10/04/2006, 03:17 AM
|
شمعة المجلس العام | | تاريخ التسجيل: 07/02/2005 المكان: ريــ العز ــاض
مشاركات: 2,686
| |
جريمة قذرة أبطالها أب وزوجة أب والضحية الطفلة غصون/ الجريمة في مكة رجعت الطفلة الرقيقة غصون البالغة من العمر عشرة سنوات إلى حضانة أبيها ، وذلك حسب النظام
ومادرت الأم المطلقة وغصون أنها رجعت لمسخ تجرد من كل خصائص الإنسانية ..
أعجب شيء في الجريمة ، ان شقيق الأب أبلغ جمعية حقوق الإنسان أن أخيه يقوم بتعذيب إبنته
الطفلة داخل فيلته مع زوجته بطرق بشعة ، كما ابلغ دار الرعاية الإجتماعية بمكة ، لكن الأب كان
يقف أمام هذه اللجان التي جاءت لأكثر من مرة ، وكان يمنعهم من الدخول لرؤية الطفلة المصابة بكسور
وحروق من مادة الكلوركس واستخدام عصا غليظة في ضربها غير الرافس والركل ، منه ومن زوجته
وكأنه لسان حاله يقول ماقالته ريا لزوجها الدلخ حسب الله ( أحرقها أقتلها أخنقها بديعة بنتي واعمل
اللي انا عايزاه فيها ) ..
أعجب شيء في القضية ان تلك اللجان تعود أدراجها وهي لم ترى المأساة التي صنعها الأب بابنته
غصون ..
حارس الفيلا الهندي يقول : كنت أبكي كثيراً عندما تاتي هاربة والأب يضربها بقسوة وتحتمي به محاولة
منه إنقاذها ..
وتموت غصون وقد تحولت ملامحها إلى ملامح موتى من قبل ان تموت ، ونظرة لصورها قبل ان
تأتي لأبيها ومنظرها بعد موتها ، نعرف حجم العذاب الذي عانته إبنة العشرة سنوات .
نظرة واحدة لصور غصون قبل مأساتها وبعد مأساتها والتي نشرتها عكاظ في الصفحة ( 45) تعطينا
حقيقة الظلم الذي يمارسه هؤلاء الوحوش المرتدين جلود بشر ..
وماتت غصون تشتكي إلى الله ظلم أبيها ، وظلم الذين كانوا يعرفون ماذا يحدث لغصون لكنهم أثروا
الإنسحاب بهدوء ، لأن أبيها من سلالة ريا وسكينة وحسب الله ..
حسبي الله ونعم الوووكيل فيه وفي زوجته وفي الناس اللي مايعرفون الرحمه ولا معناها ..
منقوول .. |