08/04/2006, 10:58 AM
|
عضو استشاري سابق لمنتدى الجمهور الهلالي | | تاريخ التسجيل: 28/08/2005
مشاركات: 645
| |
لاعــب هــلالي يخضع لعمليـــة تجميــلية والحــلم أول المتبــرعين بالدم بســم اللــه الرحمــن الرحيـــم
الســلام عليــكم ورحمــة اللـــه وبــركــاته .
فعــلاً أنـــه امتحـــان كبيــر لقــلمي عنــدما أهــــم بالكتــابة عــن إحـــدى ليــالي الهــــلال الخـــالدة .
هـــل أكتــــب , كيــف أكتـــب فعـــلاً امتحـــان صعـــب .
تكمـــن صعـــوبته فـــى كســـر الروتيــن الــذي أعتـــدنا نــراها بعــــد كــل ليـــلة خــالدة من ليـــالى الهـــلال العامـــره بالخــــلود .
ولاستحـــالة كســـر ذاك الروتيــــن فقـــد أنتحـــر قلمــــي أمـــام إحــدى أوراقــــي معلنــــاً تنحيـــه وتجنـــب ذاك الامتحـــان ..
وقبــــل أن أسجــن قلــمي و أُعيــده إلــى حيــث كـــان تطــاول نظـــري نحــو ذاك الشخــص الــذي دلفـــت قدمـــاه عتبــــة داري . لـم يــدر بخــلدي أن يكـــون أخــي الصغيــر ذو التســع سنـــوات هــو بــارقــة الأمـــل لقلمـــي مــن حكــم الأعــدام الــّي أتخـــذ بحقـــه .
واألان بعــد أن مـــن اللـــه بالفـــرج لقلمـــي قـــررت أن أكـــون وفـــي مـــع أخـــي بأن يكـــون حـــرفي بالكــامل ملـــك لافكــاره النــازفه
ومــن بعــد أن أعطيته كــل مســاحات الكــلام استقيـــت منـــه هــذا الحــرف بعــد أن أطــرته بإطـــار الحــــلم . ليــــلة الأمـــس بكـــى التــاريخ . حــاولت أن أستقصــــي أسبــاب كــل ذاك البكــاء فلــم اجـــد سبـــب كــل ذاك البكـــاء ألا الخــوف الــذي أعتــرى جنبــاته .
بحــثت واستقصيــت اسبــاب ذاك الخـــوف فوجـــدته أي التـــاريخ من شــدة حبــــه لذاك الأزرق أنتـــابه الخــوف مـن أن يقضـــي ليـــلة الأمـــس بعيــداً عــن خليــل حيــاته , بعيــداً عــن أنيس ايــامه .
أنتـــابه الخــوف مــن حــروف تطــايرت هنــا وهنــاك فحــواها قـــرب رحيـــل الأزرق عـــن التــاريخ , حــروف جــلّها تحــدثت عــن قــرب فــراق صــاحبي أجمــل قصــة حــب عــرفها التــاريخ
ولأنهمـــا يحمــلان إحسـاس واحــد فســـرعان مــا أحـــس ذاك الأزرق بخــوف ذاك التــاريخ المــاضي قــدماً نحــو الحــزن .
أحــس ذاك الأزرق بكــل مــا قــد أحيــط بخلـــيل حيــاته وأنيــس ايــامه مــن خــوف وحــزن فقـــرر ذاك الأزرق أن يعيـــد ابتســـامة ذاك التــاريخ الســاحرة وأن يبعــد عنـــه تجــاعيــد الخــوف التـــي كــانت قــد رُسمـــت عــلى محيــاه
ومــاهي ألا لحظـــات حتـــى بـــان للمـــلأ وهـــن قــولهــم فهـــاهو ذاك الأزرق يحضــرا واضعــاً نصـــب أعيـــنه أعــادة أجمـــل أبتســـامة لأجمــل ثغـــر , أعـــادة مــلامح ذاك الوجـــه الطفــولي قبــل أن يعتيـــريه الشحــوب .
