وفي مونديال ثمانية وتسعين في فرنسا تألق زيدان مع الديوك ففازوا في جميع مبارياتهم ووصلوا للنهائي وواجهوا
البرازيل وفاز المنتخب الفرنسي بنتيجة قاسية قوامها ثلاثة أهداف دون رد، وكان لزيدان النصيب الأسد منها
بإحرازه هدفين في مرمى البرازيل برأسيتين ذهبيتين.ليحرز أغلى لقب في العالم وحلم كل منتخب
((كأس العالم))وللمرة الأولى في تاريخ فرنسا.وأصبحت فرنسا متربعة على عرش كرة القدم
العالم آنذاك، وأصبحت فريق لا يقهر ولا يهزم.
بدأ زيدان قيادة منتخب بلاده في كأس أمم أوروبا2000 (التنظيم المشترك بين بلجيكا وهولندا)، و كان
زيدان متألقا جدا في البطولة وسجل هدفين غالين عليه، الأول في مرمى أسبانيا ومن ضربة حرة مباشرة والثاني
من نقطة الجزاء في مرمى البرتغال، ليصل بعدها زيدان ورفاقه للمباراة النهائية.وكانت فرنسا خير مثال لعدم
اليأس في كرة القدم، إذ كانت خاسرة بهدف نضيف حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة حين سجل سيلفان
ولتورد هدف التعادل في مرمى الطليان.و الشوط الإضافي سجل المهاجم الفرنسي تريزيغه هدف الفوز
والهدف الذهبي في مرمى الطليان، معلنا تتويج فرنسا بطلة لأوروبا من بعد أن كانت بطلة العالم.
هكذا حصد زيدان لقبين عالمين متتاليين، وليثبت للجميع بأنه أسطورة القرن.
بــصفقة قياسية قوامها64 مليون دولار... زيدان أصبح مدريدي
عز تألق الكنترول الفرنسي زيد الدين زيدان، لفت أنضار فلورنتينو بييريز رئيس النادي الملكي
ريال مدريد، وبالفعل جاءت الصاعقة على عشاق جماهير اليوفي بانتقال زيد الدين زيدان لريال مدريد
وبصفقة قياسية بلغت 64مليون دولار أمريكي.وعندما سئل زيدان عن سبب تركه لنادي يوفنتوس فأجاب،
زوجتي من اصل أسباني وتريد العيش في أسبانيا، واللعب في الدوري الإيطالي متعب، وفي الأسباني
ممتع، لهذا تواجدت في ريال مدريد، لأبرز مواهبي بشكل أفضل." زيدان حقق مع ريال مدريد العديد من
الاقاب الشخصية وللفريق وساذكرها باذن الله في الموضوع.
لم يبدع زيدان في اليوفي أو بوردو بحق، بل أبدع وبكل تأكيد مع ريال مدريد.حين انتقل زيد الدين زيدان
للدوري الأسباني كان يعلم انه دوري ممتع ودوري تمتلئ فيه المواهب على عكس الدوري الإيطالي الذي
كان حينها دفاعيا بحتا.وبالفعل ما هي إلا شهور حتى أثبت زيدان براعته ومهاراته الكروية النادرة.فكان
في أوج تألقه فحقق العديد من الألقاب بفضله،ومن أهمها لقب دوري أبطال أوروبا، عندما سجل أحد أغلى
أهداف حياته وأجملها الهدف التاريخي في مرمى باير ليفركوزن،وبعدها دخل زيدان قلب جماهير ريال مدريد
وأصبحت الجماهير لا تتخيل ريال بدون زيدان.
خيبة امل, مع المنتخب الفرنسي
وفي سنة 2002 بدأ المنتخب الفرنسي حملة الأعداد للدفاع عن لقبه في مونديال كوريا واليابان،
فلعب العديد من المباريات الودية، ولاكتها تحسر على إقامة أخرها، ففيها أصيب زيدان إصابة في
كاحله الأيمن، مما اضطر المنتخب الفرنسي على خوض أول مبارتين من دون زيدان، فخسر المباراة
الافتتاحية أمام السنغال بهدف نضيف، وتعادل في المباراة الثانية سلبيا وشارك زيدان في المباراة الثالثة
أمام الأروغواي، لكن لياقته لم تكن مكتملة فتعادلت فرنسا سلبيا لتخرج من الدور الأول خالية الوفاض
ومن دون تسجيل أي هدف.حينها ظهرت قيمة زيدان الحقيقية في المنتخب،وتوضح أن فرنسا هي
زيدان وزيدان هو فرنسا.
بدأت فرنسا أيضا حملت الدفاع عن اللقب في سنة 2004 في البرتغال، وخاضت أولى مباريتها أمام
أحد أبرز المرشحين لنيل اللقب ألا وهو المنتخب الإنجليزي، حينها كان المنتخب الفرنسي متخلف بهدف
نضيف حتى الدقائق الأخيرة من زمان المباراة، حينها كمش زيدان عن أنيابه وأحرز هدف التعادل في
مرمى إنجلترا من ضربة حرة مباشرة نفها بكل إتقان، قبل أن يحرز هدف الفوز في الوقت البدل الضائع
من نقطة الجزاء معلنا فوزا غاليا للمنتخب الفرنسي، بعدها واصلت فرنسا مسيرتها نحو الانتصارات
أمام كراوتياوكل من واجهها، وبعدها وصلت لملاقاة الحصان الأسود للبطولة المنتخب اليوناني، حيث
خسرت فرنسا وبهدف يتيم من هجمت مرتدة منسقة أخرجت المنتخب الزيداني عفوا الفرنسي من طاولة
المنافسة إلى طاولة الأحزان والحسرة والندم زيدان بعدما كان قد اعلن اعتزاله بعد فقدان فرنسا لقب يورو
2000 في نسخته في البرتغال قبل حوالي سنة كان قد اعلن عودته للمنتخب وقد استطاع وهب المنتخب
الفوز في اخر مباريات التصفيات والتاهل الى كاس العالم 2006.
للامانة منقول من منتديات المايسترو
طبعا انا عجزت اكتب عن ابداعت هذا الساحر
لانه فوق الكلام
شكرا
ماجد