بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
إخواني, والله أنها لمن أعظم المصائب أن يؤت هذا الدين من قبل أهله
قد تعجب أخي ما هذا الأمر!
أقول أما كفى أن تصرخ الموسيقى والأغاني في بيوت المسلمين وشوارعهم
وغير ذلك ولا منكر كما ينبغي ولكن أن يأتي بعض المسلمين ومع الأسف
من المصلين بهذه الموسيقى للمساجد وذلك عن طريق الهاتف الجوال
والنداء الآلي والساعات وتصرخ في المساجد وفي وقت الصلاة
فهذا والله العظيم الذي لا اله إلا هو لأمر في غاية الخطورة وفي الحديث
( إن الله يغار وغيرة الله أن يأتي العبد ما حرم الله) فكيف وفي المسجد ؟

أيها الأخوة, هل حضورنا للمساجد لأداء هذه الفرائض التي فرضت علينا
على الوجه المطلوب منا أو حضورنا معاندة لله في بيوته لإظهار هذه
الأصوات المنكرة ولسنا مبالين بذلك؟
فأن كانت الأولى فهذا هو المطلوب وان كانت الأخرى أي لسنا مبالين
فما أهوننا على الله أن عصيناه فأمره سبحانه بين الكاف والنون.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يهديني وإياكم وجميع المسلمين
إلى ما يحبه و يرضاه والسلام عليكم
ورحمة الله وبركاته.

فعلا موضوع جدير بالاهتمام وهو خطير
وجزاك الله خير

كور لافّه
جزاك الله اخوي

بالنسبة للجوال يا سااااااااااتر
تشوف نوعيات غريبه من البشر
يدق الجوال وهو يصلي
تلقاه يطلع الجوال ويشوف من اللي يدق عليه
وين الخشوع
ما يعرفون يحطون الجوال على الصامت
ما يعرفون يقفلونه
يزعجون العالم وبس
ليس هناك اهم من الوقوف بين يدي الخالق عز وجل