احبتي ...


لم استطع كظم غيضي من الدور الذي يمارسه ...أصحاب عباءة الوطنية الزائفة

فالرياضة المحلية ... تتأرجح بين تيارين ... يدعم أحدهم داخل دهاليز واروقة الاتحاد السعودي ... من قبل خفافيش الظلام ... وتحت عباءة الوطنية ... التي اقحمت بلا ذنب ... رغم سموها ... ليجعلوا منها مادة للنقاش وللأسف ... وطنية مبتورة ... وبعين عوراء ... تحاول ان تقنع اصحاب القرار أن الانجاز مايحقق تحت مظلة الرئاسة فقط ... ليصلوا الى اهدافهم القذرة عبر تلك الوطنية المبتورة ...؟

وكأن ... أندية الوطن ومنها الهلال ... من بلاد ما وراء النهر ... والتي لا تمت لنا بصلة ... ولان وراء الاكمة ما وراءها ... تغيرت المفاهيم ... وتنوعت الاعراف ... وجزئت الوطنية ... بلا ذنب سوى حقد دفين تزعمه ... متلونون بألوان الطيف عدا أزرقها ...؟

قرار بيت بليل ... ليخرج لنا بوطنية زائفة ... وبمشاعر تتلاعب بحقوق الوطن ومكتسباته ومقدراته ... ليقنع الجميع ان ثلاثة أيام هي المحك الحقيقي ... لمسيرة الاخضر في المحفل العالمي ... اي عاقل يتحدث بمثل هذا المنطق ... واي مجنون يصدق تلك المبررات الواهية التي تضمنها القرار ... الذي مرروه من تحت طاولة ... المنتخبات ... وباستغفال رئيسها ... وللأسف ... الذي لم يدرك ابعاد لعبتهم القذرة ...؟

فالقرار الصائب لا يحتاج الى تبرير ... بل يفرض نفسه ليحترمه بل ويتقبله الجميع بلا استثناء ... اما سرد المسوغات والمبررات واستباق ردت الفعل ... فلا يدل الا على امر واحد ... ان المنع يهدف الى امر آخر لم يصرح به ... لأنه يندرج تحت قرارات مظلة عباءة الوطنية الزائفة ... التي يتغنى بها التيار النتن ... ؟

فالوطنية الزائفة التي يتغنى بها التيار المعاكس ... لن يقف على العشرة ... ومن طالب بالتجنيس ... يعي ما يقول ... فالمحرك لهذا التيار يدرس وعن كثب مفاتيح تفوق الاندية السعودية ... ولعل المتصدر خير مثال يضرب ... فكم لاعب انضم للمنتخب من شقيقنا نادي الشباب ... الذي شاركنا المنع ...

مسكين نادي الشباب ... الذي زج به في قرار عباءة الوطنية ... ليكون القرار أضحوكة يتغنى بها ... الجميع ... لتعود بنا الى نوادر جحا الطريفة ... الا ان الفرق بين الاثنين الخبث الذي يرسم الموقف ... رغم سذاجة الحبكة التي رسمها تيار العباءة الزائفة ...؟

التيار المعاكس وللاسف ... تغلغل في رياضتنا الشريفة ... ليقف حجر عثرة ... في رقي وزدهار رياضتنا الشريفة ... لتخلق جوا من التوتر والتراشق والحقد بين ابناء الوطن... في مملكة الأنسانية ... بل إن الأمر وصل وللأسف الى مدرجاتنا التي كانت مضربا للرقي والتحضر ...؟

ولن يقف الأمر عند هذا الحد ... بل ان الأحداث تشير الى نهاية يأسف لها الجميع ... ولن ينفع حينها أطواق النجاة ... وصيحات المصلحين ... فالسفينة حين تغرق ... يصعب انتشالها ... لأنها مثقلة بالماء ... والأموات ... وإن عادت تفقد بريقها ... الذي أكتسبته ... عبرعقود من الزمن ... ؟

ولنتدارك مايمكن انقاضه ... يتطلب الأمر وقفة صادقة من امير الشباب والرياضة ... لينفض سموم التيار الذي يتغلغل داخل اروقة الاتحاد ... الذي قدم المصالح الخاصة على رياضتنا الشريفة ... لتظهر في صورة عباءة تتلون حسب الهدف ...

وقفة صادقة... في ظل هذه الرعاية الكريمة ... تدوس بكل قوة على كل تيار يسئ لوطننا... ومملكتنا الغالية ... لتسود رياضة شريفة ... كنا بالأمس نمارسها ...؟

نادر