الهلال زعيمنا وسيدنا أسقط كل الخصوم ومع كل بطولة يزداد
وظهر لنا في الفترة الأخيرة أحد الأقزام الذي يناضل كي يقلل من حجم الهلال ونجومه واليوم وأنا أتصفح موقع جريدة الاقتصادية إذا بالكاتب حسين مطر أخطر الخبيثين الجدد ضد الزعيم يكتب مقالا فيه من الإساءات الشيء الكثير ووانا ارجو من الأمير الظاهرة محمد بن فيصل أن يلجم هذا الشخص الذي يدعي حب الهلال وهو منه بريء إليكم مقالته اليوم
أعداؤه
الهلال .. هل فقد وقاره؟
- حسين مطر - 10/03/1427هـ
[email protected]
الهلال النادي النموذج والقدوة المثلى، وصاحب التعامل الراقي والفكر الإداري المتمرس والرائع، تاريخه العريض يكشف أنه يشجب كل خطأ ويمقت أي تجاوز مهما كان مصدره وأيا كان مقترفه، هذا الهلال كما عرفناه (سابقا)!
يبدو وربما تخلى الزعيم عن ذلكم الوقار، وفقد جزءا من رزانته وبدل سياسته الحكيمة إلى هجوم ضار يضرب في كل اتجاه، ويتهم الأبرياء وينبذ العقوبات ضد المذنبين ويرعد ويزبد دون وجه حق!
لا أعني بكلامي الإداري "فلان" أو المسؤول "علان" أو أي شخص بعينه، إنما أعاتب الهلال الكيان وكل من يحسب عليه وكل من يخرج بين الفينة والأخرى، دون تحكيم العاطفة لينزلقوا في الوحل اعتقادا منهم نصرة الهلال وهم يجرحونه، يخدشون حياءه ويركلون شموخه وثباته بالإساءة لقضاة الملاعب المغلوبين على أمرهم.
ومصدر عجبي ودهشتي ما صدر من إساءات وإهانات غير مسبوقة طالت التحكيم وشوهت زرقة الزعيم في الوسط الرياضي، ولم يكتفوا بذلك بل ازداد البعض منهم غضبا احتجاجا على وقف أحمد الصويلح مهاجم الفريق الذي اعتدى على الحكم في نزال القادسية بطريقة عنترية تكشف الحال الذي وصل إليه فكر بعض اللاعبين، وبدلا من تقريع المخطئ يستغرب المتطرفون الزرق (علانية) من معاقبة المذنب الصويلح دون أن يرفع الحكم تقريره تجاهه، ولم يعلموا أن هناك حقا عاما يجب أن ينصف وعقوبة الواقع أن تفرض على كل مخطئ دون اختلاق مبررات واهية واهنة، حتى لو لم يرفع الحكم تقريره فشريط الفيديو يدين المخطئ وكفى.
همسة إلى الرئيس الشاب
الأمير محمد بن فيصل مكسب للوسط الرياضي السعودي عامة بحماسه ودعمه، كل الهلاليين يقدرون اجتهاده وحبه للنادي، ولكن لتعلم أن تقلد منصب كبير وتسنم سدة الرئاسة في ناد زعيم كالهلال مسؤولية جسيمة، تحتاج أولا وأخيرا إلى جلد ومجابهة كل العقبات وصمود أمام كل الأعاصير، كما أن التعامل مع الإعلام أهم لعبة يفترض إتقانها والتروي فيها.