نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - القافلة تسير والكلاب تنبح يا نجس النية ومقالتك هذه لم تستفزني ولكنها أضحكتني كثيرا

أنظروا إلا مقالة هذا المعتوه
يقول أنا لا أستفز الجماهير الهلالية
واخذ يشكك ويشجب ويستنكر كل البطولات الهلالية
ونسي هذا الأحمق أننا جمهور لا يشبع وتركنا له العظم يشمه تارة ويلحسه تارة أخرى
أترككم لكي تضحكوا وتستأنسوا مع المختل العقلية عدنان نجس النية قبل المبارة النهائية

خماسية النوايا الحسنة
عدنان نجس النية
20/04/2006
تغضب مني بعض (الجماهير) الهلالية التي تعتقد أنني أكتب من أجل (استفزازها) خاصة إن جاءت حروفي رافضة (الاعتراف) ببطولات كانت محل شك وأصبحت عقب التصريح (الشهير) تمثل (يقينا) بأن معظمها حصلوا عليها بناء على (فزعة) حكام.
ـ ورغم علمي بأن طرح مثل هذا الموضوع يشكل عند غالبية جماهير الهلال (حساسية) مفرطة والتركيز عليه يعتبرونه نوعا من (التعصب) الذي من المفترض ألا تشارك الصحافة وكتابها في زيادة وتيرته وشعللت نيرانه وإن كنت أرى أن (الحقيقة) تبقى من وجهة نظري في جميع الأحوال هي (سيدة الموقف).
ـ إننا كصحافة مسؤولة حينما نحاول إرضاء رغبة الجماهير فإننا نقع في مأزق لا نستطيع الخروج من نفقه الطويل عند من ينشدون كتابة (التاريخ) بمعلومات وحقائق (موثقة) تقدم الإنجازات مدعمة بالاحصائيات الرقمية.
ـ ولتطبيق مبدأ (التوثيق) الذي هو مطلب الجميع أجدني حائرا في كيفية التعامل مع (45) بطولة ينسبها الهلاليون إلى ناديهم مقارنة بتصريح صحفي أثبت أنها جاءت بدعم تحكيمي حيث من الصعب جدا معرفة كم عدد البطولات التي يمكن أن تأخذ الصفة (الشرعية) وحق الاعتراف بها والبطولات التي تحولت من نظرية (الشك) إلى علم (اليقين) عبر استفادة (تحكيمة).
ـ إن عملية (التفريق) بينهما لمعرفة العدد (المقبول) والعدد (المرفوض) أشبه بمال حلال اندمج بعضه أو كله بمال استحصل عليه بطريقة غير مشروعة إذ أنه يبقى من الصعب جدا بعد زيادة الرصيد القول إن المجموع الكلي يعد رزقا حلالا ومن المعروف (شرعا) للتخلص من (الشبهات) التي تبعد صاحب المال عن غيره فلابد له التخلص من المال كله أو الإبقاء على المبلغ الأصلي قبل أن تشمله الفوائد.
ـ وأحسب أن الهلاليين هم بنفس (الورطة) بعدما عرفوا حقيقة بطولاتهم وليس أمامهم حل بديل إلا البدء من الموسم الماضي لحساب بطولات ناديهم على مستوى كرة القدم وإلغاء البطولات السابقة التي جاءت قبل تولي الإدارة الحالية.
ـ إنني أتحدث من منطق (أهداف) التصريح الشهير ومن خلال هذا المنطق فإنني أتفق معهم حول تفاخرهم بالحصول على (ست) بطولات تحقق منها (أربع) في الموسم الماضي (اثنتان) منها تعدان بطولات (رسمية) والبطولتان الأخريان تصنف الأولى ضمن البطولات السنية والمعني بها بطولة الأمير فيصل بن فهد لمن هم دون سن 23، والثانية تصنف ضمن بطولات المناسبات والمقصود بها بطولة (محاربة الإرهاب).
ـ وفي هذا الموسم حقق الهلال بجدارة واستحقاق بطولة الأمير فيصل بن فهد بعد أن عادت إلى وضعها الطبيعي وتصنيفها ضمن بطولات فرق أندية الدرجة الممتازة، والبطولة الثانية وهي كأس ولي العهد التي حصدها الموج الأزرق في الأسبوع الماضي.
ـ وفي حالة فوز الهلال بمباراة الغد وحصل على بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين فتضاف إلى رصيده ليصبح مجموع البطولات التي حققها هذا الموسم (ثلاث) بطولات شرعية لا غبار عليها ويحسب للأمير محمد بن فيصل (خمس بطولات) تحققت في فترة رئاسته ويعد عهده مرحلة إثبات (حسن النوايا) التي ساعدته على كسب هذه (الخماسية) من البطولات (الشرعية) التي لا يمكن (التشكيك) فيها إطلاقا.
ـ كلامي أتمنى أن يؤخذ مأخذ الجد لترتيب أوراق البطولات الهلالية من خلال تاريخ (يفخر) به أبناؤه، أما إذا كان هناك من سوف (يغضب) ويثور فليس أمامي إلا القول إنها (مداعبة).. ولا تآخذونا]