15/04/2006, 11:28 AM
|
| عضو سابق باللجنه الإعلاميه | | تاريخ التسجيل: 26/08/2001 المكان: السعودية "الــخــبـــر"
مشاركات: 13,852
| |
|
سابك ثاني أفضل شركة عالميا .
"سابك" في المرتبة 15 و"الراجحي" 47 و"الاتصالات السعودية" 55
9 شركات سعودية في قائمة أكبر 500 شركة عالمية
- حبشي الشمري ومحمد الخنيفر من الرياض - 17/03/1427هـ
احتلت تسع شركات مساهمة سعودية مراكز في قائمة أكبر 500 شركة عالمية من حيث القيمة السوقية في الربع الأول من العام الجاري. وتمسكت "سابك" بالمرتبة الثانية عالميا في قطاع الصناعات المتنوعة، وبالمرتبة 15 بين كبرى الشركات، وفقا لتصنيف صحيفة "الفاينانشيال تايمز". وقفز مصرف الراجحي 32 خطوة إلى المرتبة 47 عالميا، فيما تقدمت شركة الاتصالات السعودية إلى المركز 55 بعد أن كانت في المركز 62 بنهاية العام الماضي. واحتلت مجموعة سامبا المالية المرتبة 210 عالميا. وتراجعت "الكهرباء السعودية" 29 خطوة إلى المرتبة 224، واحتل "ساب" المرتبة 339، بنك الرياض 359، البنك السعودي الهولندي 422، و"اتحاد اتصالات" 475.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل:
تمسكت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" بالمرتبة الثانية عالميا في قطاع الصناعات المتنوعة، وبالمرتبة 15 بين كبريات الشركات، وفقا للتصنيف الذي أصدرته صحيفة "الفايننشال تايمز" اللندنية، لأكبر 500 شركة عالمية من حيث القيمة السوقية، عن الربع الأول للعام الحالي.
وقفز مصرف الراجحي 32 خطوة إلى المرتبة 47، وتقدمت شركة الاتصالات السعودية إلى المركز 55 بعد أن كان في المركز 62 العام الماضي. وحلت مجموعة سامبا في المرتبة 210 بدلا من 200 في نهاية 2005, بينما واصلت شركة الكهرباء السعودية ـ بحسب التصنيف ـ تراجعها، إذ تقهقرت 29 خطوة لتقف عند المرتبة 224 ، كما احتل البنك السعودي البريطاني المرتبة 339، وبنك الرياض إلى 359، والبنك السعودي الهولندي إلى 422، و"اتحاد اتصالات" إلى 475 بعد أن كانت 365.
وجاء احتلال "سابك" للمرتبة الـ 15 بقمية سوقية 175.67 مليار دولار، وتقدم "الراجحي" بقوة صوب المرتبة الثالثه آسيويا بقيمة سوقية 91.47 مليار دولار، متجاوزا بنك سوميتومو ميتسوي فايننشال الياباني الذي تراجع ثلاث خطوات (من 56 إلى 59)، فضلا عن بنكي بي إن بي الفرنسي وباركليز البريطاني اللذين تبلغ قيمتهما السوقية 78 مليار دولار و76 مليار دولار، على التوالي.
وجاءت شركة الاتصالات السعودية ثالثا بين كبريات شركات مقدمي خدمة الهاتف الثابت عالميا والأولى آسيويا وأوروبيا، بقيمة سوقية 87 مليار دولار، متجاوزة "تليفونيكا" الإسبانية التي تراجعت من المرتبة 63 إلى 64.
وفي الوقت الذي ما زالت المراكز الأربع الأولى أمريكية للعام الثاني على التوالي بقيمة سوقية تقارب 1.254 تريليون دولار، فإن الصدارة المطلقة سجلت لمصلحة إكسون موبيل رغم تراجع قيمتها السوقية من 380.5 مليار دولار في آذار (مارس) 2004 إلى 371.6 مليار دولار نهاية الشهر الماضي، لكنها انتزعت اللقب من منافستها "جنرال إليكتريك" التي تراجع قيمتها السوقية كذلك إلى 382.2 مليار دولار إلى 362.5 مليار دولار.
وفي حين تمسكت "مايكروسوفت" بالمرتبة الثالثة (القيمة السوقية لها 281.2 مليار دولار)، فإن مجموعة سيتي جروب البنكية (238.9 مليار دولار) حلت في المرتبة الرابعة عالميا، وحافظت مجموعة بي بي البريطانية (233.3 مليار دولار) على موقعها خامسا، وتلاها مباشرة بنك أوف أمريكا (211.7 مليار دولار) الذي قفز أربع خطوات دفعة واحدة.
وكان حضور قطاعي المصارف، والنفط والغاز، طاغيا ـ كمّا وقيمة ـ في الترتيب العالمي، إذ تواجدت 11 شركة مصرفية و7 شركات نفط وغاز، ضمن الشركات الـ 50 الأولى، وقفزت شركة جازبروم الروسية ـ نفط وغاز ـ 6 خطوات لتبلغ المرتبة العاشرة.
وكان جرانت سميث المدير العام والمشرف على بحوث معهد آي آر إم إي بي IRMEP الأمريكي الذي تتركز بحوثه السياسية والاقتصادية تجاه منطقة الشرق الأوسط، أعاد تبوؤ "سابك" مركزا متقدما في التصنيف، إلى عدة عوامل، مشيرا إلى أن أهمها "يكمن في الفهم العميق فضلا عن عقلية الشركة الخاصة بتوجهاتها ومهاراتها تجاه الأسواق المحلية والعالمية".
وزاد: إن العامل الثاني يخدم ضروريات ولوازم التنمية المحلية لأي دولة مع وجود سياسة متصلبة غير مستعدة للتهاون أو للتنازل عندما يتعلق الأمر بجودة ونوعية منتجاتها المدعمة بآخر ما توصلت إليه التقنية الحديثة, وهذا بالفعل ما يقود شركات مثل "سابك".
وذهب إلى أن لدى قطاع الطاقة مستوى واعد جدا، "فلا أعتقد وجود أحد يستطيع مواجهة "سابك" حتى مع استعداد الأسواق السعودية لتصبح أكثر منافسة مع انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية. ("الاقتصادية" 16/1/2006).
ومن حيث النظرة الجغرافية, هيمنت الشركات الأمريكية على القائمة بوجود أكثر من 200 شركة. ويعود سبب اختفاء وقلة حجم وزنها الثقيل على القائمة بالسنوات الماضية إلى ظهور شركات الدول الناشئة القادمة من روسيا والسعودية وعلاوة على انخفاض عملة الدولار مقابل العملات الأخرى. تبعتها اليابان ثم بريطانيا ثم فرنسا وكندا وألمانيا, ولعل هناك بعض الاستثناءات في قائمة المراتب العليا التي استحوذ عليها المشتبهون بهم المتعادون. فعلى سبيل المثال، قفزت "سابك" أكثر من 100 مرتبة لتحتل المرتبة 15 وتعد الشركة السعودية أحد المستفيدين من أسعار النفط.
وتظل البنوك الأكثر تميزا من حيث القطاعات, ومثل النفط، الذي لديه عمالقته، فإن هناك خمس شركات مصرفية تصل قيمتها السوقية إلى أكثر من 100 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه، استمر قطاع تقنية المعلومات في فقدان مساحة ليست بالسهلة في قائمة الترتيب العام. ففي عام 2004 كان هناك 33 شركة من تقنية المعلومات أما الآن فتراجع العدد أكثر من الرُبع.
ويبدو أن فرضية استحواذ شركات الدول الكبرى على المراكز المتقدمة عالميا في طريقها للتبدل والتغير خصوصا مع ظاهرة هذه الشركات القادمة من دول ناشئة مثل: الصين, الهند, السعودية, الإمارات, كوريا الجنوبية, روسيا, المكسيك, والبرازيل, التي تتسيد مراكز قيادية في القطاعات العقارية ومستحضرات الأدوية والأسمنت والاتصالات.
يقول كينج سميل بوند، الخبير الاستراتيجي في الأسواق الناشئة في بنك دويتشه: "بدأ العالم يستيقظ ويدرك أن الموهبة ليست مقتصرة بعد الآن على الحدود الجغرافية.. فهذه الشركات تتمتع بأفضلية ميل تكاليف الإنتاج لصالحها مما يجعل من الصعوبة بمكان للشركات الغربية تكرار ذلك في بلدانها".
ومن بين الشركات التي تفتخر الصناعة التايوانية بوجودها هي (هون هاي بريشن إندوستري) المتخصصة في صناعة الإلكترونيات حيث يشهد هذا القطاع طفرة في المبيعات التي جلبها معه منتج آي بود Ipod من شركة أبل Appel.
واقتربت شركة سيمكس المكسيكية، ثالث أكبر شركة عالمية في قطاعها ، بشكل أكثر لمقارعة شركتي لافار وهوليكم عندما استحوذت على شركة آر إم سي البريطانية.
وعلى الطرف الآخر تضع شركة سي في آي دي، المسلحة باحتياطاتها الأمزونية من الحديد، نصب أعينها تقلدها المرتبة الثالثة عالميا كأضخم ثالث شركة للتعدين بحلول عام 2010.
وبالعودة إلى الشرق الأوسط فإن "سابك" تمكنت من جعل الغاز السعودي عاملا لصالحها بتسيدها وهيمنتها على السوق الكيماوية، وهو ما يؤكد أن العولمة لم تعد بعد الآن مجرد تصدير "مكدونالدز" فحسب.الاقتصادية |
الوضع العادي