مــاهي ألا لحظـــات حتــى وأد فيهــا ذاك الأزرق كــل أحــزان ذاك التــاريخ وأعــاد له أبتسـامته الســاحره وبــدد خوفـــه عنــدما أحتضنهـــم مكـــان واحــد في حضـــور مــولود جــديد شــاهد علــى قصـــة ذاك الحـــب المجيــد .
مشــــاهد المشـــهد الأول
كحـــال الــدول عنــدما يلبـــي مــواطنيها النــداء كنـــا نحـــن كـــذلك فلبّينـــا نــداء دولتنـــا الـــزرقاء المتمثـــل فــى نــداء زعيمنــا وقــائدنا . المشهـــد الثـــاني
حضـــرنا ولبّينــا نــداء دولتنـــا ومــاهي ألا لحظـــات حتــــى ظهــرت دولتنـــا الزرقــــاء مــرتدية حــلة زرقـــاء مثيــره للنــاظرين تبـــدوا وكــأنها كفـــن لكـــل مــاهو ذهـــب . المشهــــد الثـــالث
بـــانت دولتنــا الزرقــاء ومــاهي ألا لحظــات حتــى بــان مــن ارادو له أن يحيــل بيننا وبيــن التــاريخ . المشهـــد الرابـــع
أخـــذت دولتنــا الزرقــاء بالتمعـــن في مــن قــد سيّروه ونفخــوه ليحول بين التــاريخ والدولة الزرقــاء هــامساً لـــه لمـــــاذا . المشهــــد الخــامس
ظــن ذاك المتغطــرس بأنه قــاد أن يكتــب الفصــل الأخيــر بيــن أزرق كــل الوجـــود وتــاريخ أزرق كــل الوجــود المشهــد الســـادس
بنــاء عــلى كـل تلك المطيـــات أتخــذ قـــرار ظــاهرة القســـوة وبــاطنه التقـــويم فقــد قـــرر ذاك الأزرق أن يقســوا عــلى ذاك الجســد المتغطــرس علّه يــدرك أنه تــواجد في اليــوم الخطــأ في المكــان الخطـــأ . أنتهـــت المشـــاهد الســته ومــع أنتهـــاء المشهــد الســادس يكــون قــد حــل ضيـــفاً علـــى دولـــة الهــلال ضيـــفاً جــديداً مـــن البديهــي أن نفـــرح ومـــن المــؤكد أن يحــزنون
نعــم نحـــن سنفــرح كـــأي يــوم فــرح كـــان قــد مـــر ديــارنا وكــان مــن صنــع ذاك الأزرق لكـــن مـــا يفــرحني أنهــم يشـــاركوننا فــي أزرقنـــا
فكمـــا شـــّرع لنـــا ذاك الأزرق الفـــرح كيفمـــا شئنــا واينمــا شئنـــا ومتــى ما شئنــا فقـــد أســن لهــم الحــزن بكـل الــوانه مــتى ما أشــاء أزرقنـــا وكيــف ما شــاء . فهنــاك في أقصــى الغــرب هــاموا جنــوباً نحــو بحــراً متســخ يشـــابه نفسيــاتهم متمنيـــن أن يهــون ذاك البحــر الجنــوبي مــن كــربهــم
أمــا هنــا فمـــن أُطلـــق عليه جــار فقــد جــار علــيه أزرقنــا فــارضٍ عليــــه أن يهيــم طيــلة ليــلة الأمــس وأحــزانه تســامره
يقــول أخي سعــود وهــو مــن كنت قــد أستوحيت منــه هذا الحــرف لمـــاذا اللاعبيـــن يشيرون بالرقــم ستـــه بأياديهم
فقــلت له لأنهــم قــد حقــٌوا 6 بطــولات
فقــال لو أن لهـــم ستــه أصــابع ليشيروا بهــا بدلاً مــن أن يشــركوا أياديهم اليســرى في مهمـــة إيضــاح عـدد البطــولات لكــان أفضــل
فقـلت لــه كيــف يتــم ذلك . قـال يروحــوا للدكتــور يزيدهـــم اصبـــــع
فعـــلاً أنه عــالم غــريب عــالم نــادي الهــــلال مبـــروك الفــوز يــازعمـــاء ومبـــروك الهـــلال يا بطــــوله وشكــراً لكــل من سأل |