السلام عليكم

بادئ ذي بدأ أبارك لكم فوز منتخبنا الغالي هذا اليوم على منتخب تايلند ... ولا أدري كيف أصف لكم شعوري عندما تحولت الخسارة إلى فوز مستحق ... لا أدري لكنني أعتقد أن كل سعودي هذا اليوم سعيد بهذا الفوز ... مازلت فرحاً بهذا الفوز ولم ينغص علي شيء إلا ما أعقب المباراة مباشرة من تحليل لالالالالالالالا رياضي عبر القناة الأولى والذي يديره أحمد المصيبيح هداه الله للصواب ... لعلكم طالعتم هذا التحليل ورأيتم كيف تحول البرنامج إلى مشادات هادئة بين مقدم البرنامج من جهة وبين ضيفي البرنامج من الجهة الأخرى ... ولعلكم لاحظتم كيف تعمد مقدم البرنامج تجاهل سامي الجابر قائد المنتخب ، وكيف كان يلف ويدور من أجل إسقاط جهود هذا الذئب البشري ، وفي المقابل محاولته تلميع غيره وهم يستحقون الثناء ولكنه يقصد صرف الأنظار عن لاعبي الهلال على وجه العموم وسامي على وجه الخصوص ... لاحظتم كيف انصف ضيفا البرنامج قائد المنتخب وأثنوا عليه ، ولاحظتم كيف يحاول هو التقليل من شأنه ونسبة الفضل إلى الجميع كلما أتى طاريه ... لعلكم لاحظتم هذا وغيره كثير في هذه الحلقة وفي حلقات سالفة .

لا غرابة في هذا إذا كانت هذه التصرفات الغبية اللا وطنية تصدر من جهات وصحف خاصة ... أما أن تصدر عبر قناة رسمية ودائرة حكومية يفترض فيها مراعاة الصالح العام والتمشي وفق القرارات والأنظمة الإدارية مراعية في كل ذلك مصلحة البلد فهنا وجه الغرابة ... فإما أن هذا الشخص المدعو أحمد المصيبيح يجهل القرار الذي صدر من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب بهذا الخصوص قبل بدأ التصفيات ، أو أنه يعلن تحديه له بحكم أنه في وزارة الإعلام لا الرئاسة العامة لرعاية الشباب .

يا وزير الإعلام ويا سمو الرئيس العام لرعاية الشباب ما موقفكم لو أن شخصاً يملك ما لا تملكون من وسائل إيصال الكلمة إلى الجمهور ، وتعمد تجاهل جهودكم في تحقيق مصلحة عامة وحاول أن يلمع غيركم ممن شارك في هذا العمل ... ما هو موقفكما من ذلك ، ألا تشعران بالغبن والقهر ، ألا تشعران بالإحباط والملل ، ألا يدعوكما هذا أحيانا إلى ترك العمل ... إذا كنتما ستشعران بذلك فسارعوا إلى رفع الظلم عن قائد منتخبنا الذي يشهد له البعيد قبل القريب بالفن والجهد الجبار المثمر داخل الملعب.

نحن لا نريده أن يثني عليه ويطريه ... ولكننا نريده أن ينصفه ولا يهضم حقه .

يا وزير الإعلام ويا سمو الرئيس العام لرعاية الشباب نرفع إليكما شكوانا هذه وأملنا أن تسارعو إلى إبعاد هذا الشخص الذي يبحث عن مصلحته الخاصة على حساب مصلحة الوطن عن هذا البرنامج القيم الذي يهدف أصالة إلى تقييم وضع المنتخب والمساعدة على إصلاح الخلل من خلال تحليلات الخبراء ورفع معنويات المنتخب بكافة أجهزته ، لا زرع بذور الفرقة والتحامل على البعض لمصلحة خاصة ... نعم يا وزير الإعلام ويا سمو الرئيس نحن نشجب مثل هذه التصرفات الرعناء وندعو إلى وقفها حالاً ، فأنتم منعتموها في الصحف والمجلات من أجل المصلحة العامة لا من أجل أن يأتي مبطل ويبثها عبر قناة رسمية .

ها أنا ذا أعلن شجبي واستنكاري لمثل هذه التصرفات من المدعو أحمد المصيبيح ، وأنتظر شجب بقية الأعضاء ليصل صوتنا إن شاء الله إلى المعنيين .

آمل تثبيت الموضوع ليكثر الشجب إن شاء الله ... وليس في يدنا حيلة إلا الشجب .

يالله يا شباب اشجبوا واستنكروا