لانقبل اي وصايه من احد ، تصريح ادلى به (التونسي) مدير القناة الأخباريه قبل يومين ، ويقصد امتعاض الهلاليين من مايطرحه كلا من (العجمه) في قضايا في الوسط و(البكر) في مداد، وطبعا هذين البرنامجيين تم اعدادهما بانتقائيه لفتح الباب على مصراعيه كمنبر لكل من هب ودب للاساءه لنادي الهلال والتقليل والنيل منه ومن رموزه وعناوينه المختلفه،على اساس انهما منبر( للشفافيه والديمقراطيه والرأي الحر...الخ )، حيث يتم استخدام هذه المصطلحات الجميله فقط عند الاساءه للهلال ،اما حينما يبدي الهلاليون ملاحظاتهم على تلك الاساءات ، ينبري لها المعلم(تونسي) ويقول لانقبل وصايه من احد ؟لاياسيدي فهناك فرق بين الشفافيه واللعب على الذقون وهناك فرق بين ديمقراطية الرأي الحر والوقاحه ، هذا رأينا وهذامتعاضنا من المذكورين اعلاه قبلت ام لم تقبل فهذا شأنك .

أما رئيس تحرير الرياضيه (المهدي) فقد شدد على ضرورة الوقوف مع المنتخب وناشد بذلك الكتاب واداريي الانديه والجمهور الرياضي عامه في مقال له تمت مناقشته امس الثلاثاء ايضا في برنامج (مداد) ، لاحضوا توقيت (التونسي) والمهدي من حيث المان وطباعا المكان واحد ، وسبحان الله يا(مهدي) تزايد على الوطنيه وتنصح الكتاب ورؤساء تحرير الصحف بالوقوف مع المنتخب ، ماهذا التناقض السمج ابدأ بمستصحفين (الرياضيه) اين انت منهم ، اين انت من اتهام رئيس الهلال (بالرشوة) واين انت من انصاف الكتاب الذين افردت لهم اعمده بأكملها ليسيؤ للهلال اين انت من انصاف الكتاب على شاكلة (جستنية) وهو يصبح ويمسي بمناسبه وبدون مناسبه للاساءه لكابتن (المنتخب) وتاره بمديح (مبطن) تعرف ونعرف اهدافه وغايته .
اعلموا بأن الجمهور الرياضي عامة (حاليا) مثقف ويقراء مابين السطور وخاصة جمهور الهلال ولن تنطلي عليه مثل هذه الممارسات (الغبيه) والمضحكه ، ولن تحرصوا على المنتخب اكثر منا ، فالهلال (فعليا) ضحى ويضحي وسوف يضحي من اجل المنتخب وترك لكم (الاقوال) ، فهذا جل ماتستطيعون تقديمه للمنتخب ،،،،،