بسم الله الرحمن الرحيم

جماهير الهلال الغالي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية أهنئكم وأهني نفسي على ما من الله سبحانه وتعالى به علينا من أنتصارات متلاحقة ومتتابعة حتى نلنا شرف السلام على سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله ..
فلله الشكر والثناء كما يستحق جلت قدرته ...
وفي هذه المناسبة التي تتكرر سنوياً في ظل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله لدعم رياضة هذا البلد المعطاء نتمنى ان يكون حضورنا كهلاليين ورياضيي هذا الوطن بحجم هذا العرس الرياضي الكبير ...
فنحن على موعد مع الفرح والسرور بلقاءنا بوالد الجميع فما أجمل المناسبة وما أعظم راعيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ..

أخواني وأحبتي جماهير الهلال ...

ندنا هذه المره بطل ليس كغيره من أندادنا الأبطال فهو متصدر الدوري مرتين بكل جدارة وأستحقاق .. فريق صاحب تاريخ كبير يضم بين صفوفه نجوماً كبار يشار لهم بالبنان ....
خسر لقاءه الأخير بالثلاثة ولكن ذلك لا يعني شيء في لغة الأبطال فالخسارة يعقبها وثبة وتلافي للأخطاء ...

ولنا في الهلال خير دليل وبرهان خسر لقاء قبل أسابيع قليلة لكنه عاد وحقق الأنتصار تلو الأنتصار وتجاوز الفرق الأسيوي منها والمحلي وحقق بطولة بعد خسارة ألقت بظلالها على كل ماهو أزرق ...

فالشباب فريق عريق بالتاريخ والأرقام والبطولات ولا تعني خسارة أنه أصبح خارج الترشيح ...

يدور في الأوساط الهلالية منذ أيام عن بطولة قادمة وكأننا نسينا ان البطولات لا تأتي الا بالعمل والجد ...

لم تكن الترشيحات بدون عمل سبباً في تحقيق أي انجاز مهما كبر حجمه وعلا ذكره ...

نحترم الخصوم بالعمل والأستعداد والتركيز فكيف بفريق الشباب متصدر المسابقة الأقوى والأغلى ...

في نهائي بطولة كأس سمو ولي العهد بين الهلال والشباب على أرض استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام عام 1419 هـ كان فريقنا يحمل أسماء كبيرة ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى العربي ...
وكانت الترشيحات تصب لمصلحة الأزرق وكانت الخسارة بهدف هي عنوان اللقاء ..

أخواني وأحبتي جماهير الهلال ...

الترشيحات تورث التخدير والتخدير يؤدي الى الخسارة ونحن بنو هلال اهل البطولات والذهب ...
فريقنا جاهز كما عودناكم ... بكل نجومه الحاضرين وبعزيمة الرجال رجال الذهب والبطولات ...
ذهب هذه المرة له مذاق مختلف فهو من يدي أغلى الناس خادم الحرمين الشريفين ...

ختاماً عرس رياضي كبير على أغلى كؤوس الذهب يضم جميع الرياضيين بمختلف ميولهم .. الجمهور الأزرق كان ولازال وسيظل ( الرقم الصعب ) وحامل الذهب بإذن الله ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته