لا ادري الا متى والدخلاء على الرياضة السعودية يبثون سمومهم في جسد الوطن دونما يجدون من يوقفهم عند حدهم ,وهل جزاء الاحسان لوطن احتضنهم وجعل لهم مكان بين الناس النكران والجحود.

اكتب مقالتي وانا اقرا زاوية الاوزبكي نجس النية وهو يتبجح ويستهزء بجماهير الوطن واستوقفتني كلماتة وهو يقول بالنص:

( إنها احتفالية (أمة) بكاملها (رجالها ونساؤها) باللون الأخضر بما فيه من رؤية عميقة تمثل حجم السعادة التي تجتاح القلوب وتبهر الأبصار بمشاهدة هذا اللون الذي يعبر في محتواه ونسيجه عن (الطمأنينة والأمان والاستقرار) وبشمولية أكثر بأن رؤيته من خلال شعار المنتخب السعودي سيمنح بصيصا من الأمل لمن هدمت بيوتهم (الأسهم) وحرمتهم طعم النوم وقضت على أغنيائهم الذين تحولوا بين يوم وليلة إلى (بؤساء)، والفقير أصبح في الشارع يجري والجنون قد ضرب عقله.. باكيا يستغيث (يا ربي يا كريم).
ـ لا تستعجبوا إذا كشفت لكم من مشاهد حقيقية وما في صدور الناس من (قهر) سيعبرون عن مشاعر (الغبن) في سهرة (انتقام ) من (الأحمر) اللون الذي يمثل شعار المنتخب (البولندي) ويرتديه لاعبو القمصان (الحمراء).
ـ وبطبيعة الحال إن لم يلعب المنتخب البولندي بكامل نجوميته فقد (جاء لك ما تتمنى يا مهنا) وفرصة ذهبية لـ(باكيتا) سيفرح باغتنامها كل من أراد التشفي من اللون (الأحمر) فالكل في هذه الأمسية (الثأرية) يتمنى هزيمته والنيل منه بأكبر عدد من (النقاط) عفوا.. الأهداف.
ـ ما أجمل التغزل بك يا (أخضر) ليس حبا في (وطن) فحسب بقدر ما أنه اشتياق لـ(طلتك) وإطلالتك على الشاشة كـ(مؤشر) يقضي على كل الكوابيس والأحلام المزعجة وينتزع كافة (الهموم) التي هاجمت كل القلوب الحالمة (البريئة) والمتفائلة.)


مادخل الاسهم بالرياضة وهل الوطن يساوم علية, لااعتقد ان الانتماء للوطن ليس حب ولكن الاخضر اصبح مؤشر نحبة لاننا نكسب من وراءة.
يامن فقدت معنى الوطن او نسيتة بسبب اغترابك نحن السعوديون نبيع ارواحنا فداء للوطن وليس انتماءنا لحفنة فلوس نبيع ضماءرنا واخلاقنا من اجلها.

ولكن الامل كل الامل في سلطان الرياضة ونواف ابن الغالي رحمة اللة ان يوقفوا المهزلة الحاصلة .........................

الله يلعنه في كل كتاب ..........تف عليه