مجلة رؤى مع بدء انطلاقة عددها الأول تجيء وتسجل بالكلمة والصورة ربما عن قصد وربما صدفة السبب الرئيس عن سر الإخفاقات التي تعترض تقدم ورقي وانتشار المطبوعات التي تصدرها مؤسسة عكاظ باستثناء جريدة عكاظ حيث يقف خلفها رجل قوي ومهني هو الدكتور هاشم عبده هاشم الذي يضع ميزانية الجريدة ولا احد يستطيع ان يعترض سواء المدير العام أو غيرة من أعضاء مجلس الإدارة أما المطبوعات الأخرى التي تصدرها المؤسسة مثل سعودي جازيت أو النادي اومجلة أخرى للأطفال فالميزانية المقررة لها جميعا تكاد تكون بالملاليم ولاشيء يذكر مقارنة لها بميزانية جريدة عكاظ وبالتالي لم تحقق أي نجاح يذكر على الصعيد الإعلامي وهو حرص أو لنقل بخل المدير العام وليد قطان وهو الرجل المعروف في الوسط العكاظي بسياسته التقشفية في أدارة المؤسسة لدرجة انه اتخذ قراراً بتخفيض المكافأة السنوية والتي تصرف لموظفي المؤسسة مع مطلع شهر رمضان من كل عام إلى النصف مما أصاب كل الموظفين بالإحباط الشديد جراء هذا القرار الغير حكيم .
ويبدو ان رئيس تحرير مجلة رؤى الدكتور محمد الحربي قد اكتوى وعن قرب بسياسة.. الأنقطي التي ينتهجها المدير العام القطان ..وجسد ذلك على صفحات المجلة ومن العدد الأول حيث وضع صورة لمدير عام المؤسسة وكتب على لسانه مانصه :ياأبو طلال قلتلك اكتر من مرة ان النظام مايسمح وبعدين مجلة رؤى صارت مخسرة خفوا شوي ؟!!
ثم رد رئيس التحرير حيث يقول :ياأبو وسام فيه شغلات كثيرة ماجات للحين والعمل واقف عليها كيف تبغانا نطلع ؟!!
ثم وضع صورة لظرف قديم مرسل له من القطان وكتب تحته :لقد وصل فيك يالمدير العام التوفير لتستخسر ترسل لي ظرف جديد شاطب على الظرف القديم ؟!!
ثم افرد صفحة كاملة موضحا فيها صور من الرسائل المتبادلة بينه وبين المدير العام فيها الكثير من التهديد والوعيد عن تأخر الصدور في ظل عدم الدعم المالي.. جميل مافعله الحربي ..فقد فضح سياسة البخل والتقتير التي قد تهوي بمؤسسة عكاظ مع وجود منافسة قوية من الصحف الاخرى في ظل قيادة رجل همه الوحيد تأمين راتبه الكبير بان يصدر مطبوعات لاتودي ولا تجيب وتروح مكانها بين بين حتى يأخذ عليها عمولة ومن فترة إلى أخرى يستبدل رؤساء التحرير والمسؤلين القياديين بدءاًمن قينان وأيمن حبيب والغامدي رئيس تحرير سعودي جازيت ثم الساعاتي والشهري و العصيمي في مجلة النادي على التوالي ليوهم أعضاء مجلس الإدارة في المؤسسة الذين لايحضرون إلا في السنة مرة ان الأسباب في تدني التوزيع وعدم نجاح المطبوعات يعود لأسباب مهنيه تحريرية وليست مادية من دعم وخلافة ..وسامح الله الدكتور هاشم فقد كان خطأه الوحيد ان رشح كذا مدير عام واسند إلية أمراً هو غير مؤهل له !!