وطن فيه المواطن يهان
 

في الحقيقة لا أدري ماذا سأقول، ففي صدري بركان، لأني في وطن فيه المواطن (للأسف يهان).
عندما تصدر (كومة) من القرارات لا يمكن إرجاعها إلا للغباء المفرط من إتحاد الكرة، فإني أتحمل هذا الغباء باسم المواطنة. و لكن عندما تعاملك هذه القرارات و كأنك لست من أبناء هذا الوطن، فلا يمكن أن أتقبل هذا القرارات باسم المواطنة التي يحاول مصدر هذه القرارات تجريدي منها.

و الآن دعوني أحلل قرار إيقاف الصويلح لنفهم منطق من أصدر هذا القرار:
إذا كانت العقوبات الإدارية في قانون الكرة وضعت لمنع اللاعبين من تجاوز القانون
و إذا كانت عقوبة اللاعب الذي يحتج على الحكم الكرت الأصفر
و إذا كانت عقوبة اللاعب الذي يسيء للحكم كرتا ً أحمر
و إذا كانت عقوبة الكرت الأصفر الثاني كرتا ً أحمر
و إذا كانت عقوبة الكرة الأحمر إيقاف مباراة
و إذا كان خطأ الصويلح احتجاج ناتج عن طبيعة بشرية تأبي الظلم الذي وقع عليه حقا، و ليس سوء أخلاق
و إذا كان الصويلح حصل على كرت أصفر ثاني (دليل على عدم اساءته للحكم)
و إذا كان الحكم الرابع لم يرفع بما يستدعي زيادة العقوبة

فلماذا يتحاذق أغبياء في إيجاد عقوبات هي موجودة أصلا ً؟؟؟
لماذا يتفننون في اختراع عقوبات للاعبين تأتيهم العقوبة (التربوية) من ناديهم أولا،
للاعبين (نبلاء) يعترفون بخطأهم الذي جاء في ثورة غضب، و يأسفون له، و يعتذرون عنه،
للاعبين تحملوا مرارة الظلم التحكيمي باسم الروح الرياضية مباريات عديدة بدون احتجاج،
للاعبين يتأسون بقائد نبيل، يتعامل مع الجميع بأخلاق (فروسية) لا نشاهدها عادة،

الإجابة باختصار:
لأنه الهلاااااااااااااااااااااااااال، لأنه الزعييييييييييييييييييييييم، لأنه نادي النبلااااااااااااااااااااااااااااااااااااء

لا يمكن لهذه القرارات إلا أن تكون استفزازية، و يستحيل أن تكون تربوية، فهي أبعد ما تكون عن التربية، و أقرب ما تكون إلى الحقد.لا أريد أن أتطرق إلى حالات مماثلة مرت مرور الكرام. فأولائك قوم فوق القانون. و لكني أريد أن أتحدث عن القانون نفسه.
لماذا يتم اعتباط القوانين عندما يكون الهلال طرفا فيها؟ و لماذا لا توضع قوانين واضحة يعرف من خلالها المخطيء عقوبته قبل أن يقع في الخطأ، حتى و إن امتلك غيره كروتا بيضاء تعفيه من هذه العقوبات. إن العقوبات و إن كانت قاسية لا تجدي نفعا إذا كانت اعتباطية، و لكنها فعالة جدا ً إذا كانت ثابته. فاللاعب لا يخلع فانيلته احتفالا لأنه يعلم أنه حاصل على بطاقة صفراء لا محالة. و لكن اللاعب نفسه سيعيش في حالة من القلق و التوتر توقعه في كثير من الأخطاء خوفا من أي خطأ يبدر منه و يعقبه اجتماع (أو اتصال) للجنة فاشلة تعتبط له عقوبة تعتمد على نوع اللاعب و الفريق الذي ينتمي له.
قد يظن البعض أني أبالغ في ردة فعلي و لكنه الظلم الذي يمارسه نفر من القوم على نصف الشعب هو الذي يجعل البراكين تثور في صدري.

مشكوووووووووور على حرصك لكن الزعيييييييييييييييم سيرد عليهم بإذن الله

اي والله يالامل جابها في الصميم ولكن

لقد اسمعت لو ناديت حيا ً ولكن لا حياة لمن تنادي




عظيم مر من هنا ...

مشكور اخوى

قسم باللة انة شى يقهر

حلوووووووووووووووووووووووووه