قبل مايقارب الثلاث مواسم ..

وبالتحديد في عهد المدرب أدي موس ..

كنا نذرف دموعاً على هلالنا الغالي ..

وهو يتلقى الصفعات بالخمسه ..

كنا نذرف دموعاً على عشقنا الأزلي ..

وذالك المتغطرس يسير به نحو الضياع ..

حارب معالي السفير ..

وتخبط بالايقاع الهلالي المعروف ..

وذقنا المر بعد أن كنا نُذيقه لمن يقف في طريقنا ..

أتى باكيتا فعادت الإبتسامه لنا ..

عاد ذاك المذاق الحلو ..

مذاق الزعامه الخاص ..

إنتشينا بالذهب بعد أن غاب ..

فحصدنا خماسيه كانت كفيله بأن تُنسينا خماسيات أدي موس ..

ولكن لايزال بالقلب غصه ..

رحل باكيتا لقيادة الصقور الخضر ..

فأتى من جعلنا نضع أيدينا على قلوبنا ..

فالمتشمتون يريدون الهفوه علينا ..

وحصل لهم المراد ..

بدايه بمباراة الطائي ..

فالعين .. فالاتحاد ..

إنتفض بطولتنا الأغلى ..

فأزاح عنا تلك الغمامه ..

وبأول طائره إلى بلاد السامبا رّحلها ..

وأتى كليبر ..

ليعيد هيبة الزعماء ..

ليعيد هلالنا اللذي عرفناه مع باكيتا ..

وأختفى مع كانـ ( دينيو ) ..

مساء هذا اليوم ..

وبعد نشوة الذهب مساء الجمعه ..

كان تفكيري منصباً على واقعة الأحد ..

وكنت متأكد بأن الإتحاد سيتخطى الأهلي ( ضحية ألفتى الذهبي ) ..

كُنت واثقاً من الفوز على الفريق الأوزبكي ..

لثقتي العمياء بكتيبة الإعدام الزرقاء ..

لكن أبى سامي ورفاقه إلا أن يجعلونا نذرف دموع الفرح ..

نعم فوالله نزلت دموع الفرح هذا المساء ..

هلالنا يفوز بخماسيه .. ليست بمستغربه ..

لكننا منذو زمن لم نتذوق طعمها ..

ولا تنسوا أننا ذُقنا طعمها بمرارة ..

الله ما أحلى خماسيات الزعيم ..

وما أحلى سداسياته ..

صدقوني مهما فعلت ..

فالأنامل تأبى أن تترجم ما في القلب ..

همسه ..

ما أحلى دمعة الفخر بزعيم نصف الأرض وأسألوا من جربها ..

ختاماً أرجو أن تعذروني على ركاكة الكلام ..

ولكن أحببت أن أشارك بحروف بسيطه في هذه الليله ..

وليعذرني أساتذتي .. الهلالي أبو سارة .. الحلم .. السامي كسمو سامي ..

على تطاولي وتجرأي بالكتابه أمام أقلامهم ..

وافر الود من أرض حاتم الطائي ..

أخوكم هلالي في حائل ..