلا ))
هل تعلمون قول إبليس لأعوانه وأتباعه في ساعة خسرانه وهو دائما خاسر ولله
الحمد مع المؤمنين الصادقين أقراء
قول الله تعالي
(( وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما
كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم
وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم))
(( و إذ زين لهم الشيطان أعمالهم و قال لا غالب لكم اليوم من الناس و إني جار لكم فلما تراءت
الفئتان نكص على عقبيه و قال إني بريء منكم إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله و الله شديد العقاب))
هذا هو فعل إبليس عندما يري وعد الله وعذابه فهل ترغب أن تكون من أتباعه
أجزم أن جوابك لا وألف لا
لذلك أستعن بالله علي نفسك ولا تلقي بها في مهالك الردئ فتكون من الخاسرين النادمين
هل تريد أن تكون من هؤلاء
((ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ))
ولكن الله سبحانه بين لنا عدونا ولم يتركنا سبحانه من غير سلاح لمحاربته وصده
سلاحك الذكر المداومة علي الصلاة
في أوقاتها مع جماعة المسلمين ولتعلم أنك لا تكون مؤمنا حتى تحب لأخيك ما تحب لنفسك لقول رسول الهدي عليه
السلام
(( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) أو كما قال عليه السلام
هذا هو سلاحنا فلنحرص عليه ولا نتخلى عنه أبدآ
((وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم ))
((وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ))
بهذا أخواني نتمكن من هذا العدو وندحره ذليلا خاسيئآ خاسرا
أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد لما فيه خيرنا وخير أمتنا التي هي بأشد الحاجة لنا في هذا الوقت العصيب بعد
تكالب الأعداء عليها وعلينا من كل حدب وصوب
وأدعوه سبحانه أن يجمعنا في جنة رحمته ومستقر مغفرته أخوة متحابين متقابلين
((ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين ))
لا تنسوني والمسلمين من صالح دعائكم أخواني فنحن بأمس الحاجة إليه جميعنا
أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتم أعمالكم
أخوكم في الله
أبو بندر |
الوضع العادي
