بعد ان انتشر خبر اللجنة الفنية


باعادة نظام الدوري المعمول به في أغلب دول العالم ... والغاء المربع الذهبي الذي طبق في الفترة الماضية ...؟
اسمح لي اخي الحبيب ان نستقرئ النظامين لنصل واياك وان اختلفنا ... الى الهدف المنشود ...؟


المربع ... ماله وما عليه ...؟



المميزات


اولا : اعطاء جميع الفرق حق المنافسة ... وخصوصا الفرق ذات النفس القصير ... فالحصول على دوري كأس خادم الحرمين الشريفين ... اصبحت ايسر من قبل ...بالنسبة لها ...؟

ثانيا : ضمان الزخم الاعلامي والجماهيري ... في مباريات الحسم ... مما يعطي صخبا جماهيريا واعلاميا ... في نهاية الموسم ...؟

ثالثا : ضمان اخفاء هوية البطل ... حتى اخر مباراة في الموسم ... لتستمر المتعة والمنافسة حتى اخر دقيقة في الدوري ...؟

رابعا : تعدد المنافسين ... فجميع الفرق الاربعة لها وافر من الحظوظ ... للظفر بالبطوله ... فصاحب المركز الرابع ... يحصل على الدوري عندما يفوز في ثلاث مباريات فقط ... ؟



ام ابرز سلبياته فهي



أولا : الأجحاف الواضح في حق متصدر الدوري ... وسلبه حقا جاهد من أجله موسما كاملا ... قد يخطفه الحظ منه ... في مباراة واحدة ...؟

ثاني : عزوف الجماهير الرياضية عن اغلب مباريات الدوري ... لعدم احتدام المنافسة الا في مباريات المربع ... مما تسبب ... في قتل عدد كبير من المباريات ...؟

ثالثا : ارهاق الفرق المتنافسة في وقت << المربع >> الحصاد ... لقوة المباريات الاخيرة في نظام المربع ... مما ينتج عنه العديد من الاصابات ... والايقافات ... التي قد تكلف الفريق في وقت الحسم حقا مكتسبا له ...؟

رابعا : الشد النفسي ... والاعلامي ... والجماهيري ... لحصر الدوري في ثلاث مباريات فقط ... مما تسبب في اثارة الجماهير الرياضية عامة ... وهذا ما لوحظ خلال الفترة الماضية ...؟

خامسا : تغليب جانب الحظ اكثر من العمل ... في مباريات المربع ...والتي اصبحت شبيهة بمباريات الكؤوس ... والتي تعتمد اعتمادا كليا على خروج المغلوب ...؟


ام دوري النقاط ... والمعمول به في اغلب دول العالم ... يعد من وجهة نظر اقرب للصواب ... من سابقه واليك ... اهم مميزاته وسلبياته ...؟



ولعلي اوجز ايجابياته في نقاط اربع لكثرتها :



أولا : اعطاء المتصدر حقا اكتسبه خلال موسم كامل ... قضاه في جهد وعمل دؤوب ... حتى وصل الى قمة الهرم ... ومن الظلم ... سلبه هذا لحق ...؟

ثانيا : ضمان ذهاب الدوري لافضل الفرق مستوى في جميع مباريات الموسم ... فلم تعد البطولة ... محصورة في مباراة ... الشبية بمباريات الكؤوس ...؟

ثالثا : استمرار المنافسة من اول اسبوع .... وحتى اخر مباراة يلعبها البطل ... فمن يحصل على المركز الثاني ... لا يشفع له ان يكون بطلا كما كان سابقا ..؟

الرابع : اعطاء جميع مباريات البطل اهمية بالغة ... وعدم حصرها في مباريات ثلاث فقط ... كما كان في السابق ... فالبطل هو من يعطي خلال الموسم كاملا ...؟

خامسا : ذوبان التوتر والشد النفسي ... والجماهيري ... والاعلامي ... الذي يشهده الدوري في مباريات محددة ... عصفت ... به الى دوامة من الشحن ... والتراشق ...؟



سلبياته



اولا : حصر المنافسة في الفرق ذات المستوى المتميز ... والبديل الجاهز ... مما يعني انحصار المنافسة على اللقب ... في ثلاثة فرق فقط ... وهي صاحبة النفس الطويل ... الهلال ... الاتحاد ... الشباب ... ؟

ثانيا : كثرة الفرق التي تقوم بدور المتفرج عندما تنحصر المنافسة بين فريقين ... ليصبح الجميع ملزما ... بمتابعة فريقين فقط ...؟

ثالثا : احتمالية موت المنافسة في اخر ايام الدوري عندما ينفرد البطل ... بعدد وافر من النقاط ... وهذا ما لا يحدث ... في نظام المربع ...؟

رابعا : حصر الضوء على البطل فقط ... دون سواه من الفرق المنافسه ... لان الحظ لم يعد له نصيب في تحديد البطل ... وبالتالي ... يعطي نهاية الدوري شئ من الرتابة ... التي لم تكن موجودة ... في نظام المربع ...؟

خامسا : قتل جانب التشويق والاثارة ... في نهاية الموسم فلم يعد للحظ دور في تحديد البطل ... بخلاف نظام المربع الذي ضمن ذلك ...؟


قفلة


@ لعل دوري الاكثر نقاطا ... وان برز فيه من السلبيات ما برز ... إلا أنه الانسب لأن عنوانه... العدل ... والانصاف ... والعمل ... ؟

@ عدد من الفرق سوف تحرم من بطولة الدوري لسنوات قادمة ... في ظل معطياتها السابقة ... فتحقيق بطولة الدوري << كأس خادم الحرمين الشريفين >> أصبح ضربا من الخيال ... بعد ان انتفى جانب الحظ ... التي كانت تراهن عليه ...؟

@ وضع نظام المربع ... لتدخل المنافسة فرق ازعجت الجميع ... للحصول عليه ... لان الحظ له نصيب في تحديد البطل ... الا ان تلك الفرق على ما يبدوقد خذلتهم ... لذا سيعاد النظام الى سابقة ... تصحيحا للوضع ...؟

@ اخشى ان يكون هذا القرار ...تمهيد لاصدار قرار أخر ... يسمى السداسي الذهبي ...؟؟؟ ... ودمتم


نادر