هلا شباب

تُرى ماذا سيحدث غدا?
ما الذي ستسفر عنه موقعة تايلند?
وبماذا سنعود من هناك?
هل ثمة فرح قادم? أم اننا سندخل دوامة حسابات معقدة?
اسئلة كبيرة وكثيرة تدور في الاذهان وتبقى حاضرة بكل ما تحمله من علامات استفهام, ومعها ليس امامك الا مزيدا من الانتظار.. فغدا سنواجه خصما عنيدا على ارضه, قويا بجماهيره, متوازنا في خطوطه, وحتما لن يكون الفوز سهل المنال ولن نصل ببساطة للنقاط الثلاث وعلينا ان ندرك هذه الحقيقة فالمنتخب التايلندي يظل الأصعب كونه أكثر المنتخبات العشرة استفادة من ورقتي الارض والجمهور ولعلنا شاهدنا هذا المنتخب حينما قدم على ارضه درسا كرويا تحول معه علي دائي ورفاقه الى ما يشبه تلاميذ يتلقون شيئا من فنون الكرة.
ولكن رغم ذلك الا ان ثمة تفاؤلا ينغرس في دواخلنا ويداعب مشاعرنا ويجعلنا نتناسى البدايات المتعثرة ونتجاوز المستويات الباهتة ونطوي صفحة الجولات الماضية لنتطلع للقادم فالنجاح يتطلب منا ذلك وعلينا ان نفعل وحتما لن نملك الا الدعاء ونحن نتابع هذا الاخضر عبر شاشات التلفزة ليعود مظفرا بالنقاط الثلاث من بانكوك ان شاء الله.
***
لمصلحة من نتبادل اتهامات التقصير?! ونرمي باللائمة على بعضنا? اعتقد ان الوقت غير مناسب فالمرحلة الحالية تحتم علينا الوقوف معا خلف الاخضر والعمل على استعادته لمستواه وانتزاع بطاقة التأهل.
***
الجولة الرابعة اعلنت تضاؤل حظوظ العرب في التصفيات الآسيوية فهل ينجح الاخضر في الابقاء على آمال التأهل العربي للمونديال? نتمنى.
***
لقاء استاد الحرية اليوم سيكون بمثابة اعلان الدخول في دائرة المنافسة الحقيقية من قبل البحرينيين او التراجع خطوات للوراء وعندها ستتضح ملامح المنافسة.
***
اليوم وغدا ستتحدد الملامح النهائية للتنافس في المجموعة الأولى بعد ان ظلت الحظوظ متقاربة والاوراق مختلطة طوال الجولات السابقة.
***
ان نجح الاخضر في مهمته غدا علينا الا ننجرف خلف عواطف الفرح فالفوز في مباراة لا يعني الوصول للتأهل, فنحن لم نقطع نصف المشوار بعد.

=============================================================================

المصدر /

جريدة عكاظ/ الجمعه/26 /6/ 1422 الكاتب// رجاء الله السلمي

=============================================================================

من بطوله لبطوله ======== والزعيم من يطوله