02/04/2006, 01:39 AM
|
| النائب السابق لرئيس رابطة الجمهور الهلالي في الشرقية | | تاريخ التسجيل: 17/12/2000 المكان: Dhahran
مشاركات: 2,285
| |
|
مدمن البلاي ستايشن الشقي + أنصفوا هذا اللاعب أيها الأحبة
* بغض النظر عن نتيجة لقائي القادسية و الشباب الأخيرين إلا أن شخصية الفريق الهلالي عادت من جديد لفرض حضورها على مجريات المباريات التي يلعبها بعد أن عاد الفريق و لله الحمد بقيادة مدربه الجديد القديم كليبر لطريقته التي أعتاد عليها و حفظها لاعبيه عن ظهر قلب في الموسمين الأخيرين.
* كنت أرغب في الكتابة عن مباراة القادسية و الإشارة إلى هذه النقطة تحديدا و لكن أرجأت التريث قليلا إلى ما بعد مباراة الشباب خشية أن يكون مستوى الفريق في ذلك اللقاء عائد فقط لرغبة البدلاء في إثبات الوجود أو للحماس الذي يتوافق في العادة مع إلغاء عقد مدرب و إحلال بديل له.
* في البداية أود الإشادة بفكر المدرب و حسن قراءته لأحداث المباريات على الأقل حتى الآن ففي مباراة القادسية كان واضحا أن فهد سرور لم يكن حاضرا ذهنيا في أجواء المباراة فيما بدأ الإعياء يصيب اللاعب تركي الصويلح و ضعف اللياقة ظهر واضحا على جيوفاني.
* قبل نهاية الشوط الأول بدقائق بدأ كل من عبدالعزيز المفرج و مشعل الموري و عبدالله الجمعان في إجراء حركات الإحماء و أنتظر كل من في الملعب مشاركة هذا الثلاثي بديلا للثلاثي البعيد عن جو المباراة و رغم طرد أحمد الصويلح إلا أن الجميع توقع أن يعمد المدرب إلى إجراء نفس هذه التبديلات.
* كليبر أقدم على إجراء تبديلين فقط عندما زج بالموري بديلا لفهد سرور و فاجأ الجميع بسحب تركي الصويلح و الدفع بالجمعان بديلا له مع الإيعاز للموري بالميل لتغطية مركز تركي الصويلح و شغل الطرف الأيمن بأكمله مستغلا سرعته و مهاراته الفردية فسيطر الهلال على أحداث الشوط الثاني و بدا و كأن الفريق المقابل هو الناقص عدديا.
* أمام الشباب جاء التبديل الأول إضطراريا بالزج بالبرقان بعد إصابة الغنام و كان التبديل الثاني و الثالث أيضا طبيعيين بسبب غياب الخثران عن المباريات لفترة طويلة بداعي الإصابة و ضعف لياقة جيوفاني فكان من الطبيعي الدفع بالذياب و الجمعان كبديلين فلم يلجأ لإختراعات غريبة أو سحب أبرز لاعبيه بحجة قناعة مدربين.
* بالمناسبة لمن لم يقنعه الإستعانة بكليبر كإسم لا يملك التاريخ الكافي لقيادة فريق بحجم الهلال فالإدارة قامت بإستشارة اللاعبين عن عدد من الأسماء (بما فيهم كليبر) و منها أسماء كبيرة معروفة و كانت مفاجأة للإدارة بإجماع اللاعبين على كليبر و إرتياحهم لأسلوبه و بذلك تصبح الكرة في مرمى اللاعبين فقط و هم بإذن الله على قد المسئولية.
* عودة لمباراة الشباب التي أبدع فيها الجميع بدون إستثناء و أدى الفريق مباراة جميلة كان بالإمكان الخروج منها بنتيجة مضاعفة على أقل تقدير لولا سوء الطالع من جهة و ربما رغبة اللاعبين في الخروج من المباراة بأقل جهد من جهة أخرى تحسبا للمشاركة الأهم على نهائي كأس ولي العهد في نهاية هذا الأسبوع بإذن الله و التي سيمنح الفوز بها (بمشيئة الله) الهلال مزيدا من الراحة و الثقة في المربع فيما ستضع غيره تحت المزيد من الضغط النفسي.
* المهم في مباراة الشباب من وجهة نظر شخصية عودة الولد الشقي و بعودته عاد الإبداع للوسط الهلالي و دانت له السيطرة مثبتا أن كل من يلجأ لركنه على دكة الإحتياط أشبه بالمصاب بالجنون و قد توج الموهوب إبداعه بهدف ليس له مثيل إلا في ألعاب البلاي ستايشن التي يتقنها هذا الشقي خارج الملعب و داخله و قد زاد وجود الشلهوب من توهج كماتشو أيضا و ياحبي لك يا ولد.
* أما الأهم و الذي أتمنى أن يعطيه كل محبي الهلال الحيز الأكبر في الأيام القادمة هو العودة القوية جدا و اللافتة للنظر لياسر إلياس أحد نجوم الفريق في الأدوار النهائية الموسم الماضي فياسر اليوم كان حاضرا ذهنيا و فنيا و بذل جهدا جبارا في سبيل إرضاء الجهاز الفني من أجل حجز مكانا أساسيا له مع الفريق.
* بإنتظار الآن المشاركة القادمة المهمة على النهائي بتفاؤل كبير بمشيئة الله بعد عودة الصخرة تفاريس من الإيقاف و ترمومتر الفريق الغامدي وجاهزية كل من العنبر و ياسر و سامي للمشاركة التي أعتقد أنها ستمنح لواحد منهم فقط في ظل قناعة المدرب الهلالي بتكثيف الوسط و لا لوم عليه في ذلك فمن يملك صانعي لعب بحجم التمياط و الشلهوب و كماتشو يعلم أنهم قادرون على منح أي لاعب فرصة التسجيل حتى لو كان مرجان.
* بكل أمانة لا خوف على الهلال أي كان المدرب بوجود سمو الأمير محمد بن فيصل رئيس النادي فالكلمات التي يلقيها على اللاعبين قبل التوجه للملعب ثم قبل الدخول لأرض الملعب و أخيرا بين شوطي المباريات هي سر الروح الهلالية و هي مفتاح البطولات المكتسحة منذ رئاسته لدرجة أنني أصبحت أتمنى لو أملك الفرصة للمشاركة في كل مرة اسمع كلماته. للمرة المليون أبوسلطان هو نجم الفريق الأول و نجم الموسم الماضي و الحالي و لن أكون مبالغا لو قلت من الآن أنه سيكون نجم الموسم القادم و أسألوا من شئتم من لاعبي الهلال.
* رغم أن معرفتي بالإداري الذهبي و الخلوق الأستاذ منصور الأحمد تعود إلى 1406 منذ أن كان لاعبا في الفريق الهلالي إلا أنني في كل مرة أكتشف شيئا خافيا من شخصيته و مميزاته فهو بالإضافة لقربه من اللاعبين و قدراته الإدارية الفذة يملك نظرة ثاقبة في الأمور الفنية و النفسية و الطبية (العلاج الطبيعي) و هو ما ساهم كثيرا في وجود تجانس بينه و بين جميع الأجهزة العاملة بالنادي.
* بإختصار في الهلال و لله الحمد أكتملت الأضلاع الثلاثة لمثلث التفوق و النجاح فأكتمل الهلال بدرا و سطع بنوره عاليا في سماء الكرة السعودية و أكتفى البقية و على رأسهم الشلة إياها بالنظر إليه من بعيد و على إستحياء مكتفين بالبهرجة الإعلامية و الكذب علنا كمن يفطر لعدم رؤية هلال رمضان رغم إكتمال الشهر.
قفلة تبخرت أحلامي بنيل المركز الثاني
بين القلعة و الزعيم ربي بلاني |
الوضع العادي
