04/07/2006, 06:38 AM
|
موقوف | | تاريخ التسجيل: 18/07/2005
مشاركات: 277
| |
يجب ان نحمي اطفالنا من الاندماج الإلكتروني والانفتاح غير الأخلاقي مع بدء موسم الصيف يهرع كثير من اطفالنا الى محلات البيع اجهزة ومقتنيات الكمبيوتر واخص بموضوعي هنا الالعاب المنزلية فلقد ادى انتشار الكمبيوتر والعاب الفيديو مؤخرا الى بروز دورها في حياة الأطفال واصبحت هي العاب التسلية والترفيه للجيل الجديد وقد فرضت نفسها في الساحه ومع الكثافة المتزايدة من الشركات المنتجة للالعاب تضهر لنا لعبة (قتال الشوارع) لتغزو عقول اطفالنا وتدور احداث هذه اللعبة في ثلاث مدن كبيرة تبدأ بشخصية لا تمتلك المال ولا السكن وتتكون اللعبة من عدة مراحل بالذهاب لزعيم عصابة لتلقي الاوامر منه ويشرح له كيفية القتال وسرقة السيارات ومطاردة الشرطة ومواعدة الفتيات ولعب القمار كم ان اللعبة تحتوي على الكثير من الاباحيه وسهولة تعاطي المخدرات والدلالات العنيفة
المحزن في هذه اللعبه انه يتوجب عليك في احدى المراحل الدخول ناد للتعري ومشاهدة احداث لاتليق بمسلم عربي ولا تستطيع الانتقال من مرحله لأخرى حتى تتم هذه المهمة التي لا اعلم مالهدف منها غي تعليم الطفل سلوكيات غير اخلاقية تحتوي على المشاهد اغتصاب عنيفة وفتيات شوراع ليلة وفيها الكثير من المشاهد الفاضحة وكلمات تطلقها النساء تثير الرغبات وتلك تساعد على تبلد الفكر والشعور لدى إذ تجعله يعتاد صور الدماء والقتل والأباحيه
وان هذه المواضيع تؤثر سلبا على الاطفال والكبار الى حد انها تنعكس في حياتهم الشخصية وتصرفاتهم اليومية في العالم الحقيقي .
وكثير من الآباء والأمهات يجهل هوية هذه اللعبه وطريقة احداثها غير السويه واكاد اجزم انه لايخلو محل لبيع العاب الاسطوانات المدمجة من هذه اللعبه ودخول هذه اللعبه للمملكتنا العزيزة اصبح ممكنا بكل الطرق ودور القابه والاعلام لايكفي لمنع هذه اللعبه او حصرها
ورغم هذا لم أرد الخوض اكثر في تفاصيل يمكن ان يراها البعض ضربا من خيال وان كانت جميعا حقائق
اللافت للنظر حين توجيهي لشراء عدد من الألعاب وجدت تداول هذه اللعبه بشكل كبير وملحوظ وتتراوح فئة هؤلاء المشترين مابين العاشرة والسابع عشرة
لذا يتوجب على كل راع مسؤل عن بيت التنبه لمخاطر هذه اللعبه وشرح مخاطرها للطفل ومراعاة انتقاء الالعاب المناسبه لعمره حيث نجد في كل غلاف أسطوانه مربعا صغيرا يحدد السن المناسبه لممارسة هذه اللعبه
والأفضل تشجيعه على كسب الصدقات وتعزيز ثقته بنفسه وايجاد التوازن بين رغبته الشديدة وبين المحافظة على شخصيته المستقله والقدره على مواجه الأمور من أفكار ومقتنيات إلكترونيه واستخدامها في شيء يخدم دينه ووطنه والمجتمع من حوله فالاندماج الاجتماعي خير من الاندماج الألكتروني وعلينا ألا نقبل العزاء في سلوك أولادنا حتى لا تكون المصيبة اعظم
ارجو التثبيت لاهمية الموضوع |